أعلنت شركة Gates Developments تعاقدها مع DMA كمصمم هندسي لمشروع الشركة الجديد والذي يقام على مساحة 206 أفدنة بواحدة من أكثر المناطق الحيوية بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، وتسعي الشركة من خلال هذا التعاقد الاستفادة بالخبرات الكبيرة والمتميزة لشركةDMA للاستشارات الهندسية لتقديم منتج عقاري مختلف.

 

يذكر أن شركة Gates Developments قامت بتوقيع عقود أرض مشروع الساحل الشمالي بالشراكة مع شركة بابيك للاستثمار العقاري مالكة الأرض وتم التوقيع بحضور كلا من المهندس أحمد ابوالنظر رئيس مجلس إدارة شركة بابيك للاستثمار العقاري، والأستاذ أدهم أبو النظر الرئيس التنفيذي لشركة بابيك وعدد كبير من المسئولين في الشركتين وبهذا التوقيع تواصل شركة Gates Developments التزامها بتحقيق الريادة في صناعة التطوير العقاري وتقديم فرص استثمارية استثنائية.

 

وعبر الأستاذ / حسن نصر الرئيس التنفيذي لشركة Gates Developments عن سعادته البالغة بتوقيع العقود مؤكدا أن الأرض تقع في منطقة متميزة للغاية في الكيلو 200 في رأس الحكمة حيث من المتوقع أن تصل مساحته البنائية حوالي 350 ألف متر بإجمالي استثمارات تصل لحوالي 40 مليار جنيه ومن المقرر إطلاق المشروع في أواخر الربع الثاني من 2024 خاصة وأن الشركة تسعي بهذا المشروع لتقديم تجربة جديدة بتصميمات مختلفة تماما تقوم به شركة DMA للاستشارات الهندسية بفكر جديد نستطيع به المنافسة في ظل الطفرة الكبيرة الموجودة في الساحل الشمالي كي نمنح كل عميل اسلوب حياة مختلف يتمتع بالرفاهية والتميز في مشروع الشركة الجديد. بجانب أننا يهدف إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار فيه، حيث يقدم بيئة استثمارية مواتية وفرصًا متعددة في قلب الساحل الشمالي.

 

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة Gates Developments أن التعاون مع مكتب DMA للاستشارات الهندسية يعد مكسب كبير لشركتنا حيث تم اختيارها كمصمم للمشروع نظرا لما تمتلكه من خبرات طويلة فهي شركة متخصصة فى مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري والتصميم الداخلي والإنشائي والهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والإشراف على التنفيذ، كما تمتلك أكثر من 30 عامًا من الخبرة، ولنا معهم تجربة سابقة في مشروعنا Lugar بمدينة زايد الجديدة وكلنا ثقة في أن المشروع سيكون أيقونة الساحل الشمالي لما يمتلكه من مقومات تجعله من أجمل المنتجعات السياحية في رأس الحكمة نلبي  به مطالب عملاء الشركة الباحثين عن الهدوء والمتعة على شاطئ يتميز بالمياه الصافية والرمال ناصعة البياض والشمس المشرقة، والتي يستمتع بها المصطافين بجانب أن كل وحدات المشروع سوف تتمتع بإطلالة مباشرة علي المسطحات المائية ، كي يضيف أجواء مليئة بالمرح والترفيه.

 

واستكمل حسن نصر الرئيس التنفيذي لشركة Gates Developments أن الشركة دائما تبحث عن التفرد في ظل وجود شركاء نجاح استراتيجيون متميزون مثلDMA للاستشارات الهندسية، وشركة Inversionلإدارة المشروعات العقارية والتي تعاونا معهم من قبل وقدمنا تجارب جديدة متميزة، فالشركة لا تهدف فقط إلى إنشاء مجتمعات سكنية بل تؤمن بأهمية خلق حياة حديثة متكاملة وخدمات شاملة، ونعتمد في مشاريعنا على تخطيط أكثر كفاءة وحلول ذكية، بالإضافة إلى استخدام لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.حيث تعتمد Gates على سياسة واستراتيجيات مميزة تتبعها خلال تنفيذ مشروعاتها الجديدة من خلال وضع أهداف مميزة تنقلها للمنافسة مع كبريات شركات التطوير العقارى.

 

يأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة التوسعية ورؤيتها الطموحة لتطوير مشروعات عقارية سكنية وسياحية في الفترة القادمة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في مشروعاتها القائمة في العاصمة الإدارية وفي غرب القاهرة حيث تعكس هذه الخطوة التزام شركة Gates Developmentsبالابتكار والجودة في مجال التطوير العقاري، حيث تسعى الشركة جاهدة لتقديم مشاريع استثمارية تلبي تطلعات واحتياجات العملاء والأرض الجديدة تقع في موقعا استراتيجيًا يحمل إمكانات كبيرة لتطوير مشروع سكني–سياحي-تجاري متكامل يجمع بين الرفاهية والمرافق الحديثة.

f639a444-9abb-4fc7-b695-ecdbc2c2e3c8

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي

في خطوة تعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة ولكن بأساليب عصرية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطته المثيرة للجدل بشأن جزيرة غرينلاند، بعد أن كانت قد طويت أوراقها منذ الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي. 

هذه المرة، عاد ترامب إلى المشروع ولكن بعيدًا عن التهديدات العسكرية، مستبدلًا الدبابات والطائرات بـحقيبة من الحوافز الاقتصادية ورسائل ناعمة مغطاة بغلاف الدبلوماسية والتعاون.

البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات خطة أمريكية بديلة عن المعونات الدنماركية

حسب شبكة CNBC، لا يسعى ترامب إلى شراء الجزيرة كما سخر منه البعض سابقًا، بل يخطط لتقديم منحة مالية سنوية لكل مواطن غرينلاندي بقيمة 10 آلاف دولار، في محاولة لكسب ودّ سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

وتستهدف الخطة الأمريكية استبدال الدعم السنوي المقدم من الحكومة الدنماركية، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار، بتمويل أمريكي مصدره استثمارات ضخمة في ثروات غرينلاند الطبيعية، التي تشمل المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى النفط، والذهب، واليورانيوم.

صدام المصالح وسط أجواء جليدية معقدة

غير أن الطموح الأمريكي يصطدم بواقع معقد؛ إذ تعاني غرينلاند من مناخ قاسٍ وبنية تحتية محدودة، فضلًا عن تحديات ذوبان الجليد التي تعيق الوصول إلى الموارد. 

وما يزيد الموقف تعقيدًا، هو الضغط الداخلي على الميزانية الأمريكية، حيث طلب ترامب من إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في إدارته، خفض تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضع الخطة تحت ضغط سياسي واقتصادي داخلي.

الشراكة من أجل السلام... والتوسع

ورغم هذه التحديات، أكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا أنه مصمم على تحقيق تقدم في مفاوضات ضم غرينلاند، ما دفع فريقه إلى التحرك سريعًا. حيث توجه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وجيه دي فانس، نائب الرئيس، إلى الجزيرة لإطلاق ما وصفوه بـ "الشراكة من أجل السلام والازدهار".

ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه التنافس الدولي في منطقة القطب الشمالي، بفعل ذوبان الجليد وظهور ممرات بحرية جديدة، تغري قوى كبرى مثل روسيا والصين بالدخول إلى المسرح القطبي.

رد فعل دنماركي غاضب وانقسام داخل الجزيرة

في المقابل، لم تتأخر كوبنهاجن في الرد، حيث وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التحركات الأمريكية بأنها "ضغط غير مقبول"، مؤكدة أن تقرير المصير هو حق حصري لسكان غرينلاند وحدهم.

وعلى الرغم من إغراءات ترامب، إلا أن الانقسام ما زال حاضرًا على أرض الجزيرة. ففي آخر انتخابات، لم تحصل الأحزاب المؤيدة للتقارب مع واشنطن سوى على دعم ربع الناخبين، ما يعكس حذرًا شعبيًا واسعًا من نوايا واشنطن.

استدعاء التاريخ وتوظيف الإعلام

ترامب لم يكتفِ بالحوافز المالية، بل استدعى التاريخ، مشيرًا في حملاته الإعلامية إلى علاقة الدم واللغة التي تربط سكان غرينلاند بـشعب الإنويت في ألاسكا، كما روج لدور الولايات المتحدة في حماية الجزيرة من الغزو النازي إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعات متتالية لوضع آليات تنفيذية للخطة، وشكلت فرقًا متخصصة لإدارة المحتوى الإعلامي الموجه لسكان غرينلاند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هل يكون الخيار العسكري مطروحًا؟

رغم أن خطاب ترامب الحالي خالٍ من التهديدات المباشرة، يبقى السؤال مطروحًا حول احتمال استخدام القوة مستقبلًا في ظل طموحاته التوسعية، لا سيما في منطقة تشهد تصعيدًا استراتيجيًا متسارعًا. 

وحتى اللحظة، تؤكد الإدارة الأمريكية التزامها بالحلول الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أن التاريخ الأمريكي في التدخلات الخارجية لا يُطمئن خصوم واشنطن تمامًا.

مقالات مشابهة

  • بث فضائي يرافق تحركات طارق صالح في الساحل الغربي
  • «نقل الكهرباء» توقع عقدًا جديدًا لربط محطة توشكى 5 بالشبكة الموحدة
  • ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي
  • بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
  • شركة الزاوية تدشّن «مصنع الزيوت الصناعية» المحلية عالية الجودة
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • شركة إنرجيان البريطانية توقع عقدا جديدا لتوريد الغاز إلى إسرائيل
  • شركة الزاوية تدشّن مصنع الزيوت الصناعية المحلية عالية الجودة
  • الحبس الشديد بحق مدير عام الشركة العامة للسكك الحديد السابق
  • ترامب: لا ينبغي لشركة أجنبية السيطرة على صناعة الصلب الأمريكية