معجزة عيد الميلاد الأكثر ظرافة.. حديقة أمريكية ترحب بمولود وحيد قرن جديد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رحّبت حديقة حيوانات أتلانتا في الولايات المتحدة بمعجزة عيد الميلاد الأكثر ظرافة، وهي وحيد قرن مولود حديثًا.
وأفادت الحديقة أنّ هذا الصغير، الذي وُلِد في 24 ديسمبر/كانون الأول، هو أول وحيد قرن أبيض جنوبي يولد في تلك الحديقة.
وقال مسؤولو الحديقة في بيان صحفي الإثنين، إنّ الصغير يتمتّع بالقوة، والصحة الجيدة، ويتلقى "رعاية أمومية مناسبة" من والدته.
ويُعد هذا النوع من الحيوانات شبه مهدّد بالانقراض.
Credit: From Zoo Atlantaوأشار البيان أيضًا إلى أنّ هذا هو ثاني وحيد قرن يولد في حديقة الحيوانات، وكان الأول وحيد قرن أسود شرقي وُلِد في عام 2013.
وفي حين لم تشارك حديقة الحيوانات المزيد من المعلومات حول الصغير، إلا أنّها أضافت أنّ وزن صغار حيوانات وحيد القرن الأبيض قد يتراوح بين 45 و68 كيلوغرامًا عند الولادة، ما يجعلهم من "أكبر صغار الثدييات البرية في المملكة الحيوانية".
والتقى والدا المولود الجديد، الأم "كيازي" البالغة من العمر 22 عامًا، والأب "مامبلز" البالغ من العمر 12 عامًا، في حديقة الحيوانات في مطلع عام 2022، واكتشف موظفو الحديقة حمل الأنثى في ربيع عام 2023. وسيستمر العجل وأمه في الترابط معًا قبل دخول المنطقة الخاصة بحيوانات وحيد القرن، وفقًا للحديقة.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لحديقة حيوانات أتلانتا، ريموند بي كينغ: "عائلة حديقة حيوانات أتلانتا متحمسة للغاية بشأن ولادة صغير كيازي. وكانت هذه الولادة خبرًا طال انتظاره لأشهر عدة".
وأكّد كينغ أنّ العلاقة المحتملة التي يمكن أن ينشئها ضيوف حديقة الحيوان مع المولود الجديد وأمه قد تُتَرجم إلى "إجراءات الحفظ".
وشرح كينغ: "جميع أصناف حيوانات وحيد القرن معرضة للخطر حاليًا، وباعتبارنا مشرفين على هذا السفير الجديد هنا في أتلانتا، فإننا نتحمل أيضاً مسؤولية بذل كل ما في وسعنا لرفع مستوى الوعي بشأن وضع وحيد القرن البري".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحيوانات حيوانات مهددة بالانقراض وحید القرن وحید قرن
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل
في السابع والعشرين من شهر رجب، يحتفل المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج، فكانت رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعجزة التي خاضها في منتصف فترة رسالته، ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة من البعثة النبوية.
الإسراء والمعراج
كانت هذه الرحلة المباركة بمثابة تسرية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ما لقيه من آلام وفقدان عمه "أبي طالب" وأم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنهما، وما تعرض له من أذى في الطائف، في تلك اللحظات الصعبة، اختار الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن نبيه ويمده بقوة معنوية عظيمة.
بدأت الرحلة عندما أسرى النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، على ظهر البراق، مصطحبًا معه سيدنا جبريل عليه السلام. وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1).
وبهذه الرحلة العجيبة، توحدت الروح والجسد، حيث صعد النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليصلي بالأنبياء إمامًا، في إشارة إلى أن الإسلام هو الكلمة الأخيرة من الله للبشرية، وأنه خاتم الديانات السماوية.
المعراج: رحلة إلى السماوات السبعالإسراء والمعراج (المسجد الأقصى)بعد وصول النبي إلى المسجد الأقصى، عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء في كل سماء. في السماء الأولى، قابل آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة قابل يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة قابل إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة قابل هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة قابل موسى عليه السلام، وفي السماء السابعة قابل إبراهيم عليه السلام.
وعلى أعلى مستوى من السماوات، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، حيث التقى مع الله عز وجل، وفي هذا اللقاء العظيم فُرضت الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية، كما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فشهد الجنة وما أعده الله فيها من نعيم للمؤمنين، ورأى النار وما أعده الله فيها من عذاب للكفار والعاصين.
العودة إلى مكة: مواصلة الرسالةالإسراء والمعراج
ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة في نفس الليلة، بعد أن أتم هذه الرحلة السماوية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان. كانت هذه المعجزة تأكيدًا لقوة الله وقدرته، ودفعة معنوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليواصل دعوته ويُعلِّم الناس عن الإسلام ويؤكد على الرسالة التي حملها للبشرية.
ظلّت رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي حدثت في تاريخ البشرية، وهي فرصة للمسلمين للتأمل في عظمة الله ورسوله، وللتذكير بواجباتهم تجاه الصلاة والطاعة. كما تبقى ذكرى الإسراء والمعراج مصدرًا للإلهام الروحي، ويومًا لتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى.