تفجير فتحة نفق ب 8 جنود اسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفجير فتحة نفق بقوة إسرائيلية تتألف من 8 جنود في منطقة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت الكتائب بأن الهجوم تسبب، في إصابة أفراد القوة الإسرائيلية المستهدفة، حيث أعلنت عن وقوع عدد منهم بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف آليتين عسكريتين إسرائيليتين بواسطة قذائف "آر بي جي" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقالت السرايا، إنها قصفت حشودًا عسكرية لجيش الاحتلال، باستخدام قذائف الهاون في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
وأضافت الجماعة أن مقاتليها يشاركون في اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتقدمة، في شرق وشمال خان يونس جنوب غزة منذ الصباح.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن 43 عسكرياً أصيبوا في مواجهات مع المقاومة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك التي جرت في الليلة الماضية، مما رفع عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 491 ضابطاً وجندياً وفقًا لإعلاناته.
وقال شهود عيان، إن مروحيات عسكرية إسرائيلية نقلت جنودًا جرحى من غزة إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
من جهته، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى أن إسرائيل تعرضت لهجمات من 7 جبهات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح أن جيش الاحتلال تصدى للتهديدات في 6 من تلك الجبهات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.