وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، انتقادات حادة لمصر واتهمها بالسماح دخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة على مدى السنوات الماضية.

وقال سموتريتش: "يجب على مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى".

ورفض رئيس حزب الصهيونية الدينية، اليميني المتطرف، الاقتراح الذي تقدمت به مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة، وإنشاء حكومة تكنوقراط لحكم القطاع جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية، مشددا على أن "حكومة الحرب ليس لديها تفويض للموافقة على مثل هذه الخطة قبل تحقيق جميع أهداف الحرب".

 كما أكد سموتريتش أن حزبه لن يكون شريكا في حكومة توافق على إنهاء الحرب، وأن كلا من قطر ومصر لن يكون لهما دور مستقبلا فيما سيتم في قطاع غزة، وذلك في ظل مباحثات أجريت في القاهرة مع مسؤولين من الفصائل الفلسطينية.

وأردف: "من يعتقد أن إسرائيل ستوافق على مزيج من حكومة مهنية تشارك فيها حماس والسلطة الفلسطينية تحت ستار بيروقراطيين وتكنوقراط فهو يعيش في الوهم".

اقرأ أيضاً

سموتريتش: لن تكون قطر أو مصر طرفا في مستقبل غزة

وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح من القاهرة لتبادل الأسرى، وفرض هدنة بقطاع غزة، دون تأكيد رسمي مصري.

لكن تقارير غربية قالت الاثنين، إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين رفضتا المقترح المصري، بينما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة، تأكيده على أنه لا وقف للحرب إلا بعد "القضاء على حماس وإعادة المختطفين".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلّف أثكر من 20 ألف شهيد و55 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تنقل صلاحيات منح تراخيص بناء المستوطنات إلى سموتريتش

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة مصر قطر حماس

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يهاجم منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله
  • مقتل رهينة لدى حماس والجيش الإسرائيلي يتحرى
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة