عقد مؤتمر صحفي مشترك للمستشار جابر المري رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان و الدكتورة هلا التويجري رئيسة وفد المملكة العربية السعودية في ختام الدورة 22 للجنة العربية لحقوق الإنسان على مدى يومين في مقر الأمانه العامه لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
 

وأشاد المستشار جابر المري، بالتقرير الدوري السعودي الأول حول تقييم ومتابعة مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وأكد المري أن ملف حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية قد حقق تقدما كبيرا مما يعبر عن نهج حقوقي تتبناه القيادة السياسية في المملكة، لافتا إلى أن تجسد هذا النهج في العديد من المجالات والأوجه، بما في ذلك اعتماد رؤية المملكة 2030 التي تمثل خارطة الطريق يكمن العمل من خلالها للتطوير منظومة حقوق الإنسان الوطنية في المملكة.

 

وبين المري أن مناقشات اللجنة على مدار يومين مع الوفد السعودي تناولت محاور عديدة مثل الشواغل المتعلقة بأهداف الميثاق العربي لحقوق الإنسان والقضايا المتعلقة بالحقوق المدنية والمساواة وقضايا المرأة، والأشخاص ذوي الأعاقة، بالإضافة إلى حزمة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل الحق في التعليم والصحة وغيرها من الحقوق.

 

وأشار المري  إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة اعداد التوصيات والملاحظات الختامية استناد إلى المناقشات والحوارات التي دارت على مدار يومين.

 

 محور رؤية المملكة 2030 وتركيزها الأساسي هو الإنسان

ومن جانبها، قالت رئيس هيئة حقوق الإنسان في المملكة، الدكتورة  هلا التويجري، إن الوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة 22 للجنة العربية لحقوق الإنسان كان ممثلا لكافة الجهات التي شاركت في إعداد التقرير السعودي مع توسيع دائرة المشاركة.

واكدت التويجري على حرص وفد المملكة على مدى يومين على الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات حول الحقوق المتعلقة من الصحة من المسؤول الخاص بالقطاع والتعليم من الممثل الخاص به، مشددة على أن الرسالة السعودية الواضحة من وراء هذا الوفد الكبير المشارك هي أن السعودية تولي ملف حقوق الإنسان اهتماما كبيرا وأن هذا الملف تختص به كل الجهات الحكومية وغير الحكومية.

 

وأشارت التويجري إلى أن الرسالة الثانية هي أن مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان( 53 )وهذه الآليه لمناقشة الميثاق تعد من التزامات المملكة العربية السعودية وهي حريصة على الوفاء بها بأفضل ممارسة ممكنة.

 

وردا على أسئلة الصحفيين، حول أهم التوصيات التي تضمنها التقرير، قال المري إن التوصيات والملاحظات تحتاج إلى فترة أسبوعين أو أكثر لاعدادها وإرسالها إلى الدولة المعنية، والمتعلقة بحقوق الإنسان في القضايا التعليم والصحة والعمل وما شابه ذلك.

وحول النقاط التي تضمنها تقرير المملكة المقدم للجنة؟ أوضحت التويجري أن المملكة سلطت من خلال التقرير الضوء على الجوانب التي تتعلق بحقوق الإنسان والخاصة بمواد الميثاق العربي والخارطة التي تم وضع التقرير بناءا عليها، حيث تم الاجابة على كافة التساؤلات الواردة من اللجنة، مشيره إلى أن التقرير تضمن ما تم تنفيذه في المملكة تجاه كافة مواد الميثاق.

 

وأكدت التويجري أن المملكة منذ إعلان رؤية 2030 وهي تعمل في مجالات متعددة في وقت واحد، مشيرة إلى أن محور هذه الرؤية وتركيزها الأساسي هو الإنسان واحتياجاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية والحقوق الأساسية مثل العدالة وكافة الحقوق خاصة وأن حقوق الإنسان هي حقوق لا تتجزأ ولا يمكن تسليط الضوء على حق دون آخر أو جانب معين دون أخر.

 

وحول نسبة الانجاز من قبل المملكة في مواد الميثاق ؟ أجابت التويجري أن وفد المملكة لا يحسب موضوع الانجاز لمواد الميثاق بنسبة مئوية، لافته إلى أن آلية العمل هي عادة تشمل أن التوصيات لاتقبلها الدولة الطرف إلا إذا كانت قادرة على تنفيذها.

وأشارت التويجري إلى أن التوصيات التي تلقاها الوفد على تقريرها السابق تم تنفيذها وفق الآليات المتفق عليها، موضحة أنه خلال اليومين الماضيين تم استعراض كيف تم التعامل مع هذه التوصيات من قبل المملكة والمنهجية المستخدمة في التعامل معها والجهات المشاركة سواء حكومية أو مجتمع مدني، وبعد استعرضنا الانجاز وما تحقق بالاضافة إلى التوصيات السابقة والاجابة على التساؤلات من كافة أعضاء اللجنة.

وأكدت التويجري أن المناقشات على مدى يومين كانت إيجابية جدا ومثمرة وأضافت المزيد من الإيضاحات التي وردت في ذلك التقرير.

 

وحول مدى رضا اللجنة العربية لحقوق الإنسان العربية من تنفيذ المملكة العربية السعودية لمواد الميثاق؟ ، أكد المري أن هناك فرقا شاسعا بين تقرير المملكة الأول والتقرير الذي تم مناقشة على مدار يومين هنا في الجامعة العربية، مؤكدا أن جميع التوصيات السابقة تم تنفيذها بحذافيرها.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية متقدمة ومتطورة في جميع المواثيق وجميع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.

 

وردا على سؤال حول الدول التي ستقدم تقريرها إلى اللجنة خلال الفترة المقبلة؟ كشف المري أن عدد الدول الأعضاء 18 من أصل 22 دولة وأحدث دولتين انضمتا هما سلطنة عمان وجزر القمر، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت تقرير من جمهورية مصر العربية وسوف يحدد موعد لمناقشته خلال العام المقبل، مبينا أن اللجنة سوف تتلقى تقارير 3 دول أخرى وسيتم تحديد موعد معهم لمناقشتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الميثاق العربي لحقوق الإنسان السعودية هلا التويجري الجامعة العربية المیثاق العربی لحقوق الإنسان المملکة العربیة السعودیة حقوق الإنسان فی المملکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب

 

شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بصفة مراقب في أعمال الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والتي عُقدت أمس الأول بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
ناقشت اللجنة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات بشأن تنفيذ التزاماتها بموجب الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وترأس وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة، وضم كلاً من سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام، والدكتور عبدالعزيز النومان، والسيدة أميرة الصريدي، عضوي مجلس الأمناء، بالإضافة إلى السيد عمرو القحطاني، مدير مكتب الرئيس، والسيدة فاطمة الحوسني، رئيس قسم التوعية والتثقيف.
وأعرب سعادة مقصود كروز في كلمته خلال المشاركة،عن تقدير الهيئة للدعوة الكريمة التي تلقتها الهيئة للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مشيداً بالتعاون الوثيق بين الهيئة ولجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما استعرض تجربة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات منذ تأسيسها بموجب القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021، والذي نصّ على استقلالية الهيئة واستنادها إلى مبادئ باريس لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأشار سعادته إلى أن الهيئة، ومنذ انطلاقها، عملت على بناء شراكات بناءة مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان على المستويات الخليجية والعربية والدولية، مع التركيز على تطوير آليات العمل وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الحقوقية، والتزامها بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة والتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم مسيرة حقوق الإنسان في دولة الإمارات.
وشدد سعادته على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم منظومة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأفراد والحريات الأساسية، موضحاً أن الهيئة مستمرة في تطوير استراتيجياتها وخططها التنفيذية، ومسترشدة بأفضل الممارسات الدولية، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في مجال حماية الحقوق وتعزيز آليات المتابعة والتقييم.
وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الدورة استكمالًا لجهودها في تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة واحترام الحقوق والحريات وفق أفضل الممارسات العالمية، كما تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز أطر التعاون مع الجهات المعنية على الصعيد العربي، مما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الإقليمية والدولية للارتقاء بمنظومة وآليات تعزيز حقوق الإنسان.وام


مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • وزير التجارة التركي: بلادنا حققت نجاحاً كبيراً في ليبيا  
  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن
  • الغرفة التجارية بالقليوبية: العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا تشهد تقدما كبيرا
  • وكيل تضامن النواب: مصر حققت تقدما كبيرا في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة
  • المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
  • الإمارات تستعرض تقريرها الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • مصر تناقش حقوق الإنسان في جنيف وتستعد لاستلام التوصيات النهائية
  • الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة في ضيافة المملكة العربية السعودية