السجن المؤبد لأميركي جنّد “آلاف” المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
واشنطن ـ (أ ف ب) – حُكم على أميركي مولود في كوسوفو ساعد في تجنيد “آلاف” المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية بالسجن المؤبد الجمعة لمساعدته الجماعة المتطرفة، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية. وقالت الوزارة إن ميرساد كانديك (40 عاما) كان عضوا رفيع المستوى في الجماعة الجهادية بين عامي 2013 و2017 أثناء سيطرتها على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وقد غادر نيويورك عام 2013 وسافر إلى سوريا حيث انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وصار مقاتلاً في بلدة حريتان قرب مدينة حلب. وأضافت الوزارة أنه تم توجيهه بعد ذلك للانتقال إلى تركيا للمساعدة في تهريب مقاتلين أجانب وأسلحة للتنظيم إلى سوريا. كما كان “أميرا” في إعلام الجماعة المتطرفة التي تولى نشر دعايتها ورسائل التجنيد فيها عبر الإنترنت، بما في ذلك عبر أكثر من 120 حساب تويتر. وقالت وزارة العدل إنه بصفته مجنِّدا “أرسل آلاف المتطوعين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتطرفين من دول غربية إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط”. أحد المتطوعين الذين جندهم هو رسلان أساينوف من نيويورك، وقد صار قناصا في تنظيم الدولة الإسلامية ودين في شباط/فبراير بتقديم دعم مادي لمجموعة إرهابية مصنَّفة. ومن المجنَّدين الآخرين الفتى الأسترالي جيك بيلاردي الذي تم استدراجه للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 قبل أن يقتل أكثر من 30 عسكريا عراقيا في هجوم انتحاري في آذار/مارس 2015. بحلول أوائل عام 2017، كان ميرساد كانديك يختبئ في البوسنة تحت اسم مستعار، قبل توقيفه في تموز/يوليو 2017 في سراييفو ثم تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد ثلاثة أشهر. وكان قد دين في محاكمة أمام هيئة محلفين في أيار/مايو 2022 بالتآمر وخمس تهم أخرى على خلفية تقديم دعم لتنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق “مؤتمر الوحدة الكردية” في شمال وشرق سوريا
أنقرة (زمان التركية) – انطلق “مؤتمر وحدة كردستان الغربية والموقف المشترك” بمشاركة الأحزاب السياسية الكردية والحركات والشخصيات السياسية من شمال شرق سوريا.
وتم انتخاب كل من: إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.
ومحمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الوطني الكردي (ENKS).، وبرفين يوسف، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). كأعضاء لهيئة رئاسة المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 مندوب من المناطق الكردية ومن مدن سورية مختلفة.
ومن بين الحضور: وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) وحزب المناطق الديمقراطية (DBP).، ممثلا عن مسعود بارزاني، رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP)، الدكتور حامد دربندي. وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) برئاسة أمين بابشخ.
كما يشارك أكثر من 400 شخص من مدن حلب وحماة والباب وعزاز السورية.
وألقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (SDG)، مظلوم عبدي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن الكرد ظلوا مهمشين منذ تأسيس سوريا.
وتابع قائلًا: “صدرت قوانين ضد الكرد، وتم استبعادهم باستمرار من النظام وتجاهلهم. لكن الكرد دافعوا عن أراضي سوريا وأثبتوا أنهم من الوطنيين في هذا البلد. يجب ضمان الحقوق الوطنية والثقافية للكرد في دستور سوريا الجديد.”
أضاف “نحن هنا اليوم لنعقد مؤتمرنا ككرد، وسنوضح من خلاله مطالبنا. سيتم تشكيل وفد مشترك في هذا المؤتمر لبدء الحوار والمفاوضات في دمشق، مما يضمن حقوق الكرد.”
وقال “نداء القائد أبو (عبد الله أوجلان) من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي يُحدث تأثيرًا مهمًا لتحقيق وقف إطلاق النار في روج آفا. سنبذل كل جهد لنجاح هذه الدعوة.”
استطرد”هذا المؤتمر سيشكل أساس مستقبلنا، ونأمل أن يكون حافزًا لعقد مؤتمر كردي شامل في كردستان بأكملها.”
وقال “هذا المؤتمر ليس للانقسام، بل وحدتنا ككرد تعني وحدة سوريا، وتقويتنا تعني تقوية سوريا.”
وبعد الكلمة الافتتاحية، قدَّم الضيوف آراءهم وتقييماتهم، كما قُرئت الرسائل المرسلة إلى المؤتمر. ثم استُؤنفت الجلسات بشكل مغلق أمام وسائل الإعلام.
وخلال الجلسات المغلقة، سيتم مناقشة مسودة الوحدة والموقف المشترك التي عملت عليها الأحزاب والمنظمات والشخصيات، ثم تُقدَّم للتصويت بعد إجراء التعديلات النهائية.
سيختتم المؤتمر بعد يوم واحد من النقاشات بإصدار بيان ختامي عبر مؤتمر صحفي.
يغطي المؤتمر حوالي 200 صحفي يمثلون أكثر من 60 مؤسسة إعلامية.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةسورياكردستان