مع الانخفاض العالمي لعدد الحيوانات المنوية.. خمس خطوات لتعزيز الخصوبة!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تظهر الأبحاث أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال آخذ في الانخفاض في جميع أنحاء العالم، وأن نمط الحياة والعوامل البيئية يمكن أن تقلل من خصوبة الرجال.
وفي حين أن معظم أسباب العقم عند الرجال لا يمكن الوقاية منها، فمن الضروري معرفة كيفية الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية قدر الإمكان.
وفيما يلي خمس خطوات يمكن للرجال القيام بها لتعزيز الخصوبة.
1. الحفاظ على وزن صحي
تسبب السمنة تغيرات هرمونية لها آثار سلبية على السائل المنوي، بما في ذلك العدد الإجمالي للحيوانات المنوية، وقدرتها على الحركة.
ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي في تقليل الوزن وتحسين جودة الحيوانات المنوية.
وهناك أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمأكولات البحرية، يرتبط بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
2. تجنب العقار المعزز للمزاج
تؤثر العقاقير ذات التأثير النفساني، مثل الكوكايين والهيروين والميثامفيتامين، سلبا على وظائف الإنجاب لدى الذكور بما في ذلك الرغبة الجنسية وإنتاج هرمون التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية.
إقرأ المزيد كشف سر الانخفاض العالمي في أعداد الحيوانات المنوية البشرية!وفي حين أن الأبحاث حول العلاقة بين استخدام الماريغوانا وجودة الحيوانات المنوية غير حاسمة، إلا أن بعض الأدلة تشير إلى أن استخدام الماريغوانا المتكرر يمكن أن يقلل من جودة الحيوانات المنوية.
3. الابتعاد عن المنشطات
يستخدم بعض الرجال المنشطات لتحسين أدائهم البدني ومظهرهم. وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل 16 رجلا (6.4%) يستخدم المنشطات في وقت ما من حياته.
وتساهم المنشطات في نمو العضلات وفقدان الدهون، ولكنها تؤثر أيضا على الوظيفة الجنسية، بما في ذلك عن طريق تقليل حجم الخصيتين، وإيقاف إنتاج الحيوانات المنوية، والتسبب في العجز الجنسي والعقم.
4. الإقلاع عن التدخين والسجائر الإلكترونية
نعلم جميعا أن تدخين التبغ مضر بصحتنا العامة، ولكن هناك الآن أدلة على أنه مضر أيضا بخصوبة الرجال ونتائج الإنجاب.
وفي العقد الماضي، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة بشكل متزايد، خاصة بين الشباب. وهناك الآن أدلة متزايدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، على أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يضر بالصحة الإنجابية للذكور، ويوصي الخبراء بتجنب التدخين الإلكتروني عند محاولة الحمل.
5. تقليل التعرض للمواد الكيميائية البيئية
نتعرض في حياتنا اليومية للعديد من المواد الكيميائية البيئية المختلفة، من خلال المنتجات التي نستخدمها، والطعام الذي نأكله، والهواء الذي نتنفسه. ويمكن أن تحد المواد الكيميائية هذه، من جودة الحيوانات المنوية وتسبب مشاكل في الخصوبة لأنها يمكن أن تحاكي أو تمنع الهرمونات الجنسية الذكرية.
التقرير من إعداد كارين هامربيرغ، زميلة أبحاث أولى في الصحة العالمية وصحة المرأة، من كلية الصحة العامة والطب الوقائي، جامعة موناش.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة العقم مواد غذائية هرمونات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة حديثة تركز على قمر كوكب زحل، إنسيلادوس، أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق.
ووفقا لدراسة جديدة نشرتها مجلة Communications Earth and Environment، فإن محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح. وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها. ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح. وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".
ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".
ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.
ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.
المصدر: وكالات