شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مركز أمريكي يفجر مفاجأة الصين تعترف ضمنيا بحكومة المتمردين الحوثيين وتتوسط لوقف الحرب باليمن، قال مركز ريسبونسابل استيتكرافت الأمريكي، إن الصين تقدم نفسها كوسيط دبلوماسي محتمل لحل الأزمة اليمنية.وأشار المركز في تقرير نشره أمس، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز أمريكي يفجر مفاجأة: الصين تعترف ضمنيا بحكومة المتمردين الحوثيين وتتوسط لوقف الحرب باليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مركز أمريكي يفجر مفاجأة: الصين تعترف ضمنيا بحكومة...

قال مركز "ريسبونسابل استيتكرافت" الأمريكي، إن الصين تقدم نفسها كوسيط دبلوماسي محتمل لحل الأزمة اليمنية.

وأشار المركز في تقرير نشره أمس، وترجمه "المشهد اليمني"، إلى الاتفاقية التي وقعتها شركة صينية في شهر مايو الماضي، مع حكومة الانقلاب الحوثية، بمجال الاستكشافات النفطية، قائلًا إن ذلك يؤكد اعتراف الصين "ضمنيًا" بحكومة المتمردين الحوثيين، بصنعاء.

وقال التقرير: "على الرغم من أن مجموعة أننتون لخدمات حقول النفط ألغت الاتفاقية لاحقًا، فإن صفقة التنقيب عن النفط المحتملة مع الحوثيين تؤكد أن بكين تعترف ضمنيًا بالمتمردين - الذين أقاموا علاقات دبلوماسية رسمية فقط مع إيران وسوريا حتى الآن - كهيئة حاكمة في اليمن بينما لا يزال يصرح علنًا أن الحكومة اليمنية هي الراعي الشرعي للبلاد".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الحكومة الصينية نفت لاحقًا، توقيع الاتفاقية مع حكومة الانقلاب الحوثية، وقالت إن الشركة وقعت مذكرة التفاهم بناء على معلومات مضللة، ما دفع الشركة لإعلان إلغاء الاتفاق نظرًا لعدم قانونيته.

ً

وحذرت ‏الحكومة اليمنية حينها، "الشركات الأجنبية" من التعامل مع ‎ميليشيا الحوثي الانقلابية والمصنفة في قوائم الإرهاب ولا تمتلك أي صفة دستورية للتصرف بمقدرات البلد وثرواته .

وحينها أيضًا، جدد القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشنغ، تأكيده على بطلان الاتفاق الذي أبرمته شركة صينية مع مليشيا الحوثي للاستكشاف النفطي.

وقال تشنغ في مؤتمر صحفي بالرياض، أنها تمت بدون موافقة الحكومة الصينية، و أن الشركة أصدرت بيانا رسميا ببطلانها والغائها.

ونقل التقرير، إشادة مليشيات الحوثي بما وصفته بتنامي علاقتها مع الصين، حيث قال عضو ما يسمى بالمكتب السياسي الأعلى للمليشيات، علي القحوم إنها "ظهرت تلعب دورًا محوريًا وعقد اتفاقيات تعيد الهدوء والسلام والعلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة"، إشارة إلى الاتفاق السعودي الإيراني الأخير الذي توسطت فيه الصين.

وذكر أن الحراك الدبلوماسي الأخير في اليمن، جاء كنتيجة لذلك الاتفاق.

يقول التقرير إن المملكة العربية السعودية لا تمانع أن يكون للحكومة الصينية تأثيرًا على الحوثيين، ودورًا محوريًا لإنهاء الحرب المكلفة في اليمن.

وقال إن الصين لا تتدخل فقط إلى جانب الحوثيين، مشيرًا إلى لقاء سابق، للقائم بالأعمال الصيني تشاو تشنغ مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، لمناقشة آخر المستجدات في اليمن وكيفية الوصول إلى حل سياسي.، عقب سلسلة لقاءات عقدها المسؤول الصيني مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بمن فيهم، رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، والعميد طارق صالح واللواء عيدروس الزبيدي.

وأضاف التقرير أن الصين ، في الوقت ذاته، حافظت على مدار سنوات على تواصلها وعلاقتها مع المجموعة الانفصالية (إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي)، لكنها (الصين)، تعارض علنًا، مسألة انفصال جنوب اليمن. بحسب التقرير، وتشجع الانفصاليين للحفاظ على الشراكة مع السلطات الشرعية.

ويرى التقرير ، أن ارتباطات بكين في اليمن ، تأتي على خلفية الزيادة الكبيرة في نشاطها الدبلوماسي عبر الشرق الأوسط وأفريقيا ، "ويبدو أنها تضع نفسها كبديل غير تدخلي للولايات المتحدة. من أجل توسيع نفوذها في المنطقة ".

ويعتقد المركز الأمريكي، أن احتفاظ الصين بعلاقات إيجابية مع جميع الأطراف في اليمن وكذلك مع الأطراف الإقليمية في حرب اليمن، - الرياض وأبو ظبي وطهران - يمكن أن تكون عملية السلام في اليمن أحدث ريشة في غطاء بكين الدبلوماسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ا بحکومة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

هل وقع  ترامب في فخ الحوثيين باليمن؟

أجمع محللون على أن الضربات الأميركية الأخيرة على اليمن تمثل تحولاً خطيرًا في مسار الصراع، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخل في مأزق إستراتيجي قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة، خاصة مع إصرار جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مواصلة عملياتهم ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل.

 

وكانت الولايات المتحدة شنت، مساء السبت، نحو 40 غارة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، ورأت واشنطن أن الغارات تأتي دفاعا عن المصالح الأميركية، واستعادة حرية الملاحة البحرية.

 

وبعد ساعات قليلة من الهجوم الأميركي أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" بـ18 صاروخا وطائرة مسيّرة، واصفا العملية بالنوعية، وأنها جاءت ردا على "العدوان الأميركي الذي استهدف عددا من المحافظات اليمنية بأكثر من 47 غارة جوية، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى".

 

وكان ترامب قد برر الغارات التي شنتها بلاده ضد اليمن، في منشور له على "تروث سوشيال"، قال فيه إنه لم تعبر أي سفينة تجارية أميركية قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن بأمان منذ أكثر من عام، وأضاف أن ذلك تسبب في خسائر بمليارات الدولارات للاقتصاد العالمي.

 

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا، إن الضربات الأميركية تعكس إستراتيجية ترامب في بناء "منظومة ردعية" تتناسب مع خطابه مرتفع اللهجة، مشيرا إلى أن "المسرح اليمني أصبح مسرح الرسائل المباشرة، وهو المسرح الردعي الذي يتناسب مع كلمات الجحيم التي تحدث عنها ترامب كثيرا".

 

وأوضح حنا أن الإدارة الأميركية تبنت إستراتيجية تستهدف أولاً مراكز القيادة والسيطرة، مشيرا إلى أن "هذا ما حصل في العراق عامي 1991 و2003، حيث يقال إن استهداف القيادات قد يوقف الحرب".

 

وقال حنا إن الأميركيين نفذوا ما بين 50 إلى 60 غارة ثم توقفوا للانتظار وقياس النتائج قبل إعادة التقييم وتعديل الإستراتيجية.

 

ترامب ليس شخصا إستراتيجيا

 

ومن جانبه، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، إلى أن إدارة ترامب منحت القيادات الميدانية العسكرية في المنطقة صلاحية القصف دون العودة إلى الجانب السياسي، وهي مسألة خطيرة لأن "العسكر لا يفكرون دائما بالنسق السياسي لهذه الضربات".

 

وحذر مكي من أن "الأمور قد تتحول إلى حرب حقيقية" مع استمرار القصف طالما المعركة قائمة، لافتا إلى أن هناك سببين أساسيين دفعا ترامب للتحرك الآن: أولهما إرسال رسالة لإيران في ظل عملية تفاوضية متوقعة، وثانيهما رغبة ترامب في "تجربة القوة العنيفة" بعد أن جرب العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية الخشنة منذ توليه سلطاته قبل أقل من شهرين.

 

ووصف المتحدث نفسه الخطوة الأميركية الأخيرة في اليمن بأنها "استعراض قوة يحاول من خلاله ترامب القول إن أميركا لديها قوة هائلة".

 

واتفق المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية ونائب رئيس البحث السابق بالسفارة الأميركية في اليمن، نبيل خوري، مع ما ذهب إليه "لقاء مكي" بأن ترامب ليس لديه عقيدة عسكرية أو سياسية واضحة، وليس شخصا إستراتيجيا وجاء من خارج الدائرة السياسية والعسكرية، "فهو رجل تجارة بارع في المقايضات يعرض شيئا ويطلب سقفا عاليا".

 

وأشار خوري إلى أن ترامب "لا يفهم مدى عمق الوطنيات والقوميات الموجودة في المنطقة"، مقارنا بين ضربات ترامب الحالية وحرب الخليج الأولى التي استعد لها الرئيس جورج بوش الأب 6 أشهر وأقام لها تحالفا دوليا واسعا.

 

وقال "اليوم ترامب يأخذ القرار في يومين بأي خطة وبأي إستراتيجية؟ غير واضح، وأنا أراهن أنه لا يملك خطة ولا إستراتيجية".

 

تعزيز شرعية الحوثيين

 

وفيما يتعلق بالموقف اليمني، أجمع المحللون على أن الحوثيين سيواصلون المواجهة ولن يتراجعوا، وأوضح العميد حنا أن هذا يخلق "معضلة أساسية"، فـ"إذا قرر ترامب أن يوقف الحوثيين، فعليه أن يحقق النصر وإلا سيعتبر فاشلاً، وإذا توقف الحوثيون فهذا يعني أنهم رضخوا، وهو ما لم يتحدث عنه زعيم الجماعة".

 

وأشار مكي من جهته، إلى أن الضربات الأميركية ستعزز شرعية الحوثيين محليا وإقليميا، موضحا أن "الحوثي حصل على شرعية شعبية في اليمن وخارجه باعتباره من النادرين الذين حاربوا من أجل فلسطين، وكلما تلقى ضربات أكثر تعززت شرعيته أكثر".

 

وتوقع خوري أن يصمد الحوثيون رغم الضربات الأميركية، لافتا إلى أنهم عاصروا 6 سنوات حرب ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح و8 سنوات ضد السعودية، وتعلموا ممارسة الحروب مع قوى تفوقهم تكنولوجيا.

 

وأضاف "الضربات تغذي روح الانتقام عندهم وتبرر ما كانوا يقولونه دائما إن أميركا عدوة لهم".

 

فرص الحرب الإقليمية

 

ولم يستبعد المحللون أن يتطور الوضع إلى حرب إقليمية أوسع، وقال مكي: "يمكن أن تدخل المليشيات العراقية وتضرب قواعد أميركية، كما يمكن أن يتشجع حزب الله، وهكذا نعود مرة أخرى إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط بما في ذلك إيران".

 

وفي السياق نفسه، لفت العميد حنا إلى احتمال قيام الحوثيين باستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، متسائلاً: "ماذا لو قصف الحوثي قاعدة جيبوتي؟ ماذا لو قصف الحوثي أماكن معينة لقيادات عسكرية أو قواعد عسكرية في مكان ما؟".

 

وفيما يتعلق بدور إيران، أشار مكي إلى أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أثنى على العمليات اليمنية وقال إن "اليمنيين سينتصرون"، مما يعني أن "الجناح المؤيد للمفاوضات سيكون أضعف بكثير، وبالتالي ستزداد فرص احتمال الوصول إلى حافة الصدام الإيراني الأميركي".

 

وأوضح خوري أن الولايات المتحدة تلوم إيران على تسليح الحوثيين، لكن "من غير المنطقي أن نلوم إيران على أن الحوثيين يقومون بهذا العمل بقرارهم الخاص وليس بدفع من إيران".

 

ورأى أنه "بدل أن يأخذ ترامب مبادرة سياسية ويتفاهم مع الحوثيين، يتخذ خطوات عسكرية تزيد من معاناة اليمن وتعيق وصول المساعدات الإنسانية".

 

وفي تقييمهم للمستقبل، توقع مكي أن ترامب "لن يستطيع الآن التراجع لأن الأمر يتعلق بكرامته"، مشيرا إلى احتمال تفعيل "الجيش اليمني الشرعي" لمواجهة الحوثيين على الأرض، لكنه رجح استمرار التصعيد خاصة "بعدما أغلق الباب أمام الحل السياسي".


مقالات مشابهة

  • هل وقع  ترامب في فخ الحوثيين باليمن؟
  • أولمرت يفجر مفاجأة ويخاطب نتنياهو: أذهبوا للحوار مع دمشق فوراً
  • قلبك يدفع الثمن.. طبيب يفجر مفاجأة عن تجاهل غسل الأسنان قبل النوم
  • هل الجن يمكنه سرقة أموال الإنسان دون علمهم؟.. عمرو الليثي يفجر مفاجأة «فيديو»
  • رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يفجر مفاجأة بخصوص صلاح والكرة الذهبية
  • إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • شاعر شهير يفجر مفاجأة: لهذا السبب لا يتعاون مع عمرو دياب!
  • في صالح الأهلي.. خبير تحكيمي يفجر مفاجأة بشأن عقوبات الرابطة
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة