في إطار جهودها المستمرة لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز دورها في دعم رؤية المملكة 2030، أعلنت عبداللطيف جميل عن إطلاق “جميل لرياضة المحركات” (Jameel Motorsport). ليشكل هذا الإعلان خطوة استراتيجية أخرى في مسيرتها الممتدة لأكثر من 26 عامًا في دعم تطوير رياضة السيارات.

وستجمع جميل لرياضة المحركات تحت مظلة واحدة مختلف خبرات وجهود عبداللطيف جميل في المجال، بدءًا من اهتمامها المتواصل بالفعاليات الرياضية كبطولة السعودية تويوتا ورالي جميل، إلى رعايتها للمواهب الصاعدة والتي استهلتها مع الكابتن عبدالله باخشب في عام 1997.

ومع تأسيس جميل لرياضة المحركات، تؤكد عبداللطيف جميل التزامها بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الرياضة، ومواصلة لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل رياضة السيارات في المملكة وخارجها، بما في ذلك تقديم الدعم للفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، واستكشاف ورعاية المواهب الشابة الواعدة. وهو ما تبين مؤخرا من تدشينها لمدرسة “جي آر السعودية” للسباقات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والتي أسفرت عن إطلاق فريق “جي آر السعودية” الذي حقق نتائج مبهرة في بطولة السعودية تويوتا هذا الموسم، لتصبح الآن جزءًا من مبادرات جميل لرياضة المحركات. وفي غضون الأشهر القليلة القادمة، سيرحب رالي جميل، الذي سيُنظم أيضًا تحت مظلة جميل لرياضة المحركات، بالسيدات المشاركات في نسخته الثالثة، وقد تلقى حتى الآن طلبات التحاق قياسية مما يدل على حماسة وإصرار السيدات من مختلف أنحاء العالم على المشاركة في هذا الحدث، إلى جانب التزام المملكة الراسخ بتشجيع مشاركة المرأة في المجال الرياضي.

اقرأ أيضاًالمجتمعتسليم شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي إلى ممثلي الدول

بهذه المناسبة قال حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل: “نفخر بأن نكون جزءاً من الجهود الحثيثة والمبذولة من مختلف الهيئات العامة والخاصة في المملكة، والتي ساهمت مجتمعة في تحقيق إنجازات بارزة في المجال الرياضي. لقد شاركنا حتى الآن في 26 مسابقة ضمن 6 تخصصات مختلفة في رياضة السيارات، ويُعد إطلاقنا لجميل لرياضة المحركات الفصل التالي من رحلتنا المثيرة في هذا المجال، والتي نهدف من خلالها إلى توحيد وتعزيز الجهود المبذولة سابقًا. إن ما وصلنا إليه اليوم من إنجازات يُعزى بشكل أساسي إلى حصولنا على دعم حقيقي من أطراف متعددة، وأخص بالذكر هنا تعاوننا المثمر مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد“.

تشكل فعاليات رياضة السيارات فرصًا استثنائية للشباب والشابات، ومع إطلاق جميل لرياضة المحركات، ستركز عبداللطيف جميل جهودها المبذولة في سبيل تطوير المجال ودعم المواهب بالتعاون مع الشركاء الحاليين، إلى جانب إقامة شراكات جديدة لبناء مستقبل رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية وخارجها.

وحاليا، تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة رائدة في أجندة فعاليات رياضات السيارات، حيث تستفيد من الاستثمارات الضخمة في المجالات الرياضة، والبنية التحتية، والفعاليات، والسياحة. وقد نجحت في جذب أعداد كبيرة من عشاق رياضة السيارات والسباقات، فضلا عن رياضات القوارب والألعاب الإلكترونية، وهو ما يتضح من مستوى المشاركين والمتقدمين في الفعاليات المقامة خلال السنوات القليلة الماضية. وفي ضوء هذا النجاح، يأتي إطلاق جميل لرياضة المحركات كمحطة بارزة لتعزيز الطاقات والمواهب السعودية في هذه الميادين. وهي تهدف إلى توجيه وتعزيز جهود عبداللطيف جميل في تطوير قدرات ومهارات المواهب السعودية لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق قدراتهم الكامنة وتقلد أعلى المراكز في المحافل الوطنية والعالمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عبداللطیف جمیل ریاضة السیارات فی المجال

إقرأ أيضاً:

المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”

الرياض : البلاد

 انطلقت أعمال لجنة “تطوير آلية عمل المؤتمر العام” للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، برئاسة المملكة العربية السعودية – رئيسة المؤتمر العام – في دورته الحالية الـ 27، وعضوية 12 دولة، هي: المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، واتحاد جزر القمر، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.

 وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل، تنفيذًا لقرار المؤتمر العام، في اجتماعه الذي استضافته المملكة العربية السعودية في محافظة جدة في مايو 2024م، بناءً على مقترح قدم من المملكة وحظي بموافقة الدول الأعضاء بالإجماع، على أن تستمر اللجنة في أعمالها واجتماعاتها، وترفع تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام القادم المقرر استضافته من قبل سلطنة عُمان في عام 2026م.

 وبدأت رئاسة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام في مايو 2024م، وتنتهي في مايو 2026م، وانطلقت في مقترحها إلى رؤية استشرافية لإعادة النظر في آليات تحديث وتجديد المؤتمر العام الذي عقد 27 مرة – حتى الآن – منذ تأسيس المنظمة لأكثر من 54 عامًا، والنظر في الفرص المتاحة للتطوير واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحديات ورهانات القرن 21، وما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تحديث للفكر والمنهج وآليات العمل، حرصًا منها على الخروج برؤية موحدة تجمع القواسم المشتركة بين الدول العربية، واستكمالًا لمبادراتها وجهودها في النظر للمستقبل، ومنها استضافتها لمؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن 21″، الذي عُقدت نسخته الأولى بالرياض في مارس 2023م.

 وتسعى اللجنة المشكلة من 13 دولة إلى الإسهام في تحقيق المزيد من النجاحات في مسارات عمل الجهاز التشريعي لمنظمة “الألكسو”، والعمل على استمرار تعزيز موقع المنظمة وزيادة فرص نجاح دورها على المستوين العربي والإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • “الاختيار الأمثل” من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة إلى بوركينا فاسو
  • المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • “أمنية” تواصل تحقيق رسالتها في تحقيق الأمنيات
  • “ماس” : إسرائيل تواصل النهب الاقتصادي لأراضي الضفة ولم تتوقف منذ 67
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • أرماح الرياضية تتعاقد مع أحد الشركات التابعة لـ “بنان العقارية” لتطوير ناديين رياضيين بالرياض
  • تأثير إغلاق ميناء “إيلات” المحتل على واردات السيارات في عام 2024  
  • سفير المملكة لدى تونس يستقل مدير عام منظمة “الإيسيسكو”
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 100 طن من التمور هدية المملكة لأفغانستان