محمد صلاح يخرج عن صمته ويتحدث عن حرب غزة وما تشهده من إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر على يد المحتل الإسرائيلي، فبعدما نشر محمد صلاح هداف ليفربول الرسالة على حسابه بمنصة تويتر بجوار صورة باللونين الأبيض والأسود لشجرة أعياد الميلاد، انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق عليها، مؤيدين كلام نجمهم المفضل.

 

تغريدة محمد صلاح عن غزة

كما ضجت المنصات بإعادة المغردين مشاركة كلمات محمد صلاح، مشدّدين على أنها لامست قلوبهم ووجعهم، نظرًا لما يمر به أهالي غزة، بحسب «العربية». 

اقرأ أيضًا: حصاد 2023 .. عام انتخابات الرئاسة الحاسمة في ثلاث قارات "فيديوجراف" 

مصر تفضح مخططات إثيوبيا : هدف سد النهضة سياسي لا تنموي «فيديوجراف» أغرب حمل وولادة في العالم.. أم تضع طفلين على يومين متتاليين «فيديوجراف»

هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها محمد صلاح عن قطاع غزة المحاصر، حيث نشر رسالة فيديو في 18 أكتوبر، وطالب آنذاك بإيقاف العنف وبدخول المساعدات الغذائية والطبية فورًا إلى غزة، ووصلت تلك الرسالة إلى أكثر من 180 مليون متابع.

فيتوريا يفجر مفاجأة عن خططه مع منتخب مصر وضم لاعبين جدد قبل كأس العالم 2026 «فيديوجراف» جوري بكر تتفوق على «أبو عبيدة» في تريندات 2023.. ما القصة؟ «فيديوجراف»

للمزيد حول ما كتبه محمد صلاح الذي خرج عن صمته وتحدث عن حرب غزة وما تشهده من إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر على يد المحتل الإسرائيلي شاهد الفيديوجراف التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد صلاح غزة قطاع غزة حرب غزة إبادة جماعية محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

صيام عمال البناء .. إرادة تعكس النفحات الرمضانية

بين أسقف المباني الشاهقة، تُكتب قصة صيام مختلفة، حيث يتحول عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، ويقف عمال البناء متحدين الجوع والعطش، يتنقلون بين ذكريات أوطانهم البعيدة وواقعهم اليومي.

في عالمهم، تقاس ساعات الصيام بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، وبينما يلتقي عمال من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بسيطة، يختفي التفاخر والزخارف، ليحل مكانها ضحكاتٌ تخفي وراءها دموع الغربة.

يتشارك هؤلاء العمال وجباتٍ معدة بأيديهم، وأحيانًا تصلهم مبادرات مجتمعية تُخفف من وطأة غُربتهم، وتُضيء ساعات الإفطار في هذا الشهر المبارك.

في هذه السطور، تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة ولا الفوانيس المضيئة، عالمٌ تُختصر فيه روح رمضان في قطرة ماء وصمود يومي، يعيد تعريف معاني "الروح الرمضانية" بعيدًا عن كل مظاهر الترف.

مع أول خيوط الفجر، يسرع محمد حنيف علي في تناول سحوره، ينتظر بفارغ الصبر أذان الفجر لبدء صيامه والاستعداد ليوم من أيام العمل.

وقال محمد وهو عامل بناء: "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحًا وأشعر بالتعب عند مرور الوقت وأنا صائم، وقد تم تقليص عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان، ونحصل على استراحة لمدة ساعة خلال فترة العمل".

ويختتم محمد حنيف حديثه قائلًا: "سلطنة عُمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائمًا، وفي بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معًا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيًا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".

وأضاف محمد عبدالحسين قائلًا: "نصرّ على الصوم رغم ما نواجهه من تحديات طوال اليوم، وعندما يحين وقت الإفطار، أشعر أن تعب اليوم قد زال بفضل رضا الله، وهذا يكفيني".

وعلّق محمد عبدالحسين قائلًا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث، وبينما يوزع علم عبدالعلي الطعام، أشعر وكأنني وسط عائلتي؛ فطعم الطعام ليس هو الأهم، بل دفء يده وهو يطعمنا كأبنائه، هذا شعور لا يُنسى"، ويتوقف للحظة، ثم يمسح وجهه المغبر بكم قميصه، ويضيف بكلمات أكثر بساطة: "لم يقتصر علم عبدالعلي على تحويل موقع البناء إلى مائدة طعام فقط، بل استطاع أن يصنع ألفة بين عمال من مختلف الدول، وأطباقه البسيطة تذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".

أما علم عبدالعلي فقد حوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل وصبر لحين انتهاء وقت العمل، وبينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يتجه علم، الذي يرتدي حذاءً مهترئًا، لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاءه بالدفء الأسري، فقد حول علم زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت"، عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدًا صغيرًا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب، ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس، وهي الوجبات المفضلة لزملائه، ليملأ المكان بروح من الألفة والمحبة في أجواء رمضان.

وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدًا، يلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء، ثم اقترب وقال: "رمضان كريم، حتى بطقسه، فالجو لطيف ليلًا ومعتدل نهارًا، ولكن لا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات!".

وعن سؤالنا لماذا يضع قطعة القماش المبلولة على رأسه، قال: "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي، وكل ساعة أُعيد تبليلها، لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ"، ثم استكمل بعد أن تبللت قطعة القماش قائلًا: "عند الإفطار، أول جرعة ماء تذيب التعب، ونحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفًا شهريًا لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم".

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تواصل القتل والتجويع في غزة رغم وقف إطلاق النار.. إبادة صامتة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن قطع الكهرباء عن غزة يعد إبادة جماعية
  • خلال مأدبة إفطار جماعية.. وزير قطاع الأعمال من المحلة: سنواصل تطوير مصانع شركة الغزل
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • صيام عمال البناء .. إرادة تعكس النفحات الرمضانية
  • ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية"
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • «مابيصرفش على ابنه».. رنا سماحة تكشف سبب انفصالها عن زوجها |فيديوجراف
  • خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة متهم بقضية أحداث كفر حكيم