إسرائيل تدخل نادي الدول المريضة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن إسرائيل تدخل نادي الدول المريضة، إسرائيل تدخل نادي الدول المريضة تشير استطلاعات للرأي بثتها وسائل اعلام إسرائيلية إلى أنّه في حال .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسرائيل تدخل نادي الدول المريضة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسرائيل تدخل نادي الدول المريضة
تشير استطلاعات للرأي بثتها وسائل اعلام إسرائيلية إلى أنّه في حال حصول انتخابات نيابيّة الآن، لن يتمكن التحالف اليميني بقيادة بنيامين نتانياهو من البقاء في السلطة. سيحصل هذا التحالف على 54 مقعدا في الكنسيت التي تضمّ 120 عضوا، في حين لديه في الوقت الحاضر أكثرية من 64 مقعدا.
في المقابل، سيتمكن بني غانتس، وهو رئيس سابق للأركان يتزعّم حاليا حزبا وسطيا (الوحدة الوطنيّة) من تشكيل حكومة وذلك بغض النظر عن حصوله على دعم أحزاب عربيّة أم لا.
تبقى الإستطلاعات مجرّد استطلاعات ما دام لا مجال لترجمتها على أرض الواقع واحداث تغيير في الداخل الإسرائيلي. من الواضح أنّ المجتمع الإسرائيلي سيبقى في اكثريته، وإن بعد فوات الأوان، معارضا لما يقوم به "بيبي" نتانياهو الذي سيحاول فرض اجندته التي تقوم على انقاذ مستقبله السياسي بدل الذهاب إلى السجن بسبب فساده كما حصل مع رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت. انضمت إسرائيل في عهد بنيامين نتانياهو إلى نادي الدول المريضة في المنطقة على غرار ما هي عليه سوريا ولبنان... والعراق. فضّل "بيبي" تحويل إسرائيل إلى دولة مريضة وتفويت كلّ فرصة متاحة من أجل حصول تغيير أساسي على صعيد استقرار الشرق الأوسط والخليج وصولا إلى شمال افريقيا.
تعاني إسرائيل في الوقت الحاضر من سقوطها في اسر الأحزاب اليمينيّة التي من دونها سيذهب "بيبي"، الملاحق قضائيا في قضايا فساد، إلى السجن. يفسّر ذلك إصراره على الإصلاح القضائي كي تصبح السلطة القضائية في تصرّف السلطة التنفيذية، أي الحكومة. هذا امر مخالف لأبسط القواعد في الدول التي تسمّي نفسها ديموقراطيّة.
تكمن المشكلة في أنّ لا مجال، في المدى المنظور، لإنتخابات جديدة في إسرائيل تعبّر عن نتائج الإستطلاعات الأخيرة للرأي العام. سيبقى "بيبي" في موقعه بغض النظر عما سيحصل على الأرض. سيكون هناك جمود، بل تدهور إن على الصعيد الداخلي في إسرائيل نفسها وإن على صعيد العلاقة بالفلسطينيين الذين لا مجال لتذويبهم كشعب موجود على خريطة المنطقة... وإن في مجال التعاون الإقليمي والعلاقة بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة جو بايدن. ليس ما يشير إلى أي حماسة لدى الإدارة الأميركيّة للتعاطي الإيجابي مع حكومة نتانياهو والتنسيق معها. إلى اشعار آخر، يرفض بايدن استقبال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هزيمة حماس ومواجهة إيران..نتانياهو يكشف جدول المحادثات مع ترامب
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إنه سيبحث "قضايا مهمة" تواجه إسرائيل والشرق الأوسط في اجتماعه المقبل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، بما في ذلك "الانتصار على حماس".
وقال نتانياهو، اليوم الأحد، قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة إن من القضايا الأخرى سيناقشتها أيضاً "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، والتعامل مع محور الإرهاب الإيراني بكل مكوناته".
Netanyahu Heads to Washington Tomorrow as First World Leader to Meet Trump Post-Inauguration pic.twitter.com/sLc43R7YGd
— Open Source Intel (@Osint613) February 1, 2025وأضاف نتانياهو أن المحور الإيراني "يهدد السلام في إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره".
وإلى جانب حركة حماس الفلسطينية في غزة، فإن من حلفاء إيران حزب الله في لبنان والذي أضعفته إسرائيل عسكرياً إيضاً بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي نتانياهو مع مسؤولين أمريكيين كبار، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى.
وقبل صعوده إلى الطائرة، أكد نتانياهو أهمية اللقاء قائلاً: "أتوجه الآن إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب. وأن يكون أول اجتماع له مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه له أهمية كبيرة لدولة إسرائيل"، حسب "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وأضاف "أولاً وقبل كل شيء، يعكس اللقاء قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وثانياً، يسلط الضوء على عمق الأواصر بيننا وهي أواصر أسفرت بالفعل عن إنجازات عظيمة لإسرائيل والمنطقة، بما فيها اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل و 4 دول عربية".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع بين ترامب ونتانياهو يوم الثلاثاء في البيت الأبيض.
ويعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتانياهو، رغم أنه كان ينتقده أحياناً. وتعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية على دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.