أوضحت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية، أن دراسة حديثة شاركت بها كلية الطب بجامعة واشنطن، أثبتت أن هناك علاقة وطيدة بين التدخين اليومي وتقلص حجم المخ.
وشمل الاختبار نحو 3100 شخص، حدد حجم المخ لديهم باستخدام طرق التصوير، وتوصل الخبراء إلى أن تقلص حجم المخ يزداد لدى الأشخاص الذين يدخنون بشكل يومي.
وأوضحت الدراسة أنه كلما كان المشاركون يدخنون يوميا، كان التناقص في حجم المخ أكبر.
وتعلل الدراسة هذه النتائج بأن التدخين يعمل على فقدان أنسجة المخ، وقد يكون ذلك سببا لوقوع المدخنين ضمن المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو انخفاض القدرات المعرفية والإدراكية المرتبط بالتقدم في العمر.
وعندما يتوقف الشخص عن التدخين، يتجمد فقدان المزيد من كتلة المخ، لكن في الوقت ذاته لن يعود المخ مرة أخرى إلى حجمه، ولذلك فإن التدخين يرتبط ارتباطا وثيقا بشخيوخة المخ المبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حجم المخ
إقرأ أيضاً:
هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟
تعتبر أمراض الجهاز التنفسي والرئة من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويموت كل عام 3 ملايين شخص بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأكثر من 1.6 مليون بسبب سرطان الرئة، و1.4 مليون بسبب مرض السل، ويعد الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
غالبًا ما لا يتم اكتشاف أمراض الرئة لفترة طويلة كافية لتسبب أضرارًا خطيرة في الجهاز التنفسي، ولهذا السبب من المهم الانتباه إلى الأعراض الأقل وضوحًا من السعال أو ضيق التنفس.
يمكن أن تكون مشاكل التوازن علامة على الإصابة بسرطان الرئة والحالات المرتبطة به، وفقًا لمركز روكي ماونتن للسرطان في الولايات المتحدة، ويمكن أن يسبب السرطان متلازمة الوريد الأجوف العلوي (SVCS)، وهي حالة تؤثر على الوريد الرئيسي في الجزء العلوي من الجسم.
وتشير الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري إلى أن SVCS هو الأكثر شيوعًا بين المرضى المصابين "بسرطان الرئة، أو الليمفوما غير هودجكينية، أو السرطان الذي انتشر إلى الصدر.
وفي أغلب الأحيان، يقع الورم بالقرب من الوريد الأجوف العلوي (SVC)، وهو وريد كبير يحمل الدم من الرأس والذراعين إلى القلب، ويشير الخبراء إلى أنه مع نمو الورم، يمكن أن يتراكم الدم في الوريد، مما يسبب الدوخة أو فقدان التوازن.