إدارة الأزمات توضح حول المأوى الذي يتم إنشاؤه في الأزرق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
#سواليف
قال المركز الوطني للأمن وادارة #الأزمات، اليوم الثلاثاء، إن #مأوى جرى إنشاؤه بمنطقة #الأزرق، بالتعاون مع الجهات المعنية، ضمن مواقع مختارة أخرى سيتم إنشاؤها بالمملكة، بهدف التعامل مع سيناريوهات #مخاطر محتملة شاملة من #أزمات و #كوارث_طبيعية.
وأوضح المركز في رد على أسئلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الموقع الذي بُدئ العمل به منذ منتصف العام الحالي، يهدف إلى اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ،
وهذه الخطوة، وفقا للمركز، هي واحدة من إجراءات تم اتخاذها في أعقاب كوارث وأزمات شهدتها المنطقة منها الزلازل المدمرة في تركيا والمغرب، بهدف الاستفادة من العبر والاستعداد المسبق لها، حيث جرى تنفيذ تمرين محاكاة للزلازل هذا العام تحت مسمى (درب الأمان 3).
وبين أن المركز الوطني يعمل ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للحدّ من المخاطر والكوارث والاستعداد المستمر للتعامل مع الأزمات من حيث الخطط والتجهيز وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر. مقالات ذات صلة
وأشار إلى أن الموقع في الأزرق يتضمن مرافق أساسية من #وحدات_سكنية و #مراكز_صحية و #مدارس ودور عبادة وخدمات مساندة أخرى، وهو مهيأ بالكامل للتعامل مع أزمات أو كوارث طبيعية يخشى حدوثها من #زلازل وفيضانات أو انتشار أوبئة.
ويتولى المركز الوطني منذ إنشائه مهام متعددة من أبرزها، تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات لخلق بيئة وطنية آمنة ومستقرة.
ولتحقيق هذا الهدف، أنيطت بالمركز مهام من أبرزها تقييم المخاطر وتعزيز فرص التنبؤ المبكر بالأزمات من خلال بناء قاعدة بيانات ومعلومات وطنية شاملة تتطلبها طبيعة عمل المركز، وتمكين أصحاب القرار على المستويات المختلفة من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على معلومات دقيقة، وتقديم التوصيات اللازمة حول السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الأزمات التي يجب تطبيقها على المستوى الوطني.
ومن التمارين التي نفذها المركز العام الحالي تمرين “درع الأردن” بالاشتراك مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ووكالة خفض التهديدات الأميركية، وهو تمرين متخصص بفرضيات التعامل مع المواد الخطرة الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية، وشارك فيه حوالي 1000 شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأزمات مأوى الأزرق مخاطر أزمات كوارث طبيعية وحدات سكنية مراكز صحية مدارس زلازل
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تُعلن إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان، الاثنين، إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام 17 عامًا متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وأكد مسعود خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق الجولة، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر من يستكشف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن عظمة هذا الحدث تستحضر من الذاكرة التضحيات الجسام التي قدمها جنود المؤسسة الوطنية للنفط، لتتوج اليوم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الإنجاز، الوعد بكل خير لليبيا والليبيين، لافتًا إلى أن الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعثًا للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل.
وأوضح مسعود أن عودة كبرى الشركات للاستكشاف في ليبيا ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيسهم في زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز وفقًا لخطة المؤسسة الرامية لذلك.
هذا وقدمت اللجنة المكلفة بالإعداد لجولة العطاء العام عرضًا فنيًا مرئيًا، تضمن تفاصيل دقيقة ومكتملة عن العطاء، وشروطه الفنية والمواصفات المعتمدة.