افتتاح مصنع لانتاج الأعلاف في بورسعيد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، محطة تسمين الماشية والمجزر الآلي في بورسعيد ، خلال زيارتهم للمحافظة للمرور على المشروعات القومية والتنموية الجارية.
رافقهم خلالها عدد من قيادات وزارتي التنمية المحلية و الزراعة واستصلاح الأراضي والمحافظة .
واستعرض محافظ بورسعيد، شرحا حول ما شهدته محطة تسمين الماشية و مجزر بورسعيد من أعمال تطوير تماشيا مع التطورات الجارية ببورسعيد على كافة الأصعدة.
حيث أكد اللواء عادل الغضبان، أن محطة تسمين الماشية حققت أعلى معدل نمو في تربية وإنتاج اللحوم على مستوى الجمهورية، وتم تحويلها إلى مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة، وواحدة من أهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الألبان على مستوى مصر.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أن العنابر تعمل بكامل طاقتها، وهناك جاهزية تامة داخل محطة تسمين الماشية ومجزر بورسعيد ، مؤكدا على توافر اللحوم بكميات وأسعار تلبي احتياجات المواطنين، فضلا عن توفير اللحوم البلدي في العديد من المنافذ بأسعار مخفضة، وتطوير الخدمات المقدمة بالمجزر.
من جانبهما، أشاد وزيرا الزراعة والتنمية المحلية بمشروع تسمين الماشية جنوب بورسعيد ، مؤكدين على تقديم الدعم الكامل للاستمرار في تطوير المشروع في ظل الطفرة التي تشهدها بورسعيد في مجال الإنتاجي الحيواني تماشيا مع مجمل التطورات التي شهدتها المحافظة، مشيرين إلى أنه تم تطوير المجازر الحكومية ببورسعيد لتحقيق مستوى أفضل من الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك في اطار خطة تنفذها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة الزراعة في جميع المحافظات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتابعة من رئيس مجلس الوزراء .
وخلال جولتهم بجنوب بورسعيد، افتتح الوزيران والمحافظ مصنع انتاج الأعلاف ( بروتين الاسماك) بجنوب بورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد ، إلى أنه سيتم إنتاج الأعلاف اللازمة التي تعمل على زيادة الثروة الحيوانية، ودعم قطاع إنتاج الألبان، من خلال إنتاج أعلاف توفر الاحتياجات الغذائية بتكلفة إنتاجية منخفضة ، لافتا إلى أن محافظة بورسعيد شهدت كيانات صناعية جديدة ساهمت في دعم السوق المحلي، وتنوع الصناعات و توفير الٱلاف من فرص العمل.
كما شملت الجولة، تفقد الوزيرين والمحافظ لسير العمل داخل مضرب الأرز ، وأشار المحافظ أن المصنع يساهم في توفير مخزون استراتيجي من محصول الأرز الذي يعد أحد السلع الأساسية، كما أنها من الصناعات التي تدخل المنطقة الصناعية بنطاق حي جنوب بورسعيد لأول مرة.
و حرص اللواء هشام آمنة و السيد القصير على التعرف على جودة منتج الأرز و الكميات المتوافرة بالمصنع، وذلك حرصا على التأكد من توافر مختلف السلع الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين.
و يذكر أن مضرب الأرز جنوب بورسعيد يقام على مساحة أربعة ٱلاف متر يقوم بضرب محصول الأرز بطاقة استيعابية 100 طن في اليوم الواحد، ويعمل المصنع على تعبئة وتخزين جميع أنواع الحبوب والحاصلات الزراعية والمكسرات ويوفر مخزون كافي من سلعة الارز الاستراتيجية الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة تسمین الماشیة محافظ بورسعید إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
اجتمعت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، مساء اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة بمشروع تطوير زراعة محصول قصب السكر باستخدام الشتل والري بالتنقيط.
كما تناولت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب فتحي قنديل بشأن تأخر تشغيل محطتي إنتاج شتلات قصب السكر في محافظة أسوان، وفي مستهل الاجتماع، شدد النائب هشام الحصري على الأهمية الاستراتيجية لمحصول قصب السكر باعتباره مصدرًا أساسيًا لإنتاج السكر، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية الكبير بهذا الملف.
وشهد الاجتماع استعراض النواب، طلبات الإحاطة موضحين ارتفاع حجم الفجوة الغذائية من سلعة السكر نتيجة عزوف الكثير من المزارعين عن زراعة محصول قصب السكر لانخفاض العائد منه مما دفع الدولة لرفع سعر التوريد إلى 2500 جنيه للطن والاتجاه نحو تبنى مشروع زراعة القصب بالشتل.
وأضاف النواب، بلغ حجم التمويل المنصرف لإنشاء محطتي زراعة القصب بالشتل في كوم أمبو وإدفو نحو 2 مليار جنيه دون تحقيق نتائج ملموسة على الإنتاجية أو عائد الزراع.
وأكد النواب ضرورة إجراء تحقيق موسع في حضور جميع الأطراف للوقوف على أسباب عدم تحقيق المشروع لأهدافه خاصة في ظل ما أنفقته الدولة من أموال رغم ما تواجهه من أزمات اقتصادية مع إحالة المسئولين عنه للنيابة العامة لما يمثل الأمر من إهدار للمال العام.
وقد عقب الدكتور رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد مؤكدا: تم حل مشكلة عزوف الزراع عن زراعة المحاصيل السكرية وزيادة العجز من سلعة السكر برفع سعر التوريد للموسم الزراعى الحالي مع امكانية الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر عقب تشغيل مصنع القناة وعمل كل المصانع بكامل طاقاتها.
وشدد على ضرورة تطوير نظم الري لزراعات القصب بالشتل حتى يحقق المشروع غايته فضلا أن المحطتين لا تكفيان كامل مساحات القصب في مصر.
وقد أوضح الدكتور مصطفى فزاع ممثل وزارة التعليم العالي، أن مشكلة عدم اكتمال مشروع زراعة القصب بالشتل ترجع إلى عدم إعداد دراسة مسبقة لجدوى المشروع خاصة ان الشتلة هي أضعف مراحل العمر في النبات، علاوة عن ان اتباع الممارسات الزراعية الحديثة وتطوير نظم الري تزيد الإنتاجية دون الحاجة لإنشاء مشروع بهذه التكلفة.
وقد عقب الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية موضحًا،: تم التفكير في الزراعة بالشتل لمحصول القصب بعد ما تعرض له المحصول من تدنى الإنتاجية من وحدتى المياه والمساحة، متابعًا: تم استخدام عيدان القصب المنزرعة بنظام الأنسجة لتكون خالية من مسببات الأمراض والآفات مقارنه بالزراعة بالعقل.
وأضاف: تم التوجيه بالسعى نحو تعميم فكرة المشروع وإنشاء محطة ثانية في كوم أمبو بما يكفى لزراعة كامل مساحة القصب بمحافظة أسوان مستقبلًا.
وانتهت اللجنة إلى التوصية بإحالة موضوع طلب الإحاطة إلى الجهات الرقابية لمتابعة ما تم من إجراءات منذ إطلاق المشروع القومى لزراعة محصول قصب السكر بالشتل للتأكد من صحة هذه الإجراءات حفاظا على ما تم إنفاقه من استثمارات في هذا المشروع، وكذلك أوصت بتشكيل لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء تضم كل الوزارات المعنية وهيئة تنمية الصعيد لحل مشكلات مشروع زراعة القصب بالشتل والرى بالتنقيط لتحقيق أعلى إنتاجية من محصول قصب السكر وعائد مجزى للزراع.