قال سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ استكمال جلسات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، يعزّز حالة الزخم الذي يشهده المجال العام في مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية 2024.

المرحلة الأولى من الحوار الوطني 

وأضاف السمالوسي في بيان عنه، أنّ المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من المشكلات والتحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التي أهملت لعقود وبشهادة المشاركين في الحوار من مختلف التوجهات.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ مشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمواطنين والمجتمع المدني في الحوار، أثرى الحياة السياسية وإيجاد حلول متنوعة تناسب مختلف الأيدولوجيات المشاركة، بشكل يخلق مساحات مشتركة بين الجميع.

تعزيز مسار البناء 

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أنّ استئناف الجلسات الفعلية للحوار الوطني في الفترة الراهنة، خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذي تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون جميعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة

بغداد اليوم -  طهران

رحب المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون سوريا، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، ببدء اجتماعات الحوار الوطني في سوريا.

وقال شيباني، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، "يمثل هذا تحركاً إيجابياً في الاتجاه الصحيح"، مشدداً على أهمية هذه التطورات السياسية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف، أن "البنود الواردة في البيان الصادر عن الاجتماعات، لا سيما التأكيد على ضرورة إنهاء احتلال الكيان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، تعكس الحاجة الملحة لسوريا جديدة، مشيرا إلى أن إيران تدعم كل الجهود التي تسهم في استقرار البلاد وتعزيز سيادتها ووحدتها الوطنية".

وأوضح، "نأمل أن يتمكن نطاق هذا اللقاء من أن يشمل أطيافاً أوسع من المجتمع السوري المتنوع وأن توفر نتائج هذه المناقشات أقصى الفوائد للشعب السوري العزيز".

وفي سياق متصل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل على مناطق في جنوب سوريا وضواحي دمشق.

وأكد بقائي في تصريح نشره موقع الخارجية "أن إيران تحذر من استمرار الأعمال التوسعية والعدوانية لإسرائيل على الأراضي السورية"، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا واضحًا للسلام والاستقرار في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي والدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذه الاعتداءات، مطالبا بإجراءات فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي ومنع تفاقم الأوضاع في سوريا.

وعُقد في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، مؤتمر "الحوار الوطني" بهدف توحيد البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني، شخصيات دينية، معارضين، وفنانين، وسط انتقادات من الأحزاب الكردية التي وصفت المؤتمر بأنه لا يمثل سوى "أقليات" محدودة.

وأعلن أحمد شرع الرئيس المؤقت لسوريا، خلال المؤتمر عن التزامه بتشكيل لجنة للعدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن "الجرائم" التي ارتكبها النظام السابق. 

وأكد المشاركون في البيان الختامي إدانتهم لاحتلال إسرائيل لأجزاء من سوريا، مطالبين بانسحابها من المناطق التي استولت عليها بعد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي.

وفي المقابل، رفضت الإدارة الذاتية الكردية نتائج المؤتمر، معتبرةً أنه لا يمثل الشعب السوري ولا الأكراد، مؤكدةً عدم التزامها بتنفيذ مخرجاته. 

وانتقدت الأحزاب الكردية عدم دعوتها إلى المؤتمر، حيث صرح صالح مسلم، أحد قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أن الحكومة المؤقتة "لا تؤمن بالديمقراطية" وتسعى إلى إقامة "نظام إسلامي" في سوريا.

وبحسب التقارير، شارك نحو 600 شخص في المؤتمر لمناقشة ستة ملفات رئيسية، من بينها العدالة الانتقالية، الدستور، الحريات الشخصية، والمبادئ الاقتصادية لسوريا المستقبل. 

ومع ذلك، بقيت القوى الكردية خارج الحوار وسط تصاعد التوترات في الشمال السوري بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • قيادي بـ مستقبل وطن: حزمة الحماية الاجتماعية رؤية شاملة لتخفيف الضغوط المعيشية
  • مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع
  • سلطنة عُمان ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • مقاومة  لـ4 عقود..  من هو المنتقم الذي دعا حزبه لإلقاء السلاح؟
  • إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تحسن مستوى المعيشة
  • الإمارات ترحب بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • «معا نتقدم».. الحوار الذي يصنع المسؤولية