قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحوار الوطني قبلة حياة لملفات مُهملة منذ عقود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ استكمال جلسات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، يعزّز حالة الزخم الذي يشهده المجال العام في مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية 2024.
المرحلة الأولى من الحوار الوطنيوأضاف السمالوسي في بيان عنه، أنّ المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من المشكلات والتحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التي أهملت لعقود وبشهادة المشاركين في الحوار من مختلف التوجهات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ مشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمواطنين والمجتمع المدني في الحوار، أثرى الحياة السياسية وإيجاد حلول متنوعة تناسب مختلف الأيدولوجيات المشاركة، بشكل يخلق مساحات مشتركة بين الجميع.
تعزيز مسار البناءوأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أنّ استئناف الجلسات الفعلية للحوار الوطني في الفترة الراهنة، خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذي تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
عضو أمناء الحوار الوطني: مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها التاريخي بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية في الشرق الأوسط، وأن أي محاولات لتصفية هذه القضية أو تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني لن تُفضي سوى إلى زعزعة الاستقرار وتعميق الصراع في المنطقة.
وأوضح، في بيان أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن دعم مصر لصمود الفلسطينيين على أرضهم ليس مجرد التزام سياسي بل واجب أخلاقي وإنساني يعبر عن موقف الشعب المصري بكافة أطيافه.
وأضاف أن استمرار الاحتلال، وسياسات الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لا تشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل تُمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار الشبراوي إلى أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والبدء في خطوات جادة لتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم الشبراوي تصريحاته بتجديد التأكيد على أن مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني ولن تتخلى عن دورها في نصرة القضية الفلسطينية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.