بري تابع مع زواره الاوضاع العامة وأزمة مطمر الكوستا برافا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة عضوي كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" النائبين فادي علامة وعلي عمار ورئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد ضرغام، في حضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "أمل" بسام طليس ومسؤول العمل البلدي المركزي في "حزب الله" محمد بشير.
بعد اللقاء تحدث النائب علي عمار:" تشرفنا بلقاء دولة الرئيس للاطلاع منه على الظروف التي تحيط بنا على الصعد السياسية والإجتماعية والإقتصادية كافة وغير ذلك".
أضاف :"كما نعهده دولة الرئيس بنظرته الثاقبة للأمور وأفقه الواسع وضعنا في الاجواء التي تملي على كل جميع اللبنانيين تضافر الجهود وتكاتف الايدي من أجل معالجة أزماتهم وقضاياهم. وكانت مناسبة أيضا وهي الأساس في اللقاء هي أزمة يتعرض لها البلد، أزمة مطمر النفايات، التي بلغت حدا لا نستطيع معه الإستمرار في عنق هذه الأزمة وفي عنق هذه الزجاجة. ولذلك كان الحديث مع دولة الرئيس لضرورة أن يتدخل مع المعنيين ومع الوزراء المختصين ومع مجلس الإنماء والإعمار من أجل إيلاء هذه القضية الأهمية المناسبة من أجل معالجتها.وفي طبيعة الحال، أجرى الرئيس بري الإتصالات اللازمة مع المصرف المركزي الذي وعد بتأمين الأموال المرصودة لهذه الغاية في الوقت المناسب والسريع" .
النائب فادي علامة :"اللقاء اليوم مع دولة الرئيس كان إستكمالا لمعالجة موضوع أساسي بيئي وحيوي يعني كل مواطن ويؤثر على صحة كل مواطن، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها إعتبرناه أولوية وكذلك الرئيس بري من أجل المتابعة وكما تفضل الزميل النائب علي عمار أزمة "الكوستا برافا" وصلت الى مكان صعب جدا تنذر بأزمة بيئية في البلد نحن في غنى عنها. ودرسنا مع دولة الرئيس الأفكار التي يمكن ان تساعدنا للوصول الى حل مستدام وهذا ما شدد عليه الرئيس بري، فضلا عن الإطار الذي يمكن ان نتابعه لتأمين التمويل اللازم سواء عبر قروض أو مساعدات. واتفقنا على خارطة طريق وآليات للوصول الى حل في أسرع وقت". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده
أنقرة-سانا
أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أنه ليس هناك أدنى شك بقدرة الشعب السوري الشقيق الذي ألهم المنطقة والمظلومين بعزيمته على المقاومة، على إعادة إحياء بلده مرة أخرى.
وقال الرئيس التركي في عدة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “أقدم التهنئة مرة أخرى إلى أخي العزيز الرئيس أحمد الشرع، وإلى الشعب السوري بأكمله على كفاحه وتحقيقه الانتصار، لقد تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاماً من الدماء والدموع، ونحن في تركيا، سنقدم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضاً، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “إن تركيا في هذه المرحلة الحرجة، تولي أهمية كبيرة لبناء نظام للبلاد بنهج شامل يحتضن الجميع، ويعكس إرادة السوريين”، لافتاً إلى أنه إضافة للمساعدات الإنسانية، فإن بلاده مستعدة أيضاً لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا، باعتبار أنه كلما تسارعت التنمية الاقتصادية، اكتسبت العودة الطوعية للسوريين زخماً.
وشدد الرئيس أردوغان على أن سلسلة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تشكّل عقبة أمام تعافي البلاد من الناحية الاقتصادية والبنية التحتية، مبيناً أن الجهود التركية الرامية إلى رفع العقوبات أثمرت بتخفيف جزئي للعقوبات التي كانت مفروضة على النظام المخلوع، وأن تلك الجهود ستتواصل حتى تحقيق النتائج بشكل كامل.
وقال الرئيس أردوغان: “أثبتنا منذ اليوم الأول بخطوات ملموسة ودون تردد أننا نقف إلى جانب الشعب السوري، فبعد أن أعدنا فتح سفارتنا في دمشق، قمنا بفتح قنصليتنا العامة في حلب، كما بدأت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق، إضافة إلى أننا بذلنا قصارى جهدنا على الصعيد الدبلوماسي خلال الشهرين الأولين للإدارة الجديدة، من أجل جعل صوتها ونواياها الصادقة مسموعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.”
وأشار الرئيس أردوغان إلى قيام مسؤولين في الإدارة الجديدة في سوريا بزيارات إلى تركيا، وإجراء العديد من الوزراء والبيروقراطيين الأتراك زيارات إلى دمشق، ومواصلتهم القيام بذلك، مؤكداً العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءاً من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أساس السياسة التركية تجاه الجارة سوريا منذ فترة طويلة، هو الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيها، موضحاً أن اللقاء الذي جمعه مع السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية كان مبنياً على هذا المبدأ.
وقال الرئيس أردوغان: “أسعدني أن أرى أننا متفقون تماماً بشأن جميع القضايا تقريبا، ولقد قمت وأخي العزيز بتقييم الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وبحثنا على وجه الخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية التي تحتل شمال شرق سوريا وداعميها”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “أكدت له أننا مستعدون لتقديم الدعم اللازم إلى سوريا في مكافحة تنظيمي “داعش” و”بي كي كي”، وكل أشكال الإرهاب”، مجدداً تأكيد وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إطار السيطرة على المعسكرات في شمال شرق سوريا.
وتابع الرئيس أردوغان: “أود أن أعرب مرة أخرى عن ترحيبنا بالإرادة القوية التي أبداها أخي أحمد الشرع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنا على ثقة أنه من خلال التحرك في نطاق التضامن بيننا، فإننا سنتمكن من ضمان أن يسود جو من السلام والأمن، خالٍ من الإرهاب في مناطقنا الجغرافية المشتركة”.