الرياض

قدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة العلماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، خطبة رائعة، في الجامعة المصرية القاهرة، بعد أن قدم له رئيس الجامعة دعوة رسمية.

واستهل العيسى كلامه حول التجديد في الدين مشيرًا أن الدين كامل لا نقصان فيه، وأن التجديد يكون في تنوع الاجتهاد، مؤكدًا أن شريعة الله جاءت لتحقيق مصلحة الدين، ومصالح الدنيا بعيدًا عن الأهواء.

وأشار خلال حديثه عن أبرز الملامح العامة واختلاف المتغيرات بين الشرق والغرب، مشيرًا أن الحريات المطلقة تهدد سلام عالمنا.

وشدد العيسى على ضرورة مواجهة خطابات الكراهية، وعدم الانسياق وراءها، مؤكدًا على ضرورة تبني العالم العربي والإسلامي، هذه القضايا من الحوار الجاد والفاعل لأننا من جهتنا نحمل رسالة سامية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جامعة القاهرة محمد العيسى

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • أكبر تنوع سكنى.. موعد طرح 5055 وحدة سكنية في 13 مشروعًا للمصريين بالخارج
  • تجديد تعيين أشرف سيد صادق مديرا عاما لكلية دار العلوم بالفيوم
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
  • صور| الرياض.. مفتي عام المملكة يستقبل عددًا من الطلبة ويشجعهم على الاجتهاد بالعلم
  • تطورات جديدة في مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
  • كاتبة لبنانية: مصر تلعب دورا حيويا ومهما بالمنطقة وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما
  • الكينج يعود بقوة.. محمد منير يشوق جمهوره لألبوم جديد كامل قريبا
  • محمد صبحي: الدين لا يُقيِّد الفنَّ صاحبَ الرسالة والدراما لا تُهين علمائه
  • سياسيون من ورق