ترامب يتمنى لبايدن التعفن في الجحيم ويتهمه بالمحتال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واشنطن
خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتمنى في رسالة غير عادية بمناسبة عيد الميلاد للعديد من الأشخاص الذين “يتطلعون إلى تدمير الأمة”، أن “يتعفنوا في الجحيم”؛ في إشارة منه إلى بايدن وآخرين.
وهاجم ترامب في عدة رسائل نشرها على منصة Truth Social الرئيس جو بايدن والمستشار الخاص جاك سميث ومعارضين سياسيين آخرين، من بينهم زعماء العالم والأشخاص الذين يؤيدون استخدام السيارات الكهربائية.
وكتب ترامب: “عيد ميلاد سعيد للجميع، بما في ذلك جو بايدن المحتال، وجاك سميث المختل.. وزعماء العالم، الطيبين منهم والأشرار، ولكن لا أحد منهم شرير و”مريض” مثل البلطجية الموجودين داخل بلادنا الذين، بحدودهم المفتوحة، والتضخم، والاستسلام في أفغانستان، والاحتيال، والضرائب المرتفعة، لا استقلال في الطاقة، المثلية في الجيش، وروسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، وكل جنون السيارات الكهربائية، وأكثر من ذلك بكثير.
وأفاد بأنهم يتطلعون إلى تدمير الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت عظيمة ذات يوم، آمل أن يتعفنوا في الجحيم.”
والجدير بالذكر أن ترامب لا زال هو الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، حيث حصل على تقدم بنسبة 54% في استطلاعات الرأي لـDecision Desk HQ وThe Hill، كما أنه متقدم على بايدن بنسبة 1.9%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحزب الجمهوري ترامب جاك سميث جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.