قادم من لبنان .. قصف عنيف يستهدف مزارع شبعا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعرضت المواقع العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا إلى قصف قوي من لبنان بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق استهدافه تجمعًا لجنود العدو قرب ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة حيث اوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وكان أيضا حزب الله اللبناني قد قصف غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة واوقعوا افرادها بين قتيل وجريح.
واستهدف عناصر حزب الله في الجنوب اللبناني ظهر يوم الثلاثاء ، انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق استهداف موقع زبدين بالأسلحة المناسبة وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية.
وكانت شبكة فلسطين الإخبارية أفادت بأنه تم إطلاق 6 صواريخ باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
فيما ذكرت تقارير إسرائيلية؛ ان مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان، تشهد دمارا واسع النطاق، في بعض الأحياء التي أُصيبت عشرات المنازل بأضرار غير مباشرة، وستة منازل أصيبت بشكل مباشر بالصواريخ المضادة للدروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.
وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.
وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.
وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.
وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.
وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.
واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.