حضرموت(عدن الغد)خاص:

تواصل فرق ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بمحافظة حضرموت عملية تحديث بيانات المستفيدين بمشروع المساعدات الغذائية العامة GFA بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي WFP .

وقد قام مدير عام مديرية سيئون الأستاذ محمد عوض العامري والأستاذ عمر مكارم مدير المشروع بائتلاف الخير للإغاثة بالاطلاع على آلية التحديث للمستفيدين بالمديرية والإجراءات المتعلقة بعملية التحديث والاستماع إلى ملاحظات المستفيدين، حيث دعا العامري إلى بذل المزيد من الجهود لتسريع عملية التحديث بكل سهولة ويسر.

وأشاد العامري بالجهود التي يبذلها ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بالمديرية من خلال توزيع المساعدات الغذائية وسهولة وصولها الى المستفيدين والنازحين المستهدفين بالمديرية، موجهاً اللجان المجتمعية وعقال الأحياء بتسهيل أعمال لجان التحديث.

بدوره أكد مدير المشروع الأستاذ عمر مكارم أن عملية التحديث تشمل المستفيدين بمحافظة حضرموت، وتهدف إلى تقديم بيانات دقيقة للمانحين وعملية الاستهداف وتقليل التأخير في تقديم المساعدات، ومطابقة البيانات المسجلة للمستفيدين مع الوثائق المتاحة لديهم، موضحاً أن عملية التحديث سيعقبها إطلاق عملية إعادة استهداف خلال الأشهر المقبلة بالشراكة مع البرنامج.

ويستهدف المشروع الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة في 15 مديريات بمحافظة حضرموت ويستفيد منه 30206 أسرة.

حضر الزيارة طارق الجابري ضابط المشروع بوادي حضرموت ومراد بريكان منسق المشروع بمديرية سيئون.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بمحافظة حضرموت الخیر للإغاثة

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • تعاون مجتمعي حكومي.. كيف تصل المساعدات الماليزية إلى فلسطين؟
  • تنظيم وإدارة سوهاج تكرم مدير إدارة الفتاوى لحصوله على الدكتوراه
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في هذه الدولة
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • افتتاح مشروع مياه في ريف المخا بدعم كويتي
  • أميرِ جازان يوجِّه باستئناف مشروع الزواج الجماعي الـ 16 واستقبال طلبات المستفيدين
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حول مشروع الإطار التنظيمي للحسابات المجمعة