يهدف المركز إلى اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ

يلعب المركز الوطني للامن وإدارة الأزمات دورا بارزا على الصعيد الوطني لحماية المملكة من المخاطر المحتملة ووضع الخطط السليمة لمواجهة الازمات الطبيعية والبشرية.

وفي هذا السياق قال المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، اليوم الثلاثاء، إ جرى إنشاء مأوى بمنطقة الأزرق، بالتعاون مع الجهات المعنية، ضمن مواقع مختارة أخرى سيتم إنشاؤها بالمملكة، بهدف التعامل مع سيناريوهات مخاطر محتملة شاملة من أزمات وكوارث طبيعية.

اقرأ أيضاً : مهم من التربية لطلبة التوجيهي

وأوضح المركز، أن الموقع الذي بُدئ العمل به منذ منتصف العام الحالي، يهدف إلى اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ، حيث تعتبر هذه الخطوة، وفقا للمركز واحدة من إجراءات تم اتخاذها في أعقاب كوارث وأزمات شهدتها المنطقة منها الزلازل المدمرة في تركيا والمغرب، بهدف الاستفادة من العبر والاستعداد المسبق لها.

وبين أن المركز الوطني يعمل ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للحدّ من المخاطر والكوارث والاستعداد المستمر للتعامل مع الأزمات من حيث الخطط والتجهيز وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر.

وأشار المركز إلى أن الموقع في الأزرق يتضمن مرافق أساسية من وحدات سكنية ومراكز صحية ومدارس ودور عبادة وخدمات مساندة أخرى، وهو مهيأ بالكامل للتعامل مع أزمات أو كوارث طبيعية يخشى حدوثها من زلازل وفيضانات أو انتشار أوبئة.

ويتولى المركز الوطني منذ إنشائه مهام متعددة من أبرزها، تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات لخلق بيئة وطنية آمنة ومستقرة.

ولتحقيق هذا الهدف، أنيطت بالمركز مهام من أبرزها تقييم المخاطر وتعزيز فرص التنبؤ المبكر بالأزمات من خلال بناء قاعدة بيانات ومعلومات وطنية شاملة تتطلبها طبيعة عمل المركز، وتمكين أصحاب القرار على المستويات المختلفة من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على معلومات دقيقة، وتقديم التوصيات اللازمة حول السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الأزمات التي يجب تطبيقها على المستوى الوطني.

يلعب المركز الوطني للامن وإدارة الأزمات دورا بارزا على الصعيد الوطني لحماية المملكة من المخاطر المحتملة ووضع الخطط السليمة لمواجهة الازمات الطبيعية والبشرية.

وفي هذا السياق قال المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، اليوم الثلاثاء، إ جرى إنشاء مأوى بمنطقة الأزرق، بالتعاون مع الجهات المعنية، ضمن مواقع مختارة أخرى سيتم إنشاؤها بالمملكة، بهدف التعامل مع سيناريوهات مخاطر محتملة شاملة من أزمات وكوارث طبيعية.

وأوضح المركز، أن الموقع الذي بُدئ العمل به منذ منتصف العام الحالي، يهدف إلى اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ، حيث تعتبر هذه الخطوة، وفقا للمركز واحدة من إجراءات تم اتخاذها في أعقاب كوارث وأزمات شهدتها المنطقة منها الزلازل المدمرة في تركيا والمغرب، بهدف الاستفادة من العبر والاستعداد المسبق لها.

وبين أن المركز الوطني يعمل ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للحدّ من المخاطر والكوارث والاستعداد المستمر للتعامل مع الأزمات من حيث الخطط والتجهيز وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر.

وأشار المركز إلى أن الموقع في الأزرق يتضمن مرافق أساسية من وحدات سكنية ومراكز صحية ومدارس ودور عبادة وخدمات مساندة أخرى، وهو مهيأ بالكامل للتعامل مع أزمات أو كوارث طبيعية يخشى حدوثها من زلازل وفيضانات أو انتشار أوبئة.

ويتولى المركز الوطني منذ إنشائه مهام متعددة من أبرزها، تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات لخلق بيئة وطنية آمنة ومستقرة.

ولتحقيق هذا الهدف، أنيطت بالمركز مهام من أبرزها تقييم المخاطر وتعزيز فرص التنبؤ المبكر بالأزمات من خلال بناء قاعدة بيانات ومعلومات وطنية شاملة تتطلبها طبيعة عمل المركز، وتمكين أصحاب القرار على المستويات المختلفة من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على معلومات دقيقة، وتقديم التوصيات اللازمة حول السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الأزمات التي يجب تطبيقها على المستوى الوطني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المركز الوطني للامن وادارة الازمات الكوارث الطبيعية الزلازل الازرق على المستوى الوطنی الجهات المعنیة المرکز الوطنی کوارث طبیعیة من المخاطر للتعامل مع الأزمات من أن الموقع من أبرزها

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل الإمارات عضواً في لجنة الصحة بالاتحاد البرلماني الدولي

اختتمت أمس فعاليات معرض تقنيات إدارة الأزمات المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، وسط مشاركات واسعة من الجهات الحكومية كافة المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص، والشركات الخارجية العالمية، إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة.
وشهدت أروقة المعرض عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
وأكد مشاركون يمثلون جهات حكومية وخاصة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن المعرض أتاح الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة.
ولفتوا إلى أهمية المعرض والقمة في توفير مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويساهم في تطوير القطاع، ويسلط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تحسن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات.
وأشاروا إلى أن المعرض يفيد في التعرف على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
وأكد  المهندس عبدالعزيز زعرب، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أن القمة تأتي أهميتها في جمع العديد من القادة والمختصين والخبراء في مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي تتيح تبادل وجهات النظر والخبرات في مجال التقنيات والآليات الحديثة في مواجهة الطوارئ والأزمات.
وقال إن مشاركة مجموعة موانئ أبوظبي في هذا الحدث العالمي المهم، تأتي لتبادل الخبرات، وبحث سبل تعزيز جاهزية المجموعة لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم سريع التغير. وأكد أن مجموعة موانئ أبوظبي تؤمن بأن إدارة الطوارئ والأزمات ليست مجرد استجابة فورية، بل هي منظومة متكاملة تتطلب تنبؤاً واستعداداً دائماً، وتخطيطاً استراتيجياً وجاهزية عالية. وأكد زعرب التزام موانئ أبوظبي بالمساهمة في تطوير منظومة وطنية وعالمية أكثر مرونة واستعداداً، قادرة على التصدي لأي طارئ، وبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للجميع.
وأكد مارتن بيتس، مستشار التكنولوجيا الحكومية من شركة بريسايت، أهمية الذكاء الاصطناعي في توظيف البيانات الضخمة وبما ينعكس على سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات. وقال بيتس، إن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية، وتبرز دور الإمارات في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى تركيز القمة على المرونة العالمية التي أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، سعت القمة إلى توحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية. 
وقال بيتس، إن شركة بيرسايت تعمل مع العديد من الجهات المحلية وتركز على الاستثمار في عالم الذكاء الاصطناعي وتطويره والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات والتنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • معرض تقنيات إدارة الأزمات يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات
  • مدبولي: طلبت مساعدة الحوار الوطني في أزمات الدراما والإقليم
  • وزير الخارجية: مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين
  • «تقنيات إدارة الأزمات» يعرض الحلول المبتكرة في مجال الطوارئ
  • «قمة الطوارئ والأزمات» حلول مبتكرة وتعاون دولي مستدام
  • سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
  • نهيان بن مبارك يفتتح القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
  • «مجرة زايد» تعرض سيناريوهات المخاطر في «قمة إدارة الطوارئ والأزمات»
  • الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة