احتلال غزة وعودة ترامب.. تعرف على توقعات "ستراتفور" لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
في بداية كل عام، ينشر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي توقعاته السنوية، ويلقي الضوء على الاتجاهات الجيوسياسية الرئيسية التي يتوقع أن يكون لها تأثير خاص على العالم.
وأعد الموقع الأميركي تقريرا شاملا لتوقعاته لعام 2024 وسينشره بالكامل في 3 يناير 2024، ومن أبرزها:-
سيطرة إسرائيل على غزة
ويتوقع الموقع أن تعيد إسرائيل احتلال قطاع غزة وأن تستمر في التصدي للمقاتلين الفلسطينيين ولعدم الاستقرار الإقليمي والممانعة الدبلوماسية، ناهيك عن مواجهتها لعدم اليقين السياسي الداخلي.
كما سيتعين على إسرائيل كذلك، حسب ستراتفور، أن تكافح للعثور على شريك مدني قادر على حكم غزة، في حين سوف تطالب السلطة الفلسطينية باستئناف مفاوضات حل الدولتين التي لا تملك الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يهيمن عليها اليمين المتطرف التفويض اللازم لتنفيذها، وبدلا من ذلك، ستواصل إسرائيل احتلالا عسكريا متجددا للقطاع، سيضعهما أمام مسؤولية إعادة الإعمار والإدارة المدنية للقطاع.
وبخصوص ما يتبقى من مقاتلي حماس" فإن الموقع توقع أن يستمروا في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على مدار العام في غزة، بينما في الضفة الغربية سوف يستمر العنف، بل وربما يتصاعد مع قيام حماس بنقل عملياتها هناك، وكذلك إلى لبنان وسوريا.
كما ستواجه إسرائيل –وفقا للموقع- أيضًا مضايقات تتزعمها حماس على الحدود الشمالية من لبنان وسوريا، على الرغم من أن كلا من حزب الله وإيران سوف يحاول كبح جماحها لتفادي ما قد يثير حربا إقليمية كبرى أخرى، لكن الأحداث ربما ستجبر إسرائيل على التفكير في توسيع العمليات العسكرية السرية والعلنية في كل من لبنان وسوريا لاستعادة الردع، وفي الوقت ذاته، فإن تصرفات إسرائيل في غزة ستؤثر عليها سياسيا ، ومن المرجح أن تترك التطبيع السعودي الإسرائيلي مجمدا وسوف تدفع الأميركيين لتوجيه المزيد من النقد للتحالف الحكومي في إسرائيل والذي قد ينهار في نهاية المطاف.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
يحبس العالم أنفاسه وهو ينتظر انتخابات رئاسية أميركية متقاربة في نوفمبر 2024.
وستسعى الحكومة الأميركية الحالية إلى محاولة تعزيز موقفها أمام الناخبين من خلال سياسات مثل تشديد الإجراءات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، في حين أن بقية العالم سوف يبدأ في إعداد نفسه لإدارة جديدة للرئيس السابق دونالد ترامب والتي من شأنها أن تعيد واشنطن للحروب التجارية وتبعث شكوكا حول حلف شمال الأطلسي (الناتو).التباطؤ الاقتصادي في الصين
سوف يتباطأ اقتصاد الصين عام 2024، ولكن ليس إلى درجة التسبب في أزمة مالية، مما يعني أن التأثير على الاقتصادات الناشئة سيكون تحت السيطرة. وفي مواجهة التوقعات الاقتصادية المثيرة للشك على نحو غير عادي، سوف تستمر الصين في السعي إلى إعادة التوازن إلى الاقتصاد الكلي.
ومن المرجح أن تعتمد السلطات على مزيج من التوسع في السياسة النقدية والمالية والتركيز بشكل أكبر على دعم الاستهلاك بدلا من الاستثمار، وسوف يؤثر تباطؤ النمو في الصين على الاقتصادات الناشئة والنامية، ولكن ليس بشكل كبير، وفقا لستراتفور.
حرب أوكرانيا
سينخفض الدعم المادي والمالي الغربي لجهود الحرب في أوكرانيا بسبب القيود الاقتصادية والسياسية ويتوقع جمود واضح على خط الجبهة طيلة عام 2024، لكن من غير المرجح التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف أو حتى إجراء مفاوضات جوهرية.
ومن غير المرجح أن يحقق أي من الجانبين مكاسب كبيرة في ساحة المعركة في عام 2024 بسبب القيود المفروضة على الموارد والقوى البشرية وسط تزايد التخندق على طول خط المواجهة، مما سيمنعهم من حشد قوات كافية لتحقيق اختراق كبير. ومع ذلك، ستواصل موسكو محاولاتها لتطويق المعاقل الأوكرانية على طول خط المواجهة من أجل تصوير دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا على أنه فاشل والإضرار بحظوظه في إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة عام 2024. وفي الوقت نفسه، ستحاول أوكرانيا تحقيق مكاسب تكتيكية لإقناع الغرب بأن لديها ما يكفي من الدعم. وقد تسمح لها إمدادات الأسلحة بمواصلة السيطرة على المزيد من الأراضي.
انتخابات تايوان
من المرجح أن تؤدي انتخابات تايوان في يناير/كانون الثاني إلى انتقام الصين الذي يغذي منافستها مع الولايات المتحدة، ويسرع تنويع سلسلة التوريد الإقليمية والإنفاق الدفاعي.
ومن شأن الفوز المحتمل لوليام لاي المرشح عن الحزب الديمقراطي التقدمي ونائب رئيسة تايوان في الانتخابات الرئاسية التي تجري في البلاد في الثالث عشر من يناير/كانون الثاني أن يؤدي إلى ردود فعل انتقامية صينية، قد تشمل قيام بكين في أعقاب الانتخابات أو بعد تنصيبه رئيسا في مايو/أيار، بإطلاق مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من تايوان تحاكي الحصار لكنها لا تنفذه. ويمكن للصين أيضًا أن تعلق جزئيًا اتفاقية إطار التعاون الاقتصادي عبر المضيق، مما سيزيد الرسوم الجمركية على البضائع التايوانية مثل البتروكيماويات والمنسوجات ولكن ليس على الرقائق أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية المتطورة، التي تحتاجها الصين لتنميتها الصناعية.
جمود سياسي في أوروبا
سوف تشهد أكبر دول أوروبا اضطرابات سياسية طوال عام 2024، مع وجود نزاعات متكررة داخل التكتل في ألمانيا وإيطاليا وصعوبة التعايش بين الحكومة والبرلمان في فرنسا، وفي ألمانيا، سوف تواجه الحكومة الائتلافية المنقسمة بالفعل صعوبات متزايدة في تنفيذ التشريعات مع تنامي الانقسامات الداخلية.
زيادة القيود الأميركية
ستقوم الولايات المتحدة بتوسيع القيود التكنولوجية المفروضة على الصين، مما سيفيد الهند وماليزيا وفيتنام ودول جنوب شرق آسيا الأخرى التي تسعى إلى جذب الاستثمار وستضع مزيدا من الضوابط على تصدير المعدات المستخدمة لتصنيع أشباه الموصلات المتطورة وعلى تصدير الرقائق عالية الأداء لتدريب النماذج الاصطناعية.
انتخابات جنوب أفريقيا
في جنوب أفريقيا، ستؤدي حالة عدم اليقين السياسي قبل الانتخابات العامة إلى تفاقم مخاطر الاضطرابات والحد من احتمالات الإصلاح، وقد يؤدي تراجع شعبية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى خسارته لأغلبيته البرلمانية، الأمر الذي من شأنه أن يؤخر تنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها.
الانتخابات الهندية
في الهند، سوف تركز الحكومة على التنمية الاقتصادية وسياسات الرعاية الاجتماعية لضمان إعادة انتخابها في الانتخابات العامة في أبريل/نيسان ومايو/أيار القادمين، ولكن خطر اندلاع أعمال عنف بين الطوائف سوف يتزايد قبل وبعد التصويت.
ومن المرجح، حسب ستراتفور، أن يفوز حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالانتخابات العامة في الهند، حيث لا تزال شعبية الحزب مرتفعة. وفي الفترة التي تسبق التصويت، من المرجح أن تشتد حدة الخطاب الانتخابي المحيط بالقضايا الدينية والعرقية والطائفية، حيث يؤدي الخطاب القومي الهندوسي لحزب بهاراتيا جاناتا إلى تفاقم الانقسامات الدينية، مما قد تتمخض عنه زيادة احتمال في حوادث العنف عبر الولايات الهندية.
المصدر / الجزيرة نتالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من المرجح أن عام 2024
إقرأ أيضاً:
إي اف چي هيرميس الأولى فى أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نجاحها في الحصول على تصنيفات متقدمة في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
وقد حصلت الشركة على المركز الأول في قائمة بنوك الاستثمار بأسواق رأس المال وأسواق رأس المال ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقًا لتقرير مجموعة بورصة لندن لعام 2024.
وتعكس تلك الإنجازات المكانة الرائدة التي تحظى بها الشركة في المنطقة والأدوار القيادية التي تلعبها وقدرتها على الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة من حيث عدد الصفقات التي نجحت في إتمامها.
كما تصدرت إي اف چي هيرميس طليعة المؤسسات المالية بأسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 نظرًا لقيامها بتنفيذ 11 صفقة طرح عام أولي و6 صفقات طرح ثانوي. علاوة على ذلك، تولت الشركة العديد من الأدوار القيادية لإتمام تلك الصفقات، مما عزز مكانتها المرموقة كشريك موثوق يقدم أفضل حلول أسواق رأس المال في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، انفردت إي اف چي هيرميس بتنفيذ صفقات بارزة في 9 قطاعات حيوية مختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتمويل الاستهلاكي والتعليم كما يلي:
صفقات الطرح العام الأولي:
إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة نايس وان، أول شركة ناشئة عاملة بمجال التكنولوجيا يتم إدراج أسهمها في السوق المالية السعودية الرئيسية (تداول).
إتمام الخدمات الاستشارية لصفقات اكتتاب كل من شركة طلبات، ومجموعة لولو للتجزئة، وألف للتعليم، وشركة باركن، وشركة سبينس، والشركة المتحدة الدولية القابضة، وشركة مياهنا، ومجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة فقيه للرعاية الصحية.
صفقات الطرح الثانوي:
إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح الثانوي المسوق بالكامل لشركة أرامكو، أكبر صفقة طرح مسوّق بالكامل في المنطقة.
إتمام الخدمات الاستشارية لصفقتي طرح أسهم شركة أدنوك للحفر من خلال آلية سجل الاكتتاب المعجّل، والتي تعكس قدرة الشركة في الجمع السريع والفعال لرأس المال.
وقد تم تنفيذ تلك الصفقات بنجاح في 4 بورصات رئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي وهي تداول، وسوق أبو ظبي للأوراق المالية، وسوق دبي المالي، وبورصة الكويت ما عزز التواجد الإقليمي للشركة وقدرتها على التوسع بنطاق أعمالها خارج السوق المحلية.
وفي هذا السياق، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات مجموعة إي اف چي القابضة، بأن هذ التكريم يأتي تتويجًا لجهود الشركة في إتمام أكبر عدد من الصفقات على الإطلاق في عام واحد في أسواق رأس المال وصفقات الدمج والاستحواذ، مشيرًا إلى الأدوار القيادية التي تولتها الشركة لتنفيذ تلك الصفقات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعكس ثقة العملاء في قدراتها ومتانة هذه العلاقات. كما أكد عبيد على التزام الشركة بتنفيذ صفقات ذات مردود إيجابي لمساعدة العملاء في تحقيق النجاح المنشود، وبالتالي المساهمة في تنمية أسواق رأس المال بالمنطقة.
وتعليقًا على تلك الإنجازات، أشاد مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، بأداء الشركة لعام 2024، والذي يعكس قوة ومرونة استراتيجية أعمالها، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تنفيذ أكبر عدد من الصفقات في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك 11 صفقة طرح عام أولي، و6 صفقات طرح ثانوي، وهو ما يرسخ ريادتها ويؤكد حجم قدراتها ودرايتها العميقة بهذه الأسواق. وأضاف جاد أن الشركة تنفرد بتوفير خدماتها الاستشارية لأكبر الصفقات بمختلف الأسواق وقطاعات الأعمال، مما يسلط الضوء على النهج المستدام والمتكامل الذي تتبناه لتحقيق النمو، والذي يرتكزعلى إتمام العديد من كبرى الصفقات بما يضمن تحقيق نتائج واعدة.
واستشرافًا للمستقبل، من المخطط أن تواصل إي اف چي هيرميس إتمام أكبر عدد من الصفقات في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2025، بفضل استراتيجيتها القوية وقدرتها على القيام بأدوار قيادية في أبرز وكبرى الصفقات. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تنوع الأسواق والقطاعات التي تعمل بها الشركة في مساعدتها بشكل مستدام لمواصلة تحقيق النجاح والحفاظ على ريادتها بالسوق.
كما أضاف جاد أن الشركة تتطلع إلى ترسيخ مكانتها الرائدة ومواصلة تقديم قيمة استثنائية لعملائها بحلول عام 2025 بفضل محفظة أعمالها القوية في أسواق رأس المال مدعومة بالخبرات الواسعة التي يحظى بها فريق العمل ودرايته العميقة بالمقومات التي تتمتع بها هذه الأسواق. علاوة على ذلك، تحرص الشركة على بناء أسس مستدامة لتعزيز جهودها في السنوات القادمة، مما يبرهن التزامها بتحقيق النجاح بما يتماشى مع تغيرات ومتطلبات الأسواق التي تعمل بها.
جدير بالذكر أن ريادة إي اف چي هيرميس في صفقات أسواق رأس المال خلال عام 2024، تعكس قوة خبراتها والتزامها بمواصلة الابتكار وتحقيق النمو المستدام. وباعتباره بنك الاستثمار الذي يحظى بأكبر سجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات والأدوار القيادية التي لعبها لإتمام خدماته الاستشارية، يواصل إي اف چي هيرميس تعزيز القيمة للعملاء والأطراف المعنية في جميع أنحاء المنطقة.