RT Arabic:
2025-02-02@13:40:16 GMT

بعد اغتيال موسوي.. إسرائيل ترفع حالة التأهب في الجولان

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

بعد اغتيال موسوي.. إسرائيل ترفع حالة التأهب في الجولان

أفاد موقع Ynet بأن إسرائيل رفعت حالة التأهب في الجولان عقب اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي بقصف على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.

مسؤولون إسرائيليون: نتوقع ردا من الشمال على اغتيال مسؤول في الحرس الثوري

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه رغم التهديد الإيراني بأن "النظام الصهيوني الهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة"، فإن سكان المستوطنات في الجولان على الحدود السورية، ليسوا خائفين ويواصلون روتين الطوارئ في ظل الحرب على الحدود اللبنانية.

وقال حاييم روكا، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، لـYnet: "تسمع الكثير من الشائعات على الشبكات، لكن هذه أخبار كاذبة. كل شيء يسير بشكل روتيني، كما أن جميع القوات هنا جاهزة لأي موقف على أي حال".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، بمقتل موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.

وأكد الحرس الثوري أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الاغتيال". وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي على "أننا سنرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، وردنا سيكون قاطعا وفعالا ومؤثرا وذكيا".

المصدر: Ynet + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجولان الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني طهران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا

تُواصل  السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية لـ الجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

تعد التوترات بين إسرائيل وسوريا واحدة من أطول الصراعات في الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى ما قبل تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. بعد إعلان قيام إسرائيل، اندلعت حرب 1948 بين الدول العربية وإسرائيل، وكانت سوريا إحدى المشاركين في الحرب. منذ ذلك الحين، استمرت النزاعات بين البلدين، وخاصة في ما يتعلق بمنطقة هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، والتي أصبحت إحدى أبرز النقاط الخلافية بين الجانبين. على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973، إلا أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل ظلت متوترة، مع استمرار النزاع حول الجولان الذي يعتبره السوريون جزءًا من أراضيهم المحتلة. كما أن الدعم السوري للمجموعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان عزز من حدة التوترات، حيث تعتبر إسرائيل هذا الدعم تهديدًا لأمنها القومي.

في العقود الأخيرة، رغم محاولات بعض الوساطات الدبلوماسية، بما في ذلك مفاوضات السلام التي جرت في التسعينيات، إلا أن أي تقدم حقيقي لم يتحقق. استمرت الهجمات المتبادلة بين الطرفين، خاصة على الحدود بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، حيث تبادل الطرفان القصف على مدار سنوات. إضافة إلى ذلك، التصعيدات التي تشهدها سوريا نتيجة الحرب الأهلية السورية منذ عام 2011، حيث تشارك إسرائيل بشكل غير مباشر في النزاع من خلال شن ضربات جوية على مواقع في سوريا تستهدف تعزيزات أو قوافل أسلحة مرتبطة بحزب الله أو إيران، ما يزيد من تعقيد العلاقة بين البلدين. استمرار هذا الوضع يظل يهدد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.

على الرغم من غياب حرب مباشرة بين سوريا وإسرائيل منذ أكثر من 40 عامًا، لا يزال الصراع بينهما يشكل تهديدًا دائمًا للأمن الإقليمي. التوترات مستمرة بسبب سياسة إسرائيل في فرض سيادتها على هضبة الجولان، التي يعتبرها السوريون جزءًا من أراضيهم. لم تقتصر التوترات على الحدود فقط، بل امتدت إلى الصراع الإقليمي الأوسع، حيث تساند سوريا بشكل مستمر قوى معارضة لإسرائيل في لبنان وفلسطين، مما يساهم في تصعيد العداء بين الجانبين. يظل موقف إسرائيل ثابتًا في رفض العودة إلى حدود 1967 مع سوريا، إلا إذا أوقفت دمشق دعمها للمجموعات المسلحة التي تهدد الأمن الإسرائيلي.

من جهة أخرى، تسعى سوريا إلى استعادة الأراضي التي فقدتها في حرب 1967، وتعتبرها أولوية استراتيجية. على الرغم من الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها سوريا نتيجة الحرب الأهلية المستمرة، فإنها ما زالت تسعى إلى تحقيق تقدم دبلوماسي لاستعادة الجولان. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل ستظل مترددة في أي تطبيع حقيقي مع دمشق ما لم يتم معالجة قضايا الأمن، بما في ذلك التخلي عن أي دعم للمجموعات المسلحة المعادية لها. بالنظر إلى تعقيدات هذا الصراع المستمر، تبقى احتمالات تحقيق تسوية دائمة بين سوريا وإسرائيل ضئيلة، في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقليمية التي تحيط بالمنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية
  • إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا
  • أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 5 مقاطعات
  • الحرس الثوري الإيراني: أيدينا على الزناد
  • اغلاق مرقد السيدة زينب في سوريا وإيقاف إقامة الصلاة داخله
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • الحرس الثوري يعتزم الكشف عن أنظمة صاروخية ودفاعية جديدة
  • الحرس الثوري الايراني يعلن عن منظومات صاروخية ودفاعية جديدة
  • الحرس الثوري الإيراني يعتزم الكشف عن منظومات صاروخیة ودفاعیة جدیدة
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة