غرفة ملاحة بورسعيد تثمن جهود هيئة قناة السويس في انتظام معدلات الملاحة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ثمنت غرفة ملاحة بورسعيد، برئاسة النائب عادل اللمعي، اليوم الثلاثاء، جهود هيئة قناة السويس في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في القناة حتى تؤدي دورها الاستراتيجي في حركة التجارة العالمية، وسط التوترات الإقليمية شديدة التعقيد الحالية.
وأعربت الغرفة، في بيان لها، عن ثقتها في عدم تأثر القناة ومعدلات المسارات بها مما يحدث في مضيق باب المندب، وعودة الأمور لطبيعتها في أقرب وقت لا سيما في ظل الحرص على التعامل بمرونة واحترافية مع التحديات الدولية والمتغيرات الطارئة على حركة التجارة.
وشددت الغرفة على أن تحول بعض السفن المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح يظل نسبة ضئيلة مقارنة بحجم السفن العابرة للقناة خلال هذه الفترة، وأن الحركة منتظمة وتسير وفق معدلاتها المتوقعة، مؤكدة أن قناة السويس هي الأوفر في الوقت من طريق رأس الرجاء الصالح 9 أيام إلى أسبوعين، لذلك حققت عوائد قياسية من النقد الأجنبي على الرغم من الأزمات العالمية، وبفضل 9 سنوات من مشروعات الازدواج والتطوير والتوسعة والتعميق ولا زال تتوالى الجهود.
وأشارت إلى أن أكبر دليلا على ذلك ما شهدته من مرور أكثر من 1.5 مليار طن من البضائع بإيرادات تصل إلى 9.4 مليارات دولار في السنة المالية 2023/2022 وهو أكبر دخل حققته القناة في تاريخها، بما يؤكد أنه لا بديل عنها في خدمة حركة التجارة العالمية، وتجلي ذلك من قبل أعمال القرصنة في 2009 و2010 في الصومال، ولم تتأثر في قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة السويس بورسعيد المجرى الملاحي أخبار بورسعيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".