زعم وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي، أن باكستان وحركة طالبان كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه فشل عندما انسحبت إسلام آباد.

وذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن متقي بحث هذه الأمور مع السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد في طهران خلال مؤتمر حول فلسطين.

وخلال محادثة مفصلة في طهران، أكد السيناتور الباكستاني أنه لا يمثل الحكومة في محادثاته مع متقي، وركزت المناقشات على العلاقة بين باكستان وأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان فيما يتعلق بحركة طالبان الباكستانية.

وأعرب وزير الخارجية في حكومة طالبان للسيناتور الباكستاني، حسبما ذكرت صحيفة «إكسبريس تريبيون» عن رغبته في حل جميع القضايا مع إسلام أباد من خلال الحوار.

من جانبه، قال السيناتور الباكستاني، إن متقي أوضح أن أفغانستان تتفاعل بشكل سلبي مع الضغوط وترفض أي ترهيب أو تهديد من أي شخص.

وأضاف، بناء على محادثتي مع متقي، توصلت لاستنتاج مهم ومثير للقلق، أنه لا يوجد أي قناة اتصال رفيعة المستوى بين القيادة العليا في إسلام آباد وكابول، وبالتالي القضايا الخطيرة تسفر عن اتهامات متبادلة وإلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام، مما يؤدي إلى فشل كبير في العلاقات بين جارتين قريبتين لهما مصالح مشتركة.

اقرأ أيضاًانتخابات الرئاسة 2024.. انطلاق تصويت المصريين في أفغانستان وباكستان

قطر تقسو على أفغانستان بثمانية أهداف في تصفيات كأس العالم

زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة يضرب أفغانستان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أفغانستان إسلام أباد باكستان حركة طالبان طالبان طالبان افغانستان

إقرأ أيضاً:

السعودية تدين الهجوم علي نقطة تفتيش في مدينة بانو الباكستانية

عبرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية باكستان الإسلامية، عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم على نقطة تفتيش في مدينة بانو في إقليم خيبر بختونخوا الباكستانية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت السفارة السودانية علي موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، مقدمة أحرّ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والحكومة وشعب باكستان، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وفي وقت سابق ، افادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا”، بمقتل خمسة من القوات الإيرانية في هجوم شنه مسلحون بالقرب من الحدود الباكستانية مع إيران.

وذكر التقرير، إن القتلى من عرقية البلوش ويعملون ضمن قوات متطوعى التعبئة الشعبية شبه العسكرية المعروفة باسم الباسيج التابعة للحرس الثوري، ولقوا حتفهم في مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان. وتقع سراوان على بعد نحو 1400 كيلومتر 870 ميل جنوب شرق العاصمة طهران ولم تعلن  أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأفاد التليفزيون الرسمي، في وقت سابق اليوم، بأن قوات الحرس الثوري قتلت ثلاثة إرهابيين واعتقلت تسعة آخرين في عملية عسكرية. ولم يحدد التقرير الذي أذاعه التليفزيون الجماعة التي ينتمي إليها المشتبه بهم.

مصر تدين الهجوم الإرهابي في باكستان مقتل 5 جنود إيرانيين في هجوم لمسلحين قرب حدود باكستان

مقالات مشابهة

  • السيناتور الأمريكي ساندرز يدعم قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • لا مكان للصور بمناهج التعليم.. هل بدأت أفغانستان العودة لفترة التسعينيات؟
  • طلاب اليمن في أورانج آباد يحتجون على تأخر صرف المستحقات
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • السعودية تدين الهجوم علي نقطة تفتيش في مدينة بانو الباكستانية
  • المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش بمدينة بانو الباكستانية
  • هوكستين يمدد زيارته إلى لبنان مع تزايد آمال التوصل لاتفاق
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • مقتل 12 جندياً في هجوم انتحاري على موقع للجيش الباكستاني
  • زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب عنبر آباد جنوبي إيران