الحرب على غزة.. الاحتلال يجبر الأطفال على التعري ويهدد النساء بالاغتصاب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بينما أوشكت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة على إكمال شهرها الثالث، فإن الاعتداءات الإسرائيلية على سكان القطاع لا تقتصر على القصف الجوي والمدفعي الذي راح ضحيته حتى الآن أكثر من 20 ألف شهيد و53 ألف مصاب.
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للكشف عن مصير عشرات النساء اللواتي اعتقلتهن من منازلهن ومن مراكز اللجوء، وإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تطال قرابة 3 آلاف من المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين من قطاع غزة، بينهم لا يقل عن 200 امرأة وطفلة.
وقال المرصد في بيان له، اليوم الثلاثاء"إنه تلقى معلومات عن اعتقال الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين خلال الأيام الماضي، من حي الشيخ رضوان في مدينة في غزة، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى ملعب اليرموك وجرى نزع الحجاب عن رؤوسهن، وتفتيشهن من الجنود، وتعرضت العديد منهم للتحرش الصريح والضرب والتنكيل وتهديد معتقلات بالاغتصابات.
وأشار إلى إجبار الذكور بما فيهم أطفال قصر لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على التعري الكامل باستثناء اللباس الداخلي السفلي وضمنهم أيضًا مسنون تتجاوز أعمارهم 70 عامًا، وأجبروا على الاصطفاف بشكل مهين أمام النساء اللواتي احتجزن بمنطقة قريبة داخل ساحة الملعب.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 180 نازحة فلسطينية في مراكز الإيواء تضع مولودها يوميا في ظروف غير آمنة، في حين يعاني نحو 900 ألف طفل نازح من خطر الجفاف والمجاعة والأمراض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد جبل الشيخ والجولان..إسرائيل تتوغل في درعا على الحدود بين سوريا والأردن
توغلت إسرائيل 9 كيلومترات في عمق ريف درعا في جنوب سوريا، على الحدود مع الأردن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وقال المرصد إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد مطالبة للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".وأضاف المرصد في بيان صحافي اليوم "دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد ، "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
ويأتي التوغل بعد خروقات إسرائيلية كثيرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، مثل التوغل في الجولان عبر المنطقة العازلة على الأراضي السورية القائمة منذ 1973، والسيطرة على الجزء السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي، إضافة إلى إنزال قوات الإثنين، قرب العاصمة دمشق، فضلاً عن استمرار الغارات والهجمات على مواقع عسكرية سورية في مختلف مناطق البلاد.