صدى البلد:
2025-03-09@22:11:14 GMT

صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

 أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن صافرات الإنذار دوت في "غلاف غزة".

واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية يعتليها عدد من الجنود شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث نجحوا في إيقاعهم مابين قتيل وجريح بحسب البيان الصادر عن حركة القسام.


فيما طالب  المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان  "إسرائيل" بالكشف عن مصير عشرات النساء اللاتي اعتقلتهن في غزة والتحقيق في التعذيب وممارسات التحرش بحقهن

وذكر المرصد : جيش الاحتلال اعتقل نحو 3 آلاف من الرجال والنساء والأطفال القصر من منازلهم ومراكز اللجوء في غزة وهم في عداد المخفيين قسريًّا

وأضاف :   وثقنا في عدة حالات اقتياد جيش الاحتلال للنساء ونزع الحجاب وتفتيشهن من الجنود وتعرضهن للتحرش الصريح والضرب والتنكيل

وأردف أيضا : جيش الاحتلال يواصل اعتقال العشرات من الإناث بمن فيهن مسنات إحداهن يتجاوز عمرها 80 عامًا، وأمهات مع أطفالهن الرضع، وطفلات قاصرات

وأتم المرصد : جميع النساء المعتقلات من غزة يخضعن لظروف اعتقال ومعاملة حاطة بالكرامة، إضافة إلى إجبارهن على خلع الحجاب والتحرش ببعضهن

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز

لم تكن ثورة 1919 مجرد انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت أيضًا نقطة تحول كبرى في دور المرأة المصرية داخل المجال العام.

 للمرة الأولى، خرجت النساء إلى الشوارع يهتفن ضد الاستعمار، يشاركن في التظاهرات، ويقدن الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع الرجال، كانت تلك اللحظة بمثابة إعلان صريح أن المرأة ليست مجرد عنصر داعم، بل شريك أساسي في معركة التحرر الوطني.

أول مظاهرة نسائية كبرى

في 16 مارس 1919، شهدت مصر أول مظاهرة نسائية كبرى، قادتها سيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية، مثل صفية زغلول وهدى شعراوي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تحريك الوعي الوطني، ارتدت النساء الملابس السوداء حدادًا على الشهداء، وسرن في شوارع القاهرة يهتفن ضد الاحتلال، متحديات بذلك الأعراف المجتمعية التي كانت تحصر دور المرأة في الحياة الخاصة.

لم تقتصر مشاركة النساء على التظاهر فقط، بل امتدت إلى أشكال أخرى من المقاومة، كن يشاركن في نقل الرسائل بين قيادات الثورة مستغلات عدم تفتيش الجنود البريطانيين لهن، كما ساهمن في دعم أسر المعتقلين والمصابين من الثوار، سواء ماليًا أو معنويًا.

 الصحافة النسائية أيضًا لعبت دورًا مهمًا، حيث كتبت العديد من السيدات مقالات تحريضية تدعو للاستقلال وتنتقد القمع البريطاني.

ورغم شجاعة النساء في تلك الفترة، لم يكن الطريق سهلًا. تعرضت بعضهن للاعتقال والضرب أثناء المظاهرات، وحاول الاحتلال قمع تحركاتهن بكل الطرق، حتى داخل المجتمع المصري نفسه، أثارت مشاركة المرأة في الثورة جدلًا واسعًا بين من رأى فيها خروجًا عن التقاليد، ومن أيّدها باعتبارها جزءًا من النضال الوطني، لكن مع استمرار الحراك، فرضت الثورة واقعًا جديدًا جعل فكرة بقاء المرأة في الظل أمرًا غير مقبول.

كان لثورة 1919 أثر عميق امتد لعقود لاحقة، حيث مهدت الطريق لنشاط نسوي أكثر تنظيمًا. في عام 1923، أسست هدى شعراوي “الاتحاد النسائي المصري”، ليكون أول كيان يعبر عن مطالب النساء بشكل رسمي، وشهدت السنوات التالية خطوات مهمة نحو حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • تركيا: اعتقال 200 ناشطة في يوم المرأة العالمي
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • بينهن طفلتان.. 21 أسيرة فلسطينية يتعرضن لجرائم منظمة في معتقلات العدو
  • في يوم المرأة العالمي.. الاحتلال يضاعف معاناة النساء في غزة
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟
  • القدس.. الاحتلال يمدد اعتقال طفلة ويصيب أخرى بالرصاص
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال