منافذ بلادنا تسجل وصولا ومغادرة 1008مسافرين عربي و 310 أجنبيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
استقبلت بلادنا أمس الإثنين 2982 مسافرا، بينهم 411 بواسطة المنافذ الجوية، و 2408 عبر المنافذ البرية.
ودخل بلادنا من مطار عدن الدولي 377 مواطنا، و 34 زائرا من الجنسيات العربية والأجنبية.
وسجلت منافذ الوديعة وصرفيت وشحن دخول 2235 مواطنا، و 371 من حاملي جنسيات عربية وأجنبية.
وشهدت المنافذ الآنفة الذكر مغادرة 4757 مسافرا، بينهم 610 جوا ، و 4147 برا.
وبلغ إجمالي المسافرين الواصلين والمغادرين لبلادنا 7739 مسافرا، بينهم 1008 عربيين، 310 أجنبيا .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث في ليلة الإسراء والمعراج؟رحلة معجزة من مكة إلى الأقصى وصولا إلى سدرة المنتهى (فيديو)
معجزة الإسراء والمعراج، واحدة من النفحات الربانية التي التي خص الله بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد استعرض الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية جوانب من هذه المعجزة، وسعيا للإجابة على سؤال ما الذي حدث في ليلة الإسراء والمعراج، سواء من خلال محتوى مكتوب أو عبر فيديوهات، يستعرض التقرير التالي جانبا منها بمناسبة ذكرى حلولها مساء اليوم الأحد 26 رجب 1446، حتى فجر غد الاثنين 27 رجب 1446 هجريا.
وتناولت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي اختلاف العلماء في تحديد هذه الليلة، حيث تراوحت الآراء بين عدة شهور مثل ربيع الأول، وربيع الثاني، ورجب، ورمضان، وشوال، إلا أن الدار رجحت أن الإسراء والمعراج وقعا ليلة السابع والعشرين من رجب.
ما معنى الإسراء والمعراج؟
وبخصوص معجزة الإسراء والمعراج أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الإسراء هو: السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام، بينما المِعْراجُ هو: عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
وأكدت الدار عبر موقعها الرسمي أن الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من الحجج الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.
رحلة إلهية ومعجزة نبويةوتابعت الدار: ورحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
وأشارت الإفتاء إلى أن الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن، وقد ورد في ذلك آيات بينات منها قول الله تعالى في سورة الإسراء «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)»، فضلا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد حدَّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.
الإسراء والمعراج بالروح والجسدوأكدت الدار أنه قد ذهب جمهور العلماء سلفًا وخلفًا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة، وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.
فيلم وثائقي عن ذكرى رحلة الإسراء والمعراج ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراجوحول سؤال ماذا حدث في ليلة الإسراء والمعراج؟ أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أحداث الرحلة تتلخص في أن الرسول سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهي دابة يقال إن طولها يكون بمقدار أن يضع قدمها في مكان ما يصل إليه بصرها، وقد كان معه جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام.
خط سير رحلة الإسراءوتضمن خط سير رحلة الإسراء وفقا لدار الإفتاء المصري ما يلي: «فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس، وقد جاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام، وقد أطلعه الله تعالى أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد».
فيديوعن قصة المعجزة الربانية الصلاة بالأنبياء بالمسجد الأقصى في بيت المقدسوتابعت دار الإفتاء: «كان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء».
فيديو للشيخ الشعراوي للحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج ملامح من معجزة المعراجأما ما يخص معجزة المعراج، قالت دار الإفتاء: «يتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولى سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام، وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى».
فيديو لشيخ الأزهر متحدثا عن معجزة الإسراء والمعراجواستطردت الإفتاء في حديثها عن معجزة رحلة المعراج: ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.