زعيم المعارضة بدولة الاحتلال الإسرائيلي يجدد هجومه على نتنياهو: لا يمكن الوثوق به
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
هاجم يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي في حديث له لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب هجمات 7 أكتوبر، وما تبعها من خسائر على شتى المستويات بإسرائيل.
وقال يائير إن هجمات السابع من أكتوبر لو حدثت عهده لكان قد استقال في اليوم نفسه، مضيفًا: “أنا لا أثق في نتنياهو.
إنه رجل لا يمكن الوثوق به لشن حرب. لو حدث هذا في عهدي لكنت استقلت في اليوم نفسه”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتابع يائير الذي شغل منصب رئيس الوزراء من يوليو إلى ديسمبر 2022: “في عهدنا عرفت حماس أنها لن تهاجم. لقد أدركت الضعف في قيادة البلاد، وهو الأسوأ في تاريخنا، وهاجمت”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن بإدخال المساعدات لغزة
وأردف: “كيف يمكن الوثوق بحكومة يرأسها نتنياهو؟! إن تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس بالأمر الجيد، لكن حقيقة وجوده (نتنياهو) في منصبه هي الأسوأ”.
وسبق أن انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، وقال إن الأخير فقد ثقة غالبية الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن “حكومة إسرائيل لم تعد موجودة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صحفي تركي يعبر عن سعادته بالاعتداء على زعيم المعارضة!
أنقرة (زمان التركية) – في أعقاب الاعتداء باللكم على زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزال، أثار الكاتب الموالى لحكومة حزب العدالة والتنمية، إبراهيم كاراغول عاصفة من الغضب بتصريحات مثيرة للجدل ثم قام بحذفها لاحقاً.
وتعرض أوزال للاعتداء أثناء خروجه من مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول بعد مشاركته في فعالية تأبين للنائب سرّي سوريا أوندير. وتمكنت فرق الحماية من السيطرة على الوضع، حيث تم احتجاز المعتدي فوراً بينما غادر أوزال المكان وهو يغطي وجهه. وقد أكدت التقارير أن حالته الصحية جيدة.
موجة غضبنشر كاراغول على حسابه في منصة “إكس” تعليقاً استفزازياً قال فيه: “هذا الرجل يتعرض للضرب باستمرار في كل مكان. إما أن يكسروا قدمه أو يصفعوه على وجهه. أحياناً يخطر ببال المرء أنه يستحق هذه المعاملة”.
أثارت هذه التصريحات موجة غضب عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي ووسط النشطاء السياسيين. ولم تمض ساعات قليلة حتى اضطر كاراغول إلى حذف منشوره تحت وطأة الانتقادات الكثيرة التي واجهها.
يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات السياسية في تركيا، حيث يتعرض قادة المعارضة بشكل متكرر لهجمات لفظية وجسدية. وقد أثار اعتداء اليوم والتصريحات اللاحقة له تساؤلات حول مناخ الحرية السياسية وسلامة المعارضين في البلاد.
تبرز هذه الحادثة مرة أخرى حساسية المزاج السياسي التركي وتأثير الخطاب التحريضي على الأجواء العامة، خاصة في ظل الانقسام الحاد بين التيارات السياسية المختلفة في البلاد.
Tags: اعتداءاوزغور اوزيلتركياحزب الشعب الجمهوري