تسليم 147 جهازا تعويضيا لدعم أصحاب الهمم في الأقصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعاونت مديرية التضامن الاجتماعي في أسوان مع جمعية الأورمان لتسليم 147 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية في القرى والمراكز بمحافظة أسوان، في خطوة تهدف إلى تقديم خدمات طبية ومساعدة لأصحاب الهمم والأسر المستحقة.
وحددت مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان الحالات المستحقة للدعم، بناءً على أبحاث ميدانية نفذتها بالتنسيق مع جمعية الأورمان.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في أسوان، أهمية توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.
المبادرة تهدف إلى تحسين قدرات ذوي الاحتياجات الخاصةمن جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية يعد مشروعًا تنمويًا يهدف إلى تحسين قدرات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في جوانب حياتهم المختلفة.
وأشار «شعبان» إلى أن جمعية الأورمان تقدم دعمًا كبيرًا في إطار جهودها لدعم العمل الأهلي والمجتمعي في أسوان، خاصة في المناطق النائية والعزب والنجوع، وتسهم بشكل فعّال في تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الأورمان، بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي، قد قدمت خلال السنوات السابقة 15.700 جهاز تعويضي و6000 سماعة طبية للمحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن جمعية خ ذوي الاحتياجات الخاصة التضامن الاجتماعی جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
تحركات الجهاز المصرفي لدعم المسئولية المجتمعية وتمكين ذوي الهمم..تفاصيل
يوجه البنك المركزي المصري؛ الجهاز المصرفي على تخصيص جزء من المحافظ المالية للبنوك لدعم قطاع المسئولية المجتمعية في مصر وخصوصا الإرتقاء بكافة الخدمات التي تهم المواطنين خصوصا الفئات المشمولة بالرعاية.
وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي المصري عن وصول مساهمات الجهاز المصرفي في دعم التنمية المستدامة ومشروعات المسئولية المجتمعية والتنموية خلال العام قبل الماضي لملياري جنيه تضمنت قطاعات الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية لدعم ذوي الهمم والفئات الأولي بالرعاية.
ونجح أحد البنوك العربية في توقيع بروتوكول تعاون مع بعض الجمعيات الأهلية لتوفير الأجهزة التعويضية مجانا لذوي الهمم.
يركز البنك وفقا لتصريحات أحد مسؤليه، على الإهتمام بقطاع المسئولية المجتمعية ضمن تكليفات البنك المركزي المصري بدعم الفئات الأولي بالرعاية وتوفير وسائل أفضل لهم ليصبحوا جزءا من المجتمع.
أكد المسئول أن هناك اهتماما ودعم ومساندة للمجتمع المدني بما ينعكس على تنفيذ مبادرة حياة كريمة لكافة الأفراد والفئات، بدون اقتصار عمل البنك على تقديم الخدمات المصرفية فقط.
تعكس هذه المبادرات التي ينفذها البنك بتوجيه من البنك المركزي، عمليات إطلاق وتبنى العديد من مبادرات التنمية المجتمعية والتي تعد إضافة جديدة لسلسلة الجهود التى يبذلها البنك منذ سنوات في مجال خدمة المجتمع التي تسهم في مساندة خطط الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال المسئول إن اتاحة الأجهزة التعويضية لذوي الهمم يساعدهم في اتاحة فرص العمل له مما يشكل مصدرا للدخل لأسرهم وذويهم.
وأعلن البنك المركزي المصري في وقت سابق عن وصول جملة محفظة قطاع المسئولية المجتمعية في مصر خلال العامين الماضيين؛ نحو ملياري جنيه تضمنت المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات التي ينفذها صندوق تحيا مصر، في المناطق الأكثر احتياجًا مثل تأهيل وتطوير المنازل وإمداد الأسر بوصلات مياه وكهرباء وتطوير المدارس والمستشفيات، وكذلك المبادرات القومية.
استحوذ قطاعي الصحة والتعليم على النصيب الأكبر من تلك المساهمات بواقع 1.1 مليار جنيه للمشروعات الصحية، و188 مليون جنيه للنهوض بالتعليم.
وتم تخصيص 274.3 مليون جنيه للرعاية المجتمعية، و21.3 مليون جنيه لتعزيز التنمية في المحافظات وتطوير العشوائيات، بالإضافة إلى تخصيص نحو 57.4 مليون جنيه لمشروعات تمكين ذوي الهمم، و27.3 مليون جنيه لتمكين المرأة.
و خصصت البنوك 22.8 مليون جنيه لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و29.5 مليون جنيه للمشروعات البيئية، و30.8 مليون جنيه لمشروعات في قطاع الرياضة والفنون والثقافة، بخلاف مساهمات أخرى لدعم المبادرات المجتمعية.
وأكد البنك المركزي أن القطاع المصرفي سيواصل جهوده لمساندة المبادرات التي تستهدف دعم الفئات الأكثر استحقاقًا والنهوض بالمجتمع، وذلك من منطلق إيمانه بأهمية المسؤولية المجتمعية، وحرصه على تعزيز التكامل مع كافة أجهزة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة في القرى والأماكن النائية.