يعادل الأفيون.. دراسة تفجر مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة مفاجأة في استخدام الأسبرين لـ علاج السرطان، وذلك بعد مراجعة بحثية، أفادت بأنه يعمل على انخفاض سرعة انتشار الأورام الخبيثة إلى أماكن أخرى.
استخدام الأسبرين في علاج السرطانوأوضحت الدراسة أن الأسبرين، يطيل من عمر المصابين بالسرطان، ويقلل مضاعفات الأوعية الدموية لأنواع مختلفة من السرطان، بالإضافة إلى ثبت أن الأسبرين، يستهدف الإنزيمات الرئيسية المشاركة في انتشار السرطان.
وأضافت الدراسة البحثية أن الآلية الأساسية لـ حمض أسيتيل الساليسيليك، الموجود في الأسبرين، تعمل على تعطيل إنزيم سيكلو أوكسيجيناز كوكس، المسؤول عن تكوين دهن الإشارة الرئيسي المعروف بالبروستانويد.
مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطانفوائد استخدام الأسبرين في علاج مرضى السرطانوأشارت الدراسة إلى أن الأسبرين له تأثير على تكوين الأوعية عن طريق تثبيط إنزيمات الأكسدة الحلقية، التي يتم التعبير عنها بشكل مفرط في الخلايا السرطانية، وتم اكتشاف ذلك من خلال الدراسات، التي أُجريت على سرطان القولون البشري والخلايا الليمفاوية.
مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطانتحفيز المسارات المؤيدة لموت الخلايا السرطانيةوأكدت الدراسة أن الأسبرين، يعمل على تحفيز المسارات المؤيدة لموت الخلايا السرطانية، وتعزيز إصلاح الحمض النووي بوساطة البروتين p53، بالإضافة إلى أنه مسئول عن تنظيم مسارات التمثيل الغذائي المختلفة، الذي يجعله خيار علاجي قيم ومضاد للسرطان.
مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطاناستخدامات الأسبرين- يقلل الأسبرين من تجلط الدم.
- يستخدم الأسبرين كدواء يخفف من الحمى والألم والالتهابات والصداع.
- يستخدم الأسبرين كدواء يخفف من آلام الأسنان والدورة الشهرية والبرد.
- يعرف الأسبرين باسم حمض أسيتيل الساليسيليك، وينتمي إلى عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.
مفاجأة بشأن استخدام الأسبرين في علاج السرطانأضرار استخدام الأسبرينيتسبب الأسبرين بزيادة النزيف المعدي المعوي والدماغي بسبب نشاطه المضاد للصفائح الدموية.
اقرأ أيضاً«الرجلة» تقتل السرطان و«المورينجا» تحسن الصحة الجنسية للإنسان والحيوان.. شوية دلع
بعد إصابته بالسرطان.. هاني الناظر يوجه رسالة مؤثرة لمتابعيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبرين الأفيون دراسة حديثة استخدام الأسبرين الاسبرين
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، اليوم الجمعة، بأنّ حصيلة الشهداء في قطاع غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب المدمرة التي تواصل إسرائيل شنها هي أعلى بنحو 40%، مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع.
وحتى 30 يونيو/حزيران من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأنّ حصيلة شهداء الحرب بلغت 37877، إلا أن الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 شهيدا في تلك الفترة.
وأفضل تقدير لحصيلة الشهداء في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2.9% من سكّان غزة قبل الحرب "أو نحو واحد من كل 35" مواطنا في القطاع.
وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة، فإنّ 59% من الضحايا هم من النساء والأطفال والمسنّين.
ويقتصر العدد المعلن على الإصابات جراء الحرب، ولا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء، ولا يشمل أيضا آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام.
إعلانوذكرت الدراسةأن قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على الاحتفاظ بسجلات إلكترونية للوفيات أثبتت في السابق أنها موثوقة، لكنها تدهورت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية التي شملت مداهمات للمستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات الرقمية.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 46 ألفا و6 شهداء و109 آلاف و378 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
3 مقاربات للإحصاء
واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى تحليل "الالتقاط وإعادة الالتقاط"، سبق أن استُخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم.
واستند التحليل إلى بيانات من 3 قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح.
وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة، ويبلّغ فيه فلسطينيون عن وفاة أقاربهم.
أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نُشرت بشبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.
وقالت المُعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات".
ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة.
وأضافت زينة "بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاث، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قُتلوا".
باتريك بول، عالم الإحصاء في "مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان" ومقرها الولايات المتحدة والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب "الالتقاط وإعادة الالتقاط" لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا.
إعلانوقال بول لوكالة الصحافة الفرنسية إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون، وإن الباحثين توصلوا إلى "تقدير جيّد" في ما يتّصل بغزة.
بدوره، قال لوكالة الصحافة الفرنسية كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة، إنّ هناك "حتما عدم يقين كبيرا" عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة.
لكنه قال إنه "من المثير للإعجاب" أنّ الباحثين استخدموا 3 مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم.
وأضاف "إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول".
مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع، فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو 10 آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.
ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض، وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي رسالة مثيرة للجدل، نُشرت بمجلة "لانسيت" في يوليو/تموز الماضي، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة القتلى في غزة يمكن أن تقدّر بنحو 186 ألفا في نهاية المطاف.
واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات "قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب" في غزة، مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية.
وتوقعت زينة جمال الدين أن "يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف" حول هذه الدراسة البحثية الجديدة، وندّدت بما اعتبرته "هوس" المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت "نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا".
إعلان