الأسبوع:
2024-09-09@07:12:51 GMT

فرنسا تدين الهجمات التي شهدتها عدة قرى بوسط نيجيريا

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

فرنسا تدين الهجمات التي شهدتها عدة قرى بوسط نيجيريا

أدانت فرنسا بأشد العبارات، اليوم الثلاثاء، الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة في عدة قرى في ولاية «بلاتو» بوسط نيجيريا، وأسفرت عن العديد من الضحايا.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعو إلى تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى المحاكمة، كما تؤكد تضامنها الكامل مع السلطات النيجيرية.

وقتل أكثر من 160 شخصا في هجمات شنتها جماعات مسلحة، في عدة قرى في ولاية بلاتو، وسط نيجيريا، وفقا للسلطات المحلية.

وقال مانداي كاسا، رئيس مجلس حكومة بوكوس المحلية في ولاية بلاتو عثر على ما لا يقل عن 113 جثة، كما أكد أن أكثر من 300 شخص أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في بوكوس وجوس وباركين لادي.

وتابع أن المجموعات المسلحة التي توصف محليا بـ«قطاع الطرق»، هاجمت ما لا يقل عن 20 قرية بين مساء السبت وصباح الاثنين.

ويضاف إلى هؤلاء القتلى في منطقة بوكوس، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، في 4 بلدات في منطقة باريكن لادي، حسبما أفاد ديكسون شولوم العضو في المجلس المحلي.

اقرأ أيضاًنيجيريا: ندرس التقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة العشرين

مقتل 7 أشخاص في هجوم مسلح على مسجد في نيجيريا

رئيس نيجيريا يلوح باتخاذ قرارات صعبة للتخلص من ضائقة الديون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حادث نيجيريا فرنسا نيجيريا هجوم نيجيريا ولاية بلاتو

إقرأ أيضاً:

جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة

 

 

 

الثورة / فلسطين المحتلة / متابعات

تضاعفت هجمات المستوطنين الإرهابية ومعهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكلٍ ملحوظ منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وأخذت طابعًا مسلحًا وجماعيًا منظمًا، بعدما كانت تُرتكب بشكلٍ عشوائي ومن منظمات استيطانية محددة.
ووفق تصريحاتٍ أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مؤخرًا، واطلعت عليها ارتكب المستوطنون 12 ألفًا و170 اعتداء ضد الفلسطينيين في الضفة منذ السابع من أكتوبر؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار في الممتلكات.
فيما أشعل المستوطنون وجيش الاحتلال 273 حريقًا في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر، استنادًا لأحدث إحصائية نشرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في أغسطس الجاري، كما سيطروا بدعمٍ من حكومة نتنياهو على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين تزيد على 220 ألف دونم وهجروا سكانها.
ويشير رئيس بلدية حوارة في نابلس جهاد سليم إلى أنّ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة تختلف عن السابق، حيث شهدت كثافة وتحولًا غير مسبوق، مضيفًا أنهم ينفذون اقتحامات دورية للقرى تمتد لساعات وتتضمن اعتداءات بالأسلحة النارية والحارقة وقنابل الغاز.
ويقول سليم في تصريحٍ خاص بـ “وكالة سند للأنباء” إنّ اقتحاماتهم أصبحت يومين أسبوعيًا وهذا أمر مفزع، والهدف منه إجبار السكان على الرحيل من منازلهم وأراضيهم قسرًا، وذلك تحت عين الجيش وحمايته ودعمه الكامل.
ويؤكد أنّ هذه الهجمات لم تعد عشوائية كما كانت في السابق، بل واسعة وترتكبها عصابات مسلحة أفرادها ملثمون ومدربون جيدًا ضمن خطة إسرائيلية واضحة الملامح لقتل وتهجير كل ما هو فلسطيني.
وتتركز الهجمات عادةً على أطراف القرى ومناطق تواجد الكثافة السكانية، ومزارع الأغنام، وغيرها من المناطق التي تمثل نوافذ اقتصادية للبلدات الفلسطينية؛ بهدف توجيه ضربة قاضية تُرغم الأهالي على الهجرية القسرية.
إرهاب منظم
وفي هذا الإطار، يقول مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية مراد اشيتوي، إنّ الهجمات الإرهابية لم تعد تُمثل مجموعات عشوائية من المستوطنين، بل هي عبارة عن جماعات استيطانية تعمل بشكلٍ منظم وبدعمٍ من حكومة الاحتلال ووزارة “الأمن القومي” التي يقودها المتطرف إيتمار بن غفير.
ويوضح اشيتوي ” أنّ الاعتداءات الوحشية والمنظمة في سنوات سابقة كانت تُرتكب جماعات متطرفة أمثال “تدفيع الثمن” و”أمناء الهيكل”، بينما نشهد اليوم تحولًا في الهجمات التي يُنفذها مختلف المستوطنين كـ “مليشيات مسلحة”.
ولفت أنّ هذه المليشيات أصبحت تمثل عنوانًا على أرض الواقع، لذراع عسكري متقدم لدولة المستوطنين في الضفة التي يسعى المتطرفون لتعزيز أركانها عبر زيادة أعدادهم لتصل إلى الذروة، بالإضافة لارتكاب أعمال قتل وحرق وتخريب تطال كل ما هو فلسطيني من شجر وحجر وبشر.
وارتقى جراء عدوان الاحتلال والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر أكثر من 640 شهيدًا في الضفة، بينهم أكثر من 15 على يد المستوطنين، وهو الرقم الأخطر منذ سنوات طويلة فالهدف من الهجمات لم يعد التخويف فحسب بل القتل والإبادة
ويصف اعتداءات المستوطنين بأنها نقلة نوعية من حيث الأداء، “فهم يقتحمون كعصابات منظمة في توقيت منظم، وضمن عمل منظم، يستخدمون كل أنواع الأسلحة النارية والمواد الحارقة وقنابل الغاز، وحتى العصيّ والحجارة”.
ويؤكد “اشيتوي” أنّ هذه الهجمات تتم وسط حماية وتواطؤ من جنود الاحتلال، بعد ضوء حكومي أخضر من المتطرفين إيتمار بن غفير الذي سلّح قرابة 60 ألف مستوطن بالضفة، ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الذي أقر بميزانية خاصة للاستيطان.
وباتت التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية والجنوبية والوسطى، جميعها مهددة بالترحيل، في ظل استمرار حكومة الاحتلال دعم مليشيات المستوطنين وتسلحهم للاعتداء على الفلسطينيين في القرى البدوية لدفعهم إلى الهجرة بعد تدمير منازلهم، وسرقة آلاف الدونمات من مراعي مواشيهم، وينابيع الماء، وإقامة مستوطنات على أرضهم.
وحسب منظمة البيّدر هُجّر سكان 28 قرية وتجمعًا بدويًا منذ بداية الحرب على غزة، ويعيش الفلسطينيون في هذه التجمعات محاصرين بالمستوطنين، ولا خيار أمامهم سوى الصمود في وجه قرارات الاحتلال بمصادرة أراضيهم وهدم مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • 48 وفاةً على الأقل بانفجار شاحنة وقود في نيجيريا
  • انفجار شاحنة يقتل 48 شخصا في نيجيريا
  • ارتفاع "الدولار" ورحيل "الجنرال".. 10 متغيرات شهدتها مصر منذ اللقاء الأول بين الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدِ خلال قرن
  • إعلام ألماني: توقف خدمات السكك الحديدية بوسط البلاد بسبب عطل فني
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب منطقة بوسط تركيا
  • ‏زلزال بقوة 5.7 درجة ضرب منطقة بوسط تركيا
  • تاريخ تطور اللوحات المعدنية.. 6 مراحل شهدتها مصر تاريخياً لعملية التغير
  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة