فرنسا تدين الهجمات التي شهدتها عدة قرى بوسط نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات، اليوم الثلاثاء، الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة في عدة قرى في ولاية «بلاتو» بوسط نيجيريا، وأسفرت عن العديد من الضحايا.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعو إلى تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى المحاكمة، كما تؤكد تضامنها الكامل مع السلطات النيجيرية.
وقتل أكثر من 160 شخصا في هجمات شنتها جماعات مسلحة، في عدة قرى في ولاية بلاتو، وسط نيجيريا، وفقا للسلطات المحلية.
وقال مانداي كاسا، رئيس مجلس حكومة بوكوس المحلية في ولاية بلاتو عثر على ما لا يقل عن 113 جثة، كما أكد أن أكثر من 300 شخص أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في بوكوس وجوس وباركين لادي.
وتابع أن المجموعات المسلحة التي توصف محليا بـ«قطاع الطرق»، هاجمت ما لا يقل عن 20 قرية بين مساء السبت وصباح الاثنين.
ويضاف إلى هؤلاء القتلى في منطقة بوكوس، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، في 4 بلدات في منطقة باريكن لادي، حسبما أفاد ديكسون شولوم العضو في المجلس المحلي.
اقرأ أيضاًنيجيريا: ندرس التقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة العشرين
مقتل 7 أشخاص في هجوم مسلح على مسجد في نيجيريا
رئيس نيجيريا يلوح باتخاذ قرارات صعبة للتخلص من ضائقة الديون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث نيجيريا فرنسا نيجيريا هجوم نيجيريا ولاية بلاتو
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي بالسودان
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددًا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال أبو الغيط، في بيان اليوم: إن المعلومات أفادت أن هجوم المسيرات على محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللًا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المتردية.
وأوضح أن التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات.
وأكد أبو الغيط الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بجميع أطيافه، مذكرًا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني.