طلبة الأردنية يعتصمون رفضًا لنظام صندوق دعم الطالب / صور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
#سواليف
نظمت #قائمة_التجديد اليوم الثلاثاء #وقفة_احتجاجية في الجامعة_الأردنية تحت شعار “لا لتخلي الدولة عن واجباتها” رفضًا لتعديلات #صندوق_دعم_الطالب التي ستحرم أكثر من 50% من الطلاب المتقدمين للصندوق حيث كان من أبرز التعديلات :
-حرمان طلبة #البكالوريس الحاصلين على معدل أقل 2.5/4 أو اقل من 60٪ من الشمول بمنحة أو قرض بعد أن كان النظام السابق يتيح للطلبة الحاصلين على معدل مقبول وأعلى الشمول بالمنح والقروض
-حرمان طلبة السنة الأولى من القروض والمنح الجزئية التي تشكل السواد الأعظم من المنح.
وأشار المعتصمون أن السواد الأعظم من هذه التعديلات تستهدف الطلبة، وتحرمهم من حقهم بإكمال تعليمهم، ورفع المعتصمون شعارات كان من ضمنها :
التعليم للفقراء أيضاً
مقالات ذات صلة إرشادات مهمة للمشتركين بامتحانات الثانوية العامة 2023/12/26لا لتخلي الدولة عن واجباتها
اليوم الصندوق بكرا القبول الموحد
لا لخصخصة التعليم
تعليمي لازم ببلاش مش بس الصندوق يدعمني
التعليم حق للجميع
لا لإملاءات صندوق النقد الدولي
كما أكد المعتصمون في نهاية وقفتهم على استمرارية تحركاتهم حتى إسقاط تعديلات النظام الجديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قائمة التجديد وقفة احتجاجية صندوق دعم الطالب البكالوريس
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.