دول جنوب شرق أسيا تتصدر حجوزات ليلة رأس السنة في الأقصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، تصدر دول جنوب شرق آسيا للحجوزات السياحية الوافدة لمصر خلال احتفالات رأس السنة، موضحا أن تلك الحجوزات عوضت بعض شركات السياحة الأوربية، ولاسيما الإسبانية والفرنسية والإيطالية بتخفيض حجوزاتها خلال تلك الفترة، إذ جاءت الصين على رأس قائمة الدول المصدرة للسياح إلى الأقصر خلال رأس السنة الميلادية.
وأضاف في بيان صحفي أن لجنة تسويق السياحة الثقافية ستشارك السائحين القادمين للأقصر احتفالاتهم برأس السنة الميلادية في مختلف المناطق الأثرية، عبر توزيع الهدايا التذكارية، والتي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة، وتحمل رسائل السلام والطمأنينة لضيوف مصر.
البرامج السياحية في الأقصروأشار رئيس اللجنة إلى أن السائح القادم للأقصر لقضاء احتفالات رأس السنة يستطيع إلى جانب زيارته للمناطق الأثرية والمتاحف بالمدينة، الاستمتاع برحلات البالون الطائر، والتي تمكن السائح من مشاهدة المعابد والنيل في مشهد بانورامي ساحر يظل خالد في ذاكرة السائحين، فضلا عن إمكانية تجوله عبر النيل بالدهبيات والمراكب الشراعية والفلايك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الثقافية تسويق السياحة الأقصر رأس السنة
إقرأ أيضاً:
رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد، موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".
وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
إطروحات مضللة ومزيفةوفي تصريح له، أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.
وأضاف الجندي، أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.