توصيات اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر عن دور المحاماة في الثقافة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عقدت اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر في الرابع والعشرين من ديسمبر 2023 بمقر اتحاد الكتاب حلقة نقاشية بعنوان دور المحاماة في الحياة الثقافية ، تحدث بها السيد ، علاء السيد وكيل نقابة محامين شمال القاهرة ، والدكتور أحمد اللويزى رئيس اللجنة الشبابية والتثقيفية بنقابة المحامين ، والدكتور محمد مؤمن المدرس بكلية الحقوق جامعة القاهرة ، وحضر الندوة لفيف من السادة الحضور المهتمين بالشأن الثقافي.
عقدت الندوة برئاسة الأستاذة منى ماهر رئيس اللجنة الثقافية وعضوية المستشار محمد عبد العال الخطيب والأساتذة، شريف عارف ، وفتحي سليمان ، وعصام الدين جاد
وقد تطرقت الندوة إلى الدور الحيوي للثقافة في مهنة المحاماة باعتبار أن هدفهما واحد هو البحث عن الحق، والعدل، والثقافة تمثل الزاد والسلاح القوي لكل محام فتساعده على تجويد البحث والدراسة وإتقان الصياغة باعتبار أن الكلمة والمنطق القوي والحجة الدَّامغة، هي أهم أدوات رجل القانون.
وقد اتفق الحاضرون على الدور الحيوي الذي تقدمة كليات الحقوق في الإعداد لتخريج رجل قانون يحمل من مفاتيح العلم ما يؤهل لتحسس مفاتيح البحث عن المعلومة القانونية ، لكنها لا تخرج محاميًا مؤهلا للعمل الميداني وقت تخرجه لذا أوصت اللجنة باقتراح تقدم به الدكتور محمد مؤًمن أثناء الندوة أن يبرم بروتوكولا برعاية اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب تدعو فيه المجلس الأعلى للجامعات والنقابة العامة للمحامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاون بين كليات الحقوق وإمدادها بلائحة من السادة المحامين القادرين والراغبين على تقديم المعلومة القانونية والممارسة العملية في المحاكم ، لطلبة كليات الحقوق، دون مقابل تقريبا، ليتحقق بذلك المقترح العديد من الأهداف اخصها تقديم المعرفة والثقافة القانونية العملية للطالب ليكون مؤهلا للعمل وقت تخرجه وتوفير ساحة لتقديم المشورة العملية من السادة المحامين لطلبة كليات الحقوق، فيمارس المحامى بذلك دور اجتماعي وثقافي يعيد به دوره الوطني المشهود له به في تاريخ مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الثقافیة کلیات الحقوق
إقرأ أيضاً:
دعم المفكرين والمبدعين وتعزيز دور النخب.. أبرز مطالب اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا من وزير الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة الجديد، والذى تقلد منصبه مساء أمس الأربعاء، ضمن الحكومة الجديدة ، بعدما أدى اليمين الدستورية.
وقال الكاتب أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية وأمين عام الاتحاد في بيان أصدره بعنوان "ترحيب وتعاون"، إن علاقة الاتحاد بوزارة الثقافة المصرية علاقة تاريخية وتأسيسية، فقد كان وزير الثقافة الأسبق الأديب الكبير يوسف السباعي أول أمين عام للاتحاد عند تأسيسه عام 1958، ومنذ ذلك الحين يعمل الاتحاد لدعم القوة الناعمة المصرية، ضمن دعمه الأوسع للثقافة والعلوم في جميع الاتحادات في الدول الأعضاء.
تعزيز دور النخب الثقافية في العلوم والفنون والآدابوأضاف خلال البيان: إن قيام الأديب يوسف السباعي بنقل مقر الاتحاد من سيريلانكا إلى مصر قبل 66 عامًا، جعل من العلاقة بين الاتحاد في دولة المقر وبين وزارة الثقافة المصرية إطارًا أساسيًا للعمل داخل مصر وخارجها.
دعم المفكرين والمبدعينوشدد البيان على أهمية التعاون والتكامل بين كل مسارات الثقافة المصرية، وأن يعمل الجميع لهدف واحد هو استعادة المكانة الفكرية المصرية إقليميًا ودوليًا، ودعم المفكرين والمبدعين، وتعزيز دور النخب الثقافية في العلوم والفنون والآداب.
يذكر أن اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا قد تأسس عام 1958 في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013.
وقد شهد الاتحاد - الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم 47 دولة من ثلاث قارات - دورًا كبيرًا لعدد من رموز الفكر والثقافة.. في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب الأديب يوسف السباعي. وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبد الرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار الخراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين.