تسويق السياحة الثقافية: الأسواق الآسيوية تتبادل المراكز مع أوروبا في حجوزات رأس السنة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت لجنة تسويق السياحة الثقافية، عن تبادل اسواق جنوب شرق اسيا بقيادة التنين الصيني للمراكز الاولي مع اسواق غرب اوروبا في حجوزات احتفالات ليلة راس السنة الميلادية 2024، بعد ان كانت تتصدر اوروبا المراكز الاولي فيما سبق.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، ان اسواق جنوب شرق اسيا حققت مفاجأة بتصدرها التدفقات خلال احتفالات راس السنة وانها قد عوضت تأجيل حجوزات من اسواق اوروبا الغربية لافتا الي استمرار رحلات الشارتر من اسبانيا ، فرنسا ، انجلترا ، ايطاليا .
واضاف ان لجنة تسويق السياحة الثقافية، تشارك هذا العام السائحين احتفالاتهم براس السنة الميلادية في مختلف المقاصد الاثرية عبر توزيع الهدايا التذكارية، التي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة وتحمل رسائل السلام والطمأنينة لضيوف مصر، موضحا ان من ابرز التطورات التي رصدتها اللجنة زيادة عدد رحلات اليوم الواحد بنسبة 35%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي كذلك بلغ متوسط انفاق السائح 135 دولار في الليلة السياحية بدلا من 120 دولار في النصف الاول من العام الماضي .
وتابع رئيس اللجنة، ان التجربة السياحية التي تحظي به الوفود في مدينة الاقصر تجربة فريدة خاصه مع رحلات البالون التي تمكن السائح من مشاهدة المعابد والنيل في مشهد بانورامي ساحر يظل خالد في ذاكرة السائحين، وعقب نشره على وسائل التواصل الاجتماعي يتحول لأداة جذب للسائح المرتقب.
وأشار الي ان مدينة الاقصر، قد دخلت الي دائرة اهتمام صناع سياحة الحوافز والمؤتمرات خاصه العلمية ،حيث يجري تنظيم 38 مؤتمر علمي في المدينة منذ شهر اكتوبر الماضي وتنتهي في ابريل المقبل، لافتا الي ان العام الجاري يقوم مشروع جسر الحضارات بالاحتفال مع الفنانين التشكيلين بالمئوية الاولي للفن السريالي وتجري فعاليات الاحتفالية بقرية المعماري المبدع حسن فتحي، وهي دلالة مهمة علي اهمية الحضارة المصرية كقيمة فنية ملهمة للفنانين عبر انحاء العالم وعلي مدار التاريخ وفرصة كبيرة للترويج للسياحة الثقافية التي تعد الميزة التنافسية للمقاصد المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة تسويق السياحة الثقافية اوروبا راس السنة الميلادية أسواق أوروبا التجربة السياحية البالون تسویق السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.