حصاد هيئة كبار العلماء في 2023.. 123 بحثا علميا و142 محاضرة ناقشت قضايا مهمة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واصلت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال عام 2023، جهودها في تفنيد الفكر المتطرف والمتشدد، والرد على الشبهات، لتحصين الشباب والنشء ومختلف فئات المجتمع من الظواهر الفكريَّة الدخيلة والمفاهيم المغلوطة، وقد تنوعت الأعمال التي قامت بها الأمانة العامة للهيئة خلال العام، ما بين مشروعات وإصدارات علمية وفعاليات وأنشطة ومحاضرات ودروس ناقشت العديد من القضايا المهمة.
وتناولت المحاضرات والدروس العلمية التي قدمها أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر عدد من القضايا المهمة التي شغلت بال المهتمين بالفكر الديني والدعوي، بواقع (142) محاضرة خلال عام 2023، فضلًا عن الملتقيات العلمية والمجالس الحديثية التي شهدت حضورًا إعلاميًا وجماهيريًا واسعًا من كافة الفئات المجتمعية.
وألقى أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر خلال عام 2023 عددًا من الدروس والمحاضرات الدينية لشرح العديد من الكتب داخل أروقة الجامع الأزهر، حيث قدم الدكتور أ.د/ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، شرحًا لكتاب «الجامع الصحيح للإمام البخاري» في (19)محاضرة، كما قدم أ.د/ أحمد معبد عبد الكريم، شرحًا لكتاب «فتح المغيث»، وشرحًا لكتاب «علل الترمذي» لابن رجب الحنبلي، في (27)محاضرة، فيما قدم أ.د/ فتحي الفقي، شرحًا لكتب «حول الرسالة» لابن أبي زيد القيرواني، في (34)محاضرة، بينما حاضر أ.د حسن الشافعي في «شرح المواقف للإيجى» وذلك في (22)محاضرة، بينما حاضر أ.د/محمد محمد أبو موسى، في شرح كتاب «دلائل الإعجاز» للجرجاني وذلك في (40) محاضرة.
كما قدمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر خلال عام 2023 عددًا من البحوث العلميَّة المحكمة بلغت (123) بحثًا، فضلًا عن المشاريع العلمية البحثية التي عملت عليها اللجان العلمية طوال عام 2023، والتي بلغت (3) مشروعات في مجالات فقهية متنوعة، إضافة إلى (5) إصدارات علمية تتناول فنونًا مختلفة من العلوم في الجوانب العقديَّة والفلسفيَّة والفقهيَّة والتاريخيَّة والعربيَّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء بالأزهر عام 2023 هیئة کبار العلماء بالأزهر خلال عام 2023
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.