حركة عبدالواحد نور تكشف حقيقة مواجهات «نيرتتي»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نفى محمد الناير المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد النور، وقوع مواجهات في “نيرتتي” بجبل مرة وسط دارفور بين الحركة وقوات الدعم السريع.
وقال طبقا لقناة الشرق إن الحادث كان في منطقة “خور رملة” بين “قوتين متفلتتين”، والحركة ليس لها علاقة بذلك، وتم احتواء المشكلة من قبل الأهالي بالمنطقة.
ونوه إلى ان رئيس أركان قوات الحركة كان في مهمة خاصة بالفاشر لا علاقة لها بالصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع أو الانحياز لطرف.
وأضاف “موقف الحركة من الحرب منذ بدايتها لم يتغير، وهي لم ولن تدعم أي طرف من أطرافها”.
وأشار الناير إلى ان الحركة تسيطر على المناطق كافة في وحول جبل مرة شماله وغربه وجنوبه وشرقه بما فيها طويلة وفينا ونيرتتي وقولو وغيرها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تكشف حركة حقيقة عبدالواحد نور
إقرأ أيضاً:
البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد".
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.