الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي غارات جوية وبرية باستخدام أسلحة محرمة دولياً، في عدد من المحافظات أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.

ففي 26 ديسمبر 2015، شن طيران العدوان غارات بقنابل عنقودية محرمة دولياً على منطقتي آل الزماح وآل قراد بمديرية باقم الحدودية، وغارتين على منطقتي القمع والبقع في مديرية كتاف، التي تعرضت عدة مناطق فيها لقصف مدفعي من الجيش السعودي أدى إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد المواطن سالم عبدالله الجبل المري برصاص مرتزقة العدوان بمدينة مأرب، كما قاموا بنهب مركبته نوع دينا، وقصفوا بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين بوادي حباب في مديرية صرواح، واستهدفوا بصواريخ الكاتيوشا منزل مواطن في منطقة التطلس، فيما شن الطيران غارتين على المديرية نفسها.

وفي محافظة صعدة، شن الجيش السعودي قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف منازل المواطنين في منطقتي آل الشيخ وآل مقنع بمديرية منبه ومناطق متفرقة من مديرية غمر، وشن الطيران غارتين على منطقة مندبة بمديرية باقم.

ودمر طيران العدوان عددا من منازل المواطنين في وادي محلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وشن أربع غارات على واديي العقران والعصرات، وغارة خلف سوق خلقة ومثلها على سد العقران وثلاث غارات على المدفون بالمديرية.

طيران العدوان ألقى قنبلة عنقودية على مديرية حرض بمحافظة حجة، وشن غارتين على مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.

طيران العدوان شن غارتين غرب جبل تويلق في جيزان، وغارة على الربوعة في عسير.

وفي 26 ديسمبر 2017، استشهد وأصيب أكثر من مائة مواطن، في سلسلة غارات شنها طيران العدوان على سوق شهرة الشعبي بمنطقة الحيمة السفلى مديرية التعزية في محافظة تعز، وشن أيضاً غارة على مدارس العمري بمديرية ذوباب وأربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية موزع، في حين استهدف المرتزقة بالمدفعية المناطق المجاورة لمصنع الطلاء ومستشفى ابن سيناء بمديرية صالة ما أدى إلى حدوث أضرار مادية.

كما استشهد 14 مواطناً من أسرة واحدة بغارة شنها طيران العدوان على مزرعة مواطن في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، كما شن أكثر من 30 غارة على مديرية الخوخة وسواحلها.

واستشهد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت منزله في منطقة عيال محمد بمديرية نهم محافظة صنعاء، وأسفرت أيضاً عن تضرر المنازل المجاورة، واستهدف بغارة منطقة صبرة بمديرية بلاد الروس في المحافظة أدت إلى أضرار في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

وأصيب رجل وامرأة وطفل بغارة لطيران العدوان استهدفت منزل مواطن في منطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن أربع غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، وغارة على منطقة مندبة بمديرية باقم الحدودية.

وشن الطيران المعادي ثماني غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

الطيران المعادي شن غارة على جبل بحرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة أسفل الجبل الأحمر بمديرية الزاهر في محافظة الجوف، وغارتين على موقع الطلعة في نجران.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطنان وأصيبت ثلاث نساء في غارتين لطيران العدوان استهدفتا أسرة نازحة في قرية السودي بمنطقة الهيجة في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، كما شن غارتين على مديريتي حرض وميدي.

واستشهد مواطن وأصيبت امرأتان جراء استهدافهم بقذيفة مدفعية من قبل مرتزقة العدوان في منطقة الطفسة بمديرية حيس في محافظة الحديدة، في حين استشهد مواطن وانبه إثر إطلاق المرتزقة صاروخا موجهاً في قرية بني مغازي غرب مديرية حيس، كما قصفوا مناطق شمال حيس بعدد من القذائف والمعدلات ذات العيارات المختلفة.

وفي المحافظة نفسها استهدف المرتزقة قرية الزعفران في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بالمدفعية والأسلحة الرشاشة وقصفوا مبنى المحكمة القديمة بالدريهمي بثلاث قذائف مدفعية، وشنوا قصفاً مدفعياً شرق مديرية التحيتا، واستهدفوا بمختلف الأسلحة الرشاشة أماكن متفرقة جنوب وشرق المديرية.

واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات ومواقع شمال شرق مدينة الشباب بمدينة الحديدة.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة محلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.

وفي 26 ديسمبر 2019، استشهد جريح متأثر بجراح أصيب بها إثر الغارات على سوق شهرة بمديرية التعزية في محافظة تعز قبل عامين، رافعاً عدد ضحايا المجزرة إلى 35 شهيداً.

وقصف مرتزقة العدوان بـ 19 صاروخاً موجهاً وقذيفة مدفعية شمال حيس ومثلث العدين في محافظة الحديدة، وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى متفرقة في أطراف مدينة الدريهمي واستحدثوا تحصينات قتالية جنوب غرب قرية مغاري بمديرية حيس، وفي منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن الطيران التجسسي للعدوان ست غارات على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 26 ديسمبر 2021، أصيب سبعة مواطنين جراء استهداف طيران العدوان سيارتهم التي تحمل مواد غذائية، بغارتين في قرية الذنبة بمديرية مقبنة في محافظة تعز.

كما أصيب مديرا مكتبي الصحة والزراعة بمديرية مقبنة واثنان آخران، بغارتين لطيران العدوان استهدفت سيارتهم أمام مستشفى النصر بمنطقة سقم في المديرية ذاتها، وشن غارة على مديرية صالة.

واستهدف طيران العدوان بغارتين الحي الليبي بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وشن الطيران المعادي 16 غارة على منطقة البلق بمديرية الوادي، وثماني غارات على مديريتي الجوبة وصرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة، شن طيران العدوان غارة على مديرية حيس وثلاث هجمات بطائرات تجسسية وقصف مدفعي وبمختلف الأسلحة على مناطق أخرى.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة لطیران العدوان طیران العدوان استشهد مواطن مدیریة حیس على مدیریة غارتین على غارات على فی مدیریة على منطقة فی منطقة غارة على

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • تدشين العمل بقانون الاستثمار 2025 بمحافظة الحديدة
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمديرية همدان في محافظة صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • محافظة الحديدة تشهد 133 مسيرة رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين وتأكيداً على استمرار النفير
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 فبراير