تم إجلاء 25 ألفا و438 شخصا ونقلهم إلى 199 مركز إغاثة، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تشهدها أربع ولايات ماليزية، وهي كيلانتان وترينجانو وباهانج وسيلانجور، حتى ظهر الثلاثاء.

وأفادت صحيفة "ذا ستار" الماليزية، نقلا عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، القول إن ولاية كيلانتان سجلت أكبر عدد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، بواقع 14 ألفا و6 أشخاص في ثماني مناطق، تم نقلهم إلى 94 مركزا.

ويمثل العدد ارتفاعا بالمقارنة مع 11 ألفا و216 شخصا في ست مناطق، تم نقلهم إلى 72 مركزا عند منتصف الليل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيضانات والانهيارات الأرضية ماليزيا

إقرأ أيضاً:

جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد بسب الوضع فى غزة
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • آخر التطورات حول إسطنبول: هذه أكثر 3 مناطق تلقت بلاغات عن الأضرار
  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • نيوجيرسي.. إجلاء الآلاف وانقطاع الكهرباء بسبب حريق غابات
  • إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة
  • إعدام عامل فى سوهاج قتل شخصا بسكين بسبب خلافات مالية بينهما