أذربيجان تطرد دبلوماسيين فرنسيين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت أذربيجان اليوم الثلاثاء طرد دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريس لأرمينيا.
إقرأ المزيدوبحسب بيان لوزارة الخارجية الأذربيجانية، تم استدعاء السفيرة الفرنسية آن بويون لإبلاغها "باحتجاج شديد على تصرفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي".
وأضاف البيان أنه يجب على هذين الدبلوماسيين مغادرة أذربيجان خلال 48 ساعة.
وفي نوفمبر الماضي، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف فرنسا بالتحريض على الصراعات في القوقاز من خلال تسليح أرمينيا. وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين بشأن منطقة قره باغ المتنازع عليها.
وقالت أرمينيا وأذربيجان إنه من الممكن التوقيع على اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام، لكن المفاوضات التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريات السوفيتية السابقة لم تحقق تقدما يذكر.
والتقى علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في عدة مناسبات لإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي. لكن في أكتوبر، رفض علييف حضور المفاوضات مع باشينيان في إسبانيا، بسبب ما وصفه بـ"موقف فرنسا المتحيز".
وكان من المقرر أن يتوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في المحادثات، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وتتهم أذربيجان فرنسا بشكل روتيني، وهي موطن لعدد كبير من الجالية الأرمنية، بالتحيز لصالح الأرمن في الصراع الإقليمي بين دول القوقاز.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.