خبير يعلق على فيديو للجيش المصري وتحركات القوات الخاصة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نشرت القوات المسلحة المصرية بيان مقتضب مرفق بفيديو، تتحدث فيه عن قيام وزير الدفاع المصري محمد زكي، بمتابعة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي بالمنطقة الجنوبية العسكرية.
إقرأ المزيدوظهر خلال الفيديو صورة "مشوشة" تظهر من بعيد بشكل واضح قيام وزير الدفاع المصري بمناقشة القوات الخاصة المصرية تطورات الأوضاع التي تحدث حاليا في منطقة البحر الأحمر، خصوصا مع تصاعد الهجمات ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل.
ويظهر في الفيديو أيضا حضور عدد كبير من القادة العسكريين المصريين الذين شاركوا في المرحلة الرئيسية للمشروع.
وقال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، إن: " مصر تحمي حدودها على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وهناك أسطول خاص بالبحر الأحمر الذي تمتد شواطئه لأكثر من 1941 كيلومترا وهو ما يستحق الاهتمام والمتابعة".
وأشار رفعت في تصريحات لـRT إلى أن القاعدة تقول إن الردع يوفر الحماية حيث يمنح الأطراف الأخرى فرصة التفكير الطويل والمتكرر قبل قبل الإقدام علي أى حماقة، ولذلك تجري القوات المصرية مناوراتها وتدريباتها بشكل دائم ودوري وهي في حالة يقظة دائمة واستنفارها صحي ومنطقي في منطقة محاطة بمشكلات وأزمات مزمنة وساخنة وهذا يمنح الأمان لشعبنا بل ولشعوب الأمة العربية كلها ويصنع استقرار وتوازن مع قوى أخرى قد تكون غير رشيدة ولا حكيمة.
وأوضح الباحث المصري أحمد رفعت أن الجيش المصري أحد الجيوش الموجودة على قمة أي تصنيف عالمي، ومنذ 2014 اتبعت مصر سياسة حقيقية لتنويع مصادر السلاح، فكانت "الرافال" و"الميسترال" و"الفريم" من فرنسا و"الميغ 29" و"الكاموف 52" واللانش الهجومي "مولينا " من روسيا، والغواصات "إس 44" من ألمانيا وقطع بحرية من كل من إيطاليا وكوريا الجنوبية والصين، فضلا عن مناورات في البحرين الأحمر والمتوسط مع أقوى جيوش العالم وبتنوع جوي وبري وبحري ونوعي عن مكافحة الإرهاب وحرب المدن وإجلاء الرهائن وغيرها.
ونوه رفعت بأنه رغم أن الجيش المصري رشيد ويتعامل بحكمة مع كافة الملفات ولديه رؤيه ومعاهد ومراكز تجمع المعلومات وتحللها وتقدم نتائجها للقيادة، لكن تطورت القوة المصرية بشكل كبير، وهي قادرة على حماية حدود مصر ومصالحها وشعبها في كل الاتجاهات.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين، حيث كشف مسؤول دفاعي أمريكي لموقع "بوليتكو" أن دولا عدة وافقت على المشاركة في القوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة غوغل Google البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.