اضطراب العصر.. كيف تعالج نفسك من التفكير الزائد؟ متفرقات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
متفرقات، اضطراب العصر كيف تعالج نفسك من التفكير الزائد؟،يفكر الإنسان في أمور حياته اليومية ومستقبله ليواجه مصاعب الحياة العملية والاجتماعية، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اضطراب العصر.. كيف تعالج نفسك من التفكير الزائد؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يفكر الإنسان في أمور حياته اليومية ومستقبله ليواجه مصاعب الحياة العملية والاجتماعية، وهذا أمر طبيعي، وإذا بالغ الإنسان في التفكير يقع في فخ التفكير المفرط أو مايطلق عليه «overthinking»، وليس بالضرورة أن يكون التفكير في شيء سلبي ولكن من الممكن أن يكون التفكير في النجاح في العمل أو مستقبل الأبناء أوتأمين الأسرة.
ماهو التفكير الزائد؟
هو التفكير في موضوع محدد طوال الوقت بشكل مبالغ فيه ومن الممكن أن يكون بسبب مشكلة ما تحتاج إلى قرار، ولكن أحداث الماضي تؤثر عليه وتجبره دون أن يشعر أن يفكر في ذات الموضوع طوال الوقت، وتكمن المشكلة عندما يقوم الشخص باسترجاع أحداث الماضي وبتحليلها، وعندها يشعر بالندم والقلق من المستقبل.
أعراض للتفكير المفرط
مشاكل النوم
عدم النوم بشكل منتظم.
نقص التركيز:
لا يستطيع أن يقوم بمهامه اليومية بشكل طبيعي بسبب قلة النوم الناتجة عن كثرة التفكير.
تأنيب الضمير:
يلوم نفسه طوال الوقت على تصرفات قام بها في السابق.
عدم الاستمتاع بالحياة:
لا يشعر بأي سعادة حتى مع أحداث جيدة ويشعر دائما بالقلق والخوف .
أسباب التفكير المفرط
نبدأ من الطفولة، فهناك أشخاص تعرضوا لصدمات نفسية في الماضي، وبالتالي يستحضر آثار هذه الصدمات وينطلق منها لاتخاذ القرارات،والشخصية التحليلية هى التي تهتم بالتفاصيل من أكثر الشخصيات التي تكون عرضة للتفكير الزائد، والشخصية المثالية أو بمعنى آخر التي تبحث عن الكمال.
ما خطورة اضطراب العصر.. التفكير الزائد؟
أكد الاستشاريين النفسيين أن التسمية الصحيحة للتفكير المفرط هي «Rumination» وليس كما يطلق عليه «overthinking»،وأشار إلى أن التفكير الزائد هو سبب ونتيجة في نفس الوقت، موضحا أن الإنسان إذا كان يعاني من التوتر والقلق سيقع في فخ التفكير المفرط، والعكس إذا كانت شخصية الإنسان تفكر كثيرا ويحلل الأحداث طوال الوقت سيتعرض للقلق والاكتئاب.
وأكدوا الاستشاريين يوجد هناك فارق كبير بين التفكير الموجه والتفكير المفرط،وأكدوا أن التفكير الموجه يستمتع بعنصر التحكم كأن يفكر الشخص في موضوع إنجاز مهمة في العمل ويفكر في تفاصيلها ويحدد أهدافه، وهنا هو المتحكم في التفكير، أما التفكير المفرط فيتحكم في الإنسان،وأوضح أن هناك أعراض جسدية بسبب التفكير المفرط كاضطرابات القولون والمعدة وأمراض الضغط والأمراض الجلدية كحب الشباب وأمراض المناعة.
كيف نعالج التفكير المفرط؟
التصالح مع الماضي وتقبله بكل ما فيه من عيوب.
الاستفادة من صدمات الماضي وتحويلها إلى تجربة للاستفادة منها.
حل المشكلات العالقة من منطلق الأهم فالمهم.
التدرب على الاسترخاء والتأمل التي تحرر النفس من الأفكار السلبية.
ممارسة الرياضة كالجري والبوكسنغ وركوب الدراجة، لأن هذه الرياضات تبعدك عن التفكير، وتفرغ الطاقة في المجهود والابتعاد عن المشي تماما في حالة التفكير المفرط لأنه يفسح المجال أكثر للتفكير.
اقتناء الحيوانات الأليفة تحسن بشكل عام من الصحة النفسية وتحسن من الحالة المزاجية.
التفكير الإيجابي والابتعاد عن الأفكار السلبية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطراب التشوه المالي هو حالة نفسية تؤثر على تعامل الفرد مع المال، حيث يتبنى معتقدات وسلوكيات غير صحية تجاه الأمور المالية، ويتجلى ذلك في صور متعددة، مثل الإسراف غير المبرر، التقتير المبالغ فيه، أو الفشل في إدارة الموارد المالية بشكل منطقي، ينشأ هذا الاضطراب غالبًا من مفاهيم خاطئة حول المال، مثل ربطه بالسعادة أو اعتباره معيارًا للنجاح الاجتماعي.
اضطراب التشوه المالي يمثل تحديًا متزايدًا بين الشباب بسبب تأثير العولمة والضغوط الاجتماعية، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال نشر الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، بهذا يمكن للشباب بناء عادات مالية صحية ومستدامة تحقق لهم الاستقرار والازدهار على المدى البعيد وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عن التشوه المالي وفقا لـ Business Insider .
أسباب انتشار اضطراب التشوه المالي بين الشباب:
1. التأثير الثقافي والاجتماعي
• ضغط الأقران: يسعى الكثير من الشباب لمواكبة أنماط الحياة الفاخرة التي تروج لها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
• التفاخر بالممتلكات: انتشار ثقافة ربط النجاح بالمظهر الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإنفاق المفرط أو تحمل ديون للحصول على “الصورة المثالية”.
2. قلة التعليم المالي
• نقص المعرفة المالية: عدم امتلاك الشباب المهارات الأساسية لإدارة الميزانية أو الادخار.
• غياب ثقافة الاستثمار: قلة الوعي بأهمية الاستثمار وأدواته.
3. التأثيرات الإعلانية
• الإعلانات المكثفة: الترويج المبالغ فيه للإنفاق كمصدر للسعادة.
• العروض المغرية: برامج مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” تزيد من اعتماد الشباب على الديون.
4. ضغوط الحياة الحديثة
• ارتفاع تكاليف المعيشة: يشعر الكثير من الشباب بالحاجة إلى تلبية المتطلبات الأساسية بصعوبة.
• عقلية “عيش اللحظة”: عدم التفكير في التخطيط المالي طويل المدى.
5. التأثير العائلي
• العادات المكتسبة: نشأة الشباب في بيئات عائلية تتسم بسلوكيات مالية غير صحية مثل الإسراف أو الحذر المالي المفرط.
علامات تدل على اضطراب التشوه المالي:
1. الإفراط في الإنفاق: شراء أشياء غير ضرورية باستمرار دون مراعاة الدخل.
2. التبذير أو التقتير:
• التبذير: الإنفاق المفرط على الكماليات.
• التقتير: الخوف غير المبرر من الإنفاق حتى على الضروريات.
3. الاعتماد على القروض: استخدام القروض أو بطاقات الائتمان لتلبية الاحتياجات اليومية.
4. الهوس بالمظهر الاجتماعي: إنفاق المال فقط لتقديم صورة معينة للآخرين.
5. التوتر المالي: التفكير المفرط في المال بطريقة تؤثر على الصحة النفسية.
6. عدم الادخار: إنفاق كامل الدخل دون وضع خطط مستقبلية.
كيف يمكن تقليل انتشار اضطراب التشوه المالي؟
1. التعليم المالي
• تقديم برامج تثقيفية للشباب عن كيفية إدارة الأموال، وضع الميزانيات، والادخار.
• إدخال مقررات مالية في المدارس والجامعات.
2. وضع أهداف مالية
• تعليم الشباب تحديد أهداف مالية قصيرة وطويلة المدى، مثل الادخار لشراء أصول أو للاستثمار.
3. مقاومة التأثير الاجتماعي
• التركيز على القيم الشخصية بدلاً من محاولة تقليد نمط حياة الآخرين.
• الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لنمط حياة فاخر وغير واقعي.
4. الإدارة الواعية للأدوات المالية
• التعرف على مخاطر وفوائد بطاقات الائتمان والقروض.
• وضع حدود واضحة للنفقات الشهرية.
5. تعزيز ثقافة الادخار
• التشجيع على تخصيص نسبة ثابتة من الدخل للادخار أو الاستثمار.
• فتح حسابات توفير أو استخدام برامج استثمار طويلة الأجل.
6. طلب المساعدة عند الحاجة
• الاستعانة بخبراء ماليين أو مستشارين اقتصاديين عند مواجهة صعوبات في إدارة المال.