الثلاثاء, 26 ديسمبر 2023 3:21 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء إلى أن بلاده ردت في العراق واليمن وإيران على هجمات ضدها مع اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة.

وقال للمشرعين “نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من سبعة مناطق: غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والعراق واليمن وإيران.

قمنا بالرد بالفعل واتخذنا إجراءات في ست من هذه المناطق”.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران إن مستشارا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين 25\12\2023.
وبحسب مصادر لرويترز أن المستشار المعروف باسم السيد راضي الموسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

وكانت قد ذكر التلفزيون الرسمي أن موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في العراق عام 2020، فيما تحدثت مصادر متابعة عن أن موسوي من المقربين أيضاً من أمين عام حزب الله خسن نصر الله.

وفي تعليق على الحادث، قال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي، الذي كان يشغل رتبة عميد في الحرس الثوري، وكان مسؤول الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة في سوريا.

وأضاف الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي “مما لا شك فيه أن النظام الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة”.

ووفقًا لمصادر المعارضة الإيرانية، فإن الموسوي كان مسؤولاً أيضاً عن توزيع الأموال القادمة من إيران على مسؤولي قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

كما أنه من أوائل المستشارين الذين رافقوا قاسم سليماني طيلة الحرب السورية، وابتعد عن الإعلام خلال السنوات الأخيرة من الحرب السورية، خصوصاً مع سعي إيران لإخفاء تحركاته بعد عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، ويعتبر أحد أبرز مهندسي الضربات الصاروخية التي تطال شمال إسرائيل، والمنسق الرئيسي لوصول الأسلحة لحزب الله عبر الأراضي السورية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري الثوري [2]

بقلم / عمر الحويج

بعد المقال السابق ، ولإعتبارات ما إستجد من الفيتو الروسي ، غيرنا بارادتنا عنوان المقال إلى هذا الآخر .
ونواصل لنقول ، ما سبق كان ، أمر التوأم السيامي الأول ، وعلينا لتكتمل الصورة الحزينة ، أن نلج سيرة التوأم السيامي الثاني ، كاملة غير منقوصة ، حتى تكتمل مسيرة المشهد السياسي الكسيح ومعاق، والتي غطت على سماواتها سحب الدم الحمراء ، بغمامات الموت والدمار والخراب والأحزان ، إستباحاً في لحظات الإنهيار التام ، فيما تبقى من مسار ، إذا لم نوقفه عند حده بيدنا القوية ، أما لحظتنا الراهنة ، فقد إنزوى عن مسارنا كلما هو جميل وبهيج وأختفى من أرض العباد والبلاد كل مظاهر الحياة ، وبقي على الناس البلاء .
ففي سيرة السيامي الثاني ، فقد آن أوان طرح السؤال الموجع ، ولكن ليس كما السيامي الملتصق الأول ، من أين أتى هؤلاء الناس ، لأنهم كانوا كتلة واحدة متطابقة المعنى والمبنى ، أما هؤلاء ، فلنقل من أين أتوا ، لأنهم "لحمة رأس" لا يجمعها جامع ، تشاركت في ساحة واحدة ، لأكل الوجبة الدسمة في ربوعهم الآمنة قبلاً .
فهذا السؤال من أين "أتوا" هؤلاء الناس، فقد أصبح معلوماً للقاصي والداني ، وسنتركه لاحقاً هذا السوال ، وإنما السؤال الأعجل هو ما نهايتهم ، ويبدوا أنها ستكون بيدهم لا بيد عمرو-هُمْ /اللدود ، التوأم السيامي الأول ثم الأخير ، الذي حان آوان فصل هذا الإلتصاق والإرتزاق بينهما ، وأين المبتدأ لنبحث عن نهايتهم ، هكذا خبرهم ، وهو هناك محل رفع بالنهوض ، بفعل التماسك ووحدة قوى ثورة ديسمبر والإصرار والتواصل والتوافق على اليقظة وفي التمسك بشعارات الثورة وفي أولها " العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ، حتى يذهب كل منهما على سكة ندامته ، ومزبلة التاريخ ، غير مأسوف على كليهما، وبلا بكاوي عليهما .
وأما الإجابة على سؤال من أين أتى جمع هؤلاء الدعامة "لحمة الرأس" المحشية ، بالمتفرقات المتباعدات ، فالبَّين والمنتشر بين الناس ، أنه قد إستبان للجميع ، من يوم ظهورهم ، أنهم آتون ، من مرتع صِبّى ، وطفولة تربيتهم المكتملة " دون إختيارهم نعترف ، ولكن قطعاً بإهمال نخبنا السياسية الحاكمة " فزادهم كان تراكم خبرة وتجربة ، من واقع ممارستهم المرضوعة وراثة ، جيل بعد جيل في القتل والنهب والسرقة ، كقطاع طرق وهمبتة ، وإن لم يكونوا كالهمباتة ، يشاركون في قوانين شرف المهنة أثناء التعدي والإجرام ، فحتى "كار" المجرمين له شرف المجال . وإن جاز لنا جمع كل مؤبقات هؤلاء وسؤاتهم ، التي تفرقوا بها دون شرف الساحة ، تجدهم من الداخل "هلا هلا ومن بره يعلم الله" ، فهم قبائل وإثنيات وفرق وشلل وآيدلوجيات متنقاضات ، وحتى مصالح متباعدات ، وإذ نستبطن حولهم لنقرأهم ، غير خاطئيين ولا مفترين عليهم باطلاً أو بهتاناً وكذباً ، فقط إستتقراء مسيرتهم منذ ولادتهم ، حين تسميتهم ب"حمايتي" وشهادة واليهم وربيبهم ، والدهم الأكيد ومؤكد ، الذي أنجبهم وعلمهم السحر ، بعد خروجهم من رحمه الولود شراً مقيماً ، بأجنته الصافية المَّليشة ، المتسلحة أبداً ، بعدم الولاء للقيم والأخلاق والسلوك الإنساني السوي ، فبعد حمايتي البداية ، مروراً بانقلاب خدعة الإنحياز ، وفض إعتصام القيادة ، يتبعها إنقلاب 25 أبريل 2019 وإن أعتذروا منه ، بعد الفأس وفع في الرأس ، أعقبتها حرب البسوس الحالية . فكانت النهاية بالبشاعة على أصلها وفصلها ، حين إقتحام قرية الهلالية الآمنة عمرها ، إلى أن هَل عليها إعلان هلال استباحتها وقتل أهلها العمياني والمجاني فيما يوصفها القانون الدولي بالجرائم ضد الإنسانية ، ويُلحِقها بالإبادة الجماعية .
وبتحديد أكثر شمولاً ، ومن بعد وصفها ب "حمايتي " فهي مجموعات حين أتوا ، كان لها أهداف ومصالح معلومة ، ومخطط لها بدقة المجرم الحازق ، ولكن من هم أصحاب كل هذه السؤات الذي ذكرتها ، بجانبها الكثير من السؤات الأخرى الأخلاقية والإنسانية ، ومن أقصدهم وأعنيهم هنا ، أطراف الحرب الهمجية ، التي تشكل الدعم السريع ، التي يخوضها بجنده الذبن لا في العير ولا في البعير ، لايسمعون توجيه ، يعملون فقط لحاسبهم الخاص ، ومن خلفه أو أمامه مستشاريته مقصوفة الرأي والرقبة !! ، وهم وجندهم ، عمي صم بكم ، عن خبايا ما بداخلهم ، من فروقات وتناقضات ، وهي التي ستؤدي بهم إلى المهلكة ، التي في إنتظارهم عاجلاً أو آجلاً .
نظرة فاحصة لهذا الثلاثي ، لا أقول الفرح ، إنما الثلاثي الترح ، ولكي نتحدث عنه ، نبدأ بقيادته ، المكونة من أسرة آل دقلو التي ظهرت فجأة على المسرح السياسي ، وطموحها واضح وصريح وهو المال والنفوذ والسلطة ، بداية بالأسرة الصغيرة التي بدأ بها الطموح متواضعاً ، ثم الأقارب الأقربين ثم الأبعدين حتى القبيلة ، وبعض شتات السهل ، الذين أغرتهم فوضى البلاد ، فسارعوا بالإلتحاق لكسب الغنيمة مع الغانمين .
بعد توسع ذلك الطموح ، وبالدفع المباشر وبتسهيلات جاءتهم على طبق من ذهب تحول بفعل فاعل ، إلى الجبلٍ العامِر من الذهب الخالص ، ممولين من قبل آخرين ، مهووسين هم أيضاً ، بالمال والنفوذ والسلطة ، فوافق شن طبقه ، وإن كان في المأثور من القول حول توافق العقل والحكمة ، أما توافق هؤلاء وأولئك ، ففي الجهل والفشل ، التدمير والتخريب ، في القتل والإقتتال ، بغرض اكتناز الذهب والفضة ، الثروة والسلطة .
وتلي الأسرة في القيادة ، المستشارية التي تسللت بعد أن ، أزاحت من حول حميدتي القدماء من أيام حمايتي . وهي المستشارية التي خرجت من الرحم الإسلاموي بعد المفاصلة الشهيرة ، وهي المستشارية التى حولت مسار حميدتي شخصياً إلى جهة رفع شعارات الثورة للوصول به إلى كرسى السلطة ، حين قرأت تطور طموحاته ، وهكذا سار به مسار حفرة الهلاك القادمة . ربما إلى لاهاي كسلفه ، لأنه أغمض عينيه عن حكمة الإتعاظ بغيره سلم . وكما تؤامه السامي الأول . فقد اجتاح دعمه السريع ذات زلازال الفرقة والشتات ، فأنقض على مستشاريته خلافاً علنياً ، في التوجهات والمصالح والأهداف المخفية ، بين من يريدون حكم السودان بنخبة دارفور وإبعاد نخبة الشمال ومعها دولة 56 بحالها ومالها ومآلها . وآخرين يريدون ، دولة دارفور ، وإلى الجحيم دولة النهر والبحر العرب إسلاموعباسية عمسيبية . وآخرين يريدونها دولة السهل والصحراء الموسعة ، وله الله البلد العظيم ، المعروض للبيع في المزاد العلني ، والآخرين من ثوار / ت ديسمبر وبقية شعب السودان .. يمتنعون .

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سلامي: بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين تحولت لأشجار متجذرة
  • دفاع الناصري يلمح إلى فرضية فرار "اسكوبار الصحراء" من السجن؟
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
  • الشلامجة.. خط سكة حديد يربط بين العراق وإيران
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف
  • الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا
  • ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري الثوري [2]