مع أفول عام 2023.. إليكم 8 وجهات لن تتمكنوا من زيارتها عام 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن عنونة هذا العام كالتالي: "التعويض عن الوقت الضائع". فمع إلغاء تدابير جائحة كورونا، تدفّق الزوار إلى أكبر مدن أوروبا والمنتزهات الوطنية في أمريكا كأحد أشكال "السفر الانتقامي".
ومع ذلك، تغير العالم كثيرًا منذ ظهور الجائحة.
فالعديد من الشركات أقفلت أبوابها مع تحوّل الأشخاص إلى العمل عن بُعد، ولم تنجُ جميع مناطق الجذب السياحي من تداعيات تلك الفترة.
إليك قائمة بالأماكن التي لا يمكنك زيارتها في عام 2024، سواءً كان ذلك بسبب إغلاقها بشكلٍ دائم أو مؤقت.
متحف "بومبيدو"، باريس تصوير: Frédéric Soltan/Corbis/Getty Imagesمع أنّه يبدو حديثًا بشكلٍ مثير للصدمة، إلا أنّ متحف "بومبيدو" بلغ عقده السادس.
عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستُقام في العاصمة الفرنسية صيفًا، سيأخذ مركز "بومبيدو" فترة راحة للخضوع لبرنامج تحديث بقيمة 282 مليون دولار.
وسيتم إغلاق المتحف الملقب بـ"سيدة الأنابيب" حتّى عام 2030.
وفي الوقت عينه، يخضع المتحف الشقيق لـ"بومبيدو" في بروكسل للأعمال، ويتوقع افتتاحه في عام 2025.
"نوما"، كوبنهاغن Credit: Thibault Savary/AFP/Getty Imagesسيخدم مطعم "نوما" الذي روّج لمطبخ الدول الاسكندنافية الحديث، زبائنه لآخر مرة عام 2024، لكنه لن يختفي تمامًا. إذ يفتح أبوابه مجددًا في عام 2025، باعتباره "مطبخًا تجريبيًا رائدًا مخصصًا لأعمال الابتكار الغذائي، وتطوير نكهات جديدة"، وفق ما أفاد بيان نشر على موقعه الإلكتروني.
متحف "بيرغامون"، برلين Credit: Sebastian Christoph Gollnow/picture alliance/dpa/Getty Imagesيُعتبر متحف "بيرغامون" موطنًا لبوابة عشتار الشهيرة عالميًا، وهو جزء من مجمّع جزيرة المتاحف المُدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في برلين.
سيُغلِق المتحف أبوابه حتى عام 2027 كجزء من مشروع ترقية طموح، بموجبه يتم إنشاء منطقة مركزية جديدة للمشاة، وتوسيع قاعات العرض، وسواها.
صخرة خرطوم الفيل، تايوان Credit: CNN/Ruifang District Office (NTPC)سقطت صخرة خرطوم الفيل (Elephant Trunk Rock) في البحر بتاريخ 15 ديسمبر/كانون الأول.
وحصل هذا التكوين الصخري على اسمه لأنّه يشبه خرطوم فيل.
وكان المعلم عرضة للخطر منذ فترةٍ طويلة بسبب التآكل، وجرى تطويقه أمام الزوار منذ عام 2010.
فندق "بارك حياة"، طوكيو Credit: Masato Kawano/Courtesy Hyattيُعتبر فندق "بارك حياة" على نطاق واسع أول فندق فخم على الطراز الغربي في العاصمة اليابانية عندما افتُتِح في عام 1994.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: باريس برلين تايوان طوكيو كوبنهاغن ميلان واشنطن فی عام
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش
أبوظبي-وام
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف «نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات.
كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في «قبة السلام»، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن افتتاح متحف «نور وسلام» يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: «إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام».
وأضاف سموه: «إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع».
تجربة ثرية وجاذبة
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
«قبة السلام»
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في «قبة السلام»، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات «قبة السلام»، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.