خبير اقتصادي: برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يزيد فرص التبادل التجاري
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تركز الدولة المصرية الفترة الحالية على إتمام برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين، هذا الاتفاق الذي يعود بالإيجاب على الدولة المصرية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية الشاملة في ظل أن تلك المبادلة بين الدولتين تعتبر الأولي في تاريخهما ولكن لم تكن الأولي بالنسبة لفكره مبادلة الديون بين مصر و دول أخري.
وقال الخبير الاقتصادي محمد أنيس إنَّ برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يهدف إلى تحويل الالتزامات المالية إلى استثمارات أجنبية مباشرة داخل مصر تلك الأمر الجيد للغاية، إذ أنَّ مبادلة الديون مع الصين تحدث بنسبة جيدة كما أنَّها أجريت من قبل مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا وتسعي إلى النجاح من أجل تحقيق التنمية الشاملة وذلك على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
الآثار الإيجابية لمبادلة الديون بين مصر والصينوأضاف «أنيس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن قيمة مبادلة الديون بين مصر والصين تتراوح ما بين 100 و120 مليون دولار مما يعني أن الدولة المصرية سوف تشهد تعزيزاً للعلاقات و التبادل التجاري الثنائي بين البلدين وإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادلة الديون العلاقات الاقتصادية الاقتصاد الأخضر التبادل التجاري مبادلة الدیون بین مصر والصین
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأموال الساخنة على الاقتصاد المصري بالسلب؟ خبير اقتصادي يجيب.. فيديو
قال اللواء الدكتور محمد حافظ الرهوان، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بأكاديمية الشرطة، إن الأعباء المالية التي تفرضها وزارة المالية على السيارات لزيادة الحصيلة الجمركية تساهم في ارتفاع أسعار السيارات.
وتابع الرهوان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن «سعر الفائدة المرتفع يشجع الأموال الساخنة، وهو ما يعني تحويل بعض رجال الأعمال لمبالغ مالية بالجنيه ثم شراء أذون خزانة بها، ثم إعادة تحويلها مرة ثانية للدولار وتخرج خارج البلاد»، معلقا «عند خروج الأموال الساخنة يتسبب هذا في نقص العملة الأجنبية وتخفيض سعر الجنيه والتأثير السلبي على الاقتصاد المصري».
وشدد الرهوان على أن الحل يتمثل في تخفيض سعر الفائدة، كونه سيجشع الاستثمار الداخلي والأجنبي.