مقتل 80 مسلحا من حركة "الشباب" في عمليات عسكرية وسط الصومال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مقديشو- أعلن الجيش الصومالي، الثلاثاء26ديسمبر2023، عن مقتل 80 مسلحا من عناصر حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم " القاعدة، وذلك خلال عمليات عسكرية في ولاية "غلمدغ" وسط الصومال.
وقال العميد ديح عبدي عبدالله قائد القوات البرية في الجيش الصومالي إن الجيش نفذ عمليات عسكرية ضد عناصر حركة "الشباب" في منطقة "عاد" بولاية "غلمدغ"، أسفرت عن مقتل 80 مسلحا من عناصر الحركة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الصومالية، وفق وكالة قنا القطرية.
وأضاف العميد ديح عبدي عبدالله أن المنطقة المذكورة والقرى التابعة لها باتت تحت سيطرة الجيش الصومالي.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الصومالي عن مقتل 130 عنصرا من حركة "الشباب" خلال عمليات عسكرية في مناطق متفرقة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجوبالاند.
يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة "الشباب"، التي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عدد من المناطق في وسط البلاد من الحركة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الصومالی عملیات عسکریة
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات في مدن الساحل السوري وسط عمليات عسكرية مكثفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
أفاد هملو بأن مصادر أمنية أكدت العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.
وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.
كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية