سياسي يزيدي:حزب بارزاني يرفض عودة النازحين الإيزيدين الى سنجار لاستغلالهم سياسيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 26 دجنبر 2023 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب السياسي الإيزيدي فهد حامد، اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، بإنهاء أزمة المخيمات في إقليم كردستان، وإعادة النازحين الإيزيدين لمناطقهم.وقال حامد في حديث صحفي، إنه “بعد 6 سنوات على تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش، فإنه من المعيب استمرار مخيمات النزوح، وبالتالي يجب العمل على غلقها وإعادة النازحين إلى مناطقهم”.
وأضاف أنه “يكفي المتاجرة بقضية النازحين لأهداف سياسية وانتخابية ولغرض الحصول على الدعم الدولي، فالقضية أصبحت واضحة واللعبة مكشوفة”.وأشار حامد إلى، أن “الأحزاب الكردية تتاجر بالنازحين وقضيتهم بهدف الحصول على أصواتهم في الانتخابات، وبالتالي هي من تحتفظ بهم كنازحين في المخيمات”، داعيا الحكومة العراقية الى “العمل السريع على إنهاء هذه الأزمة الإنسانية وإعادتهم لمناطقهم وخلق الاستقرار فيها”.ويبلغ عدد النازحين في مخيمات اقليم كردستان اجمالا، 166 ألف نازح، بينهم نحو 136 ألف شخص إيزيدي، بحسب بيانات دولية للهجرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
استقبلت بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً قيادياً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وكان عرض لتطورات الاوضاع في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك أوضاع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في لبنان.وناقش الوفد مع الحريري أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأثنى على "دورها ومتابعتها الدائمة لأوضاع المخيمات وحرصها على تعزيز وتمتين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين". وعبر الوفد عن "الإرتياح الكبير لنجاح لبنان بإنجاز الإستحاق الديمقراطي بانتخاب رئيس للجمهورية"، آملاً أن "تشكل هذه الخطوة بداية رحلة التعافي والنهوض للبنان".
واعتبر الوفد أن "طموح الشعب الفلسطيني في لبنان اليوم هو الإرتقاء بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية المشتركة نحو افضل الصيغ، في إطار السعي للتوافق على رؤية واستراتيجية مشتركة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار، ومواجهة أي مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية ووضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين وحماية حق العودة من خلال دعم صمود اللاجئين واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية ومواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة الاونروا والضغط لتحسين خدماتها وتقديماتها". (الوكالة الوطنية)