الحرة:
2025-03-19@17:30:06 GMT

خطة مصر ومقترحات أخرى.. إلى أين وصلت مفاوضات غزة؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

خطة مصر ومقترحات أخرى.. إلى أين وصلت مفاوضات غزة؟

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع، الإثنين، لمناقشة الخطة المصرية المقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، في وقت أشار فيه مسؤول أميركي للصحيفة، إلى أن هناك "خططا أخرى" على الطاولة أيضا.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أنها اطلعت على المقترح المصري، ووصفته بأنه "خطة السلام الأكثر شمولا التي تم تقديمها للطرفين (إسرائيل وحماس) على مدار 11 أسبوعا من الحرب"، لكنها أشارت إلى أنه "من المتوقع أن بعض النقاط في الخطة لن تجد قبولا من الجانبين".

ويدعو المقترح لوقف إطلاق نار مبدئي لفترة تصل إلى أسبوعين، للسماح بإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ومن بينهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، في مقابل الإفراج عن حوالي 140 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل. ويتبع تلك الخطوة، تشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية من قوى فلسطينية متنوعة، من بينها حماس، وفق الصحيفة.

وتواجه إسرائيل ضغوطا في ظل استمرار احتجاز حماس لنحو 129 رهينة، من بينهم 22 جثة، بجانب ارتفاع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال العملية البرية المتواصلة في القطاع، حيث بلغ عددهم منذ بدء الحرب 491 شخصا.

ونقلت "وول ستريت جورنال" قول الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، لمجموعة من عائلات الرهائن، إن هناك "العديد من المقترحات الحالية التي يتم العمل عليها"، بحسب ما ذكره أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع، ليل الأحد.

وقال غانتس: "لا أرى أي تقدم حتى الآن. هناك مقترحات مصرية ومقترحات أخرى من جميع الاتجاهات".

رويترز: حماس والجهاد رفضتا "الخطة المصرية" قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، الاثنين، إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي المتحالفتين، رفضتا اقتراحا مصريا بالتخلي عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.

ولم يعلق البيت الأبيض على المقترح المصري، لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول أميركي، أن "هناك العديد من الأفكار المتنافسة، لذلك ربما يكون من الخطأ أن نضع الرهانات على خطة واحدة".

وشاركت مصر مقترحها مع إسرائيل وحماس وقطر والولايات المتحدة، وناقشت أجزاء منه مع السلطة الفلسطينية.

وبحسب مسؤولين مصريين، كان من بين تلك المناقشات، تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن المقترح المصري "سيواجه عقبات كبيرة"، نظرا لأن مشاركة حماس في أية حكومة انتقالية، ستكون مخالفة تماما لهدف إسرائيل المعلن من حربها في غزة، وهو القضاء على الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. كما أن الإفراج عن سجناء فلسطينيين بارزين سيواجه برفض قوي من الحكومة اليمينية في إسرائيل.

وأضافت أن قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، "من المرجح أيضًا أنه لن يقبل بمثل هذا المقترح، الذي سيجعله يتخلى عن سلطته في غزة ويفرج عن المحتجزين الإسرائيليين".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر وصفته بالمطلع، أن "مسؤولين أميركيين لا يزالون على اتصال وثيق بمصر وقطر بشأن تحرير مزيد من المحتجزين في غزة، وتم طرح العديد من المقترحات".

وأوضح المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه في الوقت الذي يتم النظر فيه إلى المقترح المصري على أنه "بادرة إيجابية"، فإن هناك "قدرا كبيرا من الشكوك في أنه سيقود إلى انفراجة".

كما نقلت الوكالة عن دبلوماسي أوروبي، أنه "على علم" بالمقترح المصري، لكنه شكّك في قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالمقترح.

من جانبها، كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين أمنيين مصريين، يوم الإثنين، أن حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين رفضتا المقترح.

ورفض أحد مسؤولي حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة، مرددا موقفها المعلن رسميا.

"بعضها طلبت الدفع".. عضو بالكنيست يتحدث عن "دول مستعدة لاستقبال لاجئين من غزة" تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لمسألة "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، في وقت قال فيه عضو الكنيست داني دانون، إن هناك دول أبدت استعدادها لاستقبال لاجئين من غزة "من أميركا الجنوبية وأفريقيا".

وقال المسؤول لرويترز: "حماس تسعى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا، وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية. تحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك. قلنا أيضا إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب".

وتابع: "بعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات، يمكن الحديث عن صفقة تبادل".

وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال المقترح المصری قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة

ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على قطاع غزة اليوم الثلاثاء.

وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين، مخلفا مئات الشهداء.

وانطلق العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 بعد ساعات من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة  المقاومة الإسلامية (حماس)، واستمر على مدى 15 عشرا قبل أن يتوقف ابتداء من 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية قطرية مصرية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم".

تهديدات واستنكار

وسبق أن أصدر ترامب تحذيرا علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلا إن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإلا "فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها".

إعلان

وواجه ترامب استنكارا أيضا بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض سيطرة أميركية على القطاع.

وتقول منظمات حقوقية والأمم المتحدة وفلسطينيون ودول عربية إن اقتراح ترامب، الذي وصفه بأنه خطة لإعادة تطوير القطاع، يصل إلى مستوى التطهير العرقي.

وفي رد فعلهاـ، قالتإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
  • حماس: لم نرفض المقترح الأمريكي والاحتلال يريد إفشال الهدنة
  • حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
  • حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة