انطلق اليوم برنامج "حرفة" الذي تنظمه مؤسسة دار الحرفية بدعم من شركة ”شل عُمان" وحاضنة متحف عُمان عبر الزمان، ويستهدف البرنامج تحقيق قيمة فريدة وأصيلة في سوق العمل ومجال ريادة الأعمال لقطاع النساء من خلال إعداد وتأهيل عدد من النساء العمانيات وتأسيس مشاريع مستدامة للانطلاق إلى آفاق أرحب.

كما يستهدف البرنامج خلال نسخته الأولى تدريب وتأهيل ٢٠ امرأة عُمانية من محافظة الداخلية لتعلم حرفتي السعفيات، وصناعة المنسوجات من أجل تحقيق قيمة محلية مضافة تكمن في تحقيق عوائد مادية مستدامة للمشاركات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاريع الصناعات التقليدية وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية بأساليب تصميم حديثة وبتقانات تصنيع تعزز وتيرة العمل.

وقالت زوينة الراشدية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دار الحرفية: يأتي البرنامج ليمكّن النساء من انتهاز فرصة تعلُّم حرفة السعفيات والنسيج وتزويدهن بالأجهزة ومواد الخام لفترة متواصلة طيلة ثلاثة أشهر، وتتخللها المتابعة المستمرة في تصنيع المنتجات وتغليفها وتسويقها ثم بيعها في المنافذ التسويقي.

وأضافت: هذه تأتي الدورة لمواصلة العمل في المجال الحرفي، حيث تعد الحرفة التقليدية العُمانية متوارثة وتحمل قيم التاريخ.

وسيتطرق البرنامج إلى جوانب نظرية وتطبيقية تتمثل في التعرف على الخامات المستخدمة، وطرق تصميم السعفيات، وحياكة المنسوجات التقليدية وصولًا إلى طرق عرضها وتسويقها وكيفية البحث عن شراكات استراتيجية ترمي إلى استدامة المشاريع وتوسعها في نطاقات وأسواق أوسع.

ويستمر البرنامج ليحقق قيمة ثقافية متأصلة مما يسهم في دعم المرأة، وستشارك المتدربات عمليًا في مختلف الحرف.

كما أوضحت سماح الوهيبية مدربة معتمدة في مجال ريادة الأزياء: البرنامج يعتبر نقطة انطلاقة للمتدربات لتعزيز المعرفة العلمية والعملية، ويوظف التكنولوجيا لتطوير وصقل المهارات والشغف لدى المشاركات مما سيكون داعما على التمكين والمنافسة، ونسعى من خلال البرنامج إلى توظيف الجانب الإبداعي لإنتاج تصاميم مستوحاة واستغلال العصف الذهني لابتكار منتجات ترقى للمنافسة، حيث نقوم بتزويد المشاركات بالحرف اليدوية المختلفة التي تسهم في التعرف على الموروث الحرفي في العديد من الدول الخليجية والعربية.

ويواصل البرنامج محطاته في تقديم الورش المتنوعة في جودة المنتج والتسويق الرقمي وتسعير المنتجات، والجانب الإداري والقانوني حتى تأسيس المشروع التجاري مما سيمنح فرصًا واسعة تثري المشاركات بالخبرة والمعرفة وليجسد تراث عُمان بصورة متفردة لتتوارثها الأجيال القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل الرياضيات الحديثة بديل للرياضيات التقليدية ؟!

ابننا العزيز المهذب الجنتلمان الأستاذ علي شندوق الشاعر والرياضي المطبوع الذي جمع بين المسافرين العلمي والأدبي في بوتقة نادرة وعبر بها الي دنيا الابداع .
اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اطلعت اليوم علي ورقة صادرة منكم تحوي صيغة السؤال الاول لمادة الرياضيات للجالسين لامتحان الشهادة الابتدائية .
طالما أن العمل صادر منك ونحن نثق فيك كل الثقة في علمك وادبك وأسلوب حياتك ولا بد أن هذا العمل الهام سيكون إن شاء الله سبحانه وتعالى فأل حسن وطريق معبد للنجاح والفلاح في هذه المادة التي استعصت مؤخرا علي الكثيرين وانا منهم ولكنها استعصت علي من زمان حتي قبل أن تتحور الي كائن جديد يخيل الي أنه ليس فيه غير س و صاد والدالة ورسومات احيانا اراها مثل الكتابة الهيروغلوفية أو المسمارية ودائما اتحسر علي علم الحساب وثمن رطل السكر والملح وحساب المثلثات والجبر والهندسة والرسم البياني ورغم كل ماكانت تحويه حديقة الرياضيات من كل روض زهرة ومن كل ماء قطرة ولم يحدث أن رسبت في هذه المادة مطلقا لكن كان بيني وبينها بعد المشرفين وكنت اهرب من حصة الرياضيات واتعلل بأي سبب رغم أن الأساتذة الذين درسوها في حنتوب كانوا علماء بها نالوا تدريبهم الخارجي في بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس .
ابننا الأستاذ العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق هل هذه الرياضيات الحالية التي تدرس في بلادنا في مرحلة التعليم العام هل هي بديل للرياضيات التقليدية ؟!
ولماذا أسموها الرياضيات الحديثة لأنها كما وضعوا لها حيثية أنها عمود فقري لعلوم الكمبيوتر وفيما بعد للذكاء الاصطناعي ؟!
طيب اذا كان أمثالي ليس بينهم ود لا بالقديم ولا الجديد من الرياضيات فهل ستكون لنا مدارس خالية من لغة الأرقام هذه خاصة ونحن لسنا من أنصار الكمبيوتر ولا الموبايل ونري أن هذه الأجهزة مهمة في بعض الأحيان ولكن ليس في كل الوقت وقد أصبح الانشغال بها أكثر من العمل بالشيء المفيد وربما عند البعض صارت مضيعة الوقت ووصلت بالكثيرين الي درجة الإدمان مما استدعي فتح مشافي لعلاج هذه الحالات المستحدثة في تطور البشر الذين كانوا ينعمون بالهدوء والسكينة فقلب الموبايل مواجعهم وسلب النوم من جفونهم وجعلهم يعيشون في عزلة مجيدة !!..
شكرا ابننا العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق فجزاكم الله سبحانه وتعالى خيراً علي مساهماتكم المقدرة في كافة المساقين العلمي والأدبي وتفوقكم في الشعر وقد قرأت لأحد الفلاسفة والمفكرين أن الشاعر هو خير من يجيد في ميادين البحث والاستقصاء فهنيئا لك بهذه النعمة ونتمني لكم دائما دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال وراحة الضمير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .

عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «المنشآت الفندقية»: إطلاق برنامج «مهارات السياحة» لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • القومي للمرأة ينظم معسكرًا في مجال ريادة الأعمال بمحافظة القاهرة
  • رئيس الوزراء: الاستراتيجية تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
  • رئيس الوزراء: استراتيجية النيابة العامة تهدف لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
  • صناعة النواب تؤكد أهمية إطلاق مبادرات تمويلية لدعم مشروعات ريادة الأعمال
  • هل الرياضيات الحديثة بديل للرياضيات التقليدية ؟!
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
  • انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
  • جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
  • مبادرات تمويلية جديدة .. إشادة برلمانية بدعم مشروعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة